الخارجية التونسية ليورونيوز: لا علم لنا برفض الحكومة استقبال أسرى فلسطينيين محررين
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قالت جوريزاليم بوست إن 99 أسيرًا فلسطينيًا أفرج عنهم ضمن صفقة التبادل قد تم ترحليهم إلى مصر، كما أشارت إلى أن حركة حماس تُجري محادثات مع الجزائر وإندونيسيا لاستلام الأسرى، في حين رفضت تونس قبول ذلك. إلا أن الخارجية التونسية نفت علمها بهذا الترتيب، ولم تصدر أي تعليق أو بيان بهذا الشأن.
وفي اتصال مع يورونيوز، نفى محمّد اللومي الناطق باسم وزارة الخارجية التونسية علم الوزارة بمثل تلك الترتيبات، وقال إنه يرى أن الأمر يدخل في باب الإشاعة، فيما لم يصدر أي بلاغ أو بيان رسمي حول قبول تونس أو رفضها استقبال أسرى فلسطينيين مفرج عنهم من السجون الإسرائيلية بموجب اتفاق وقف اطلاق النار بين حركة حماس والدولة العبرية.
وقد نقلت صحيفة جوريزاليم بوست عن مصدر إعلامي فلسطيني بأنه من المتوقع أن يتم الإفراج عن 263 أسيرًا بحلول نهاية المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وأنه من المقرر أن يصل 15 أسيراً إلى تركيا قادمين من القاهرة.
وكانت حركة حماس قد أعلنت الاثنين أن باكستان وافقت على استضافة 15 أسيرًا فلسطينيًا تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية في إطار اتفاقية وقف إطلاق النار الأخيرة.
وقال الدكتور خالد القدومي، المتحدث باسم حركة حماس، في حديث لصحيفة "إندبندنت أوردو"، النسخة الأردية من الصحيفة البريطانية "إندبندنت"، إن "العدد الأولي سيكون 15 أسيرًا، لكن الموعد المحدد لوصولهم إلى باكستان لم يتقرر بعد"، وأضاف أن الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم نقلهم إلى باكستان سيعبرون عبر مصر وتركيا، مشيرًا إلى أنهم لم يغادروا مصر بعد.
وأوضح القدومي أن "عدة دول إسلامية، بما في ذلك مصر وتركيا وإندونيسيا وماليزيا والجزائر، أعربت عن استعدادها لاستضافة مجموعة من الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم بموجب اتفاقية طوفان الأحرار، وأن المفاوضات مع هذه الدول لا تزال جارية."
من جهة أخرى، أكد مسؤول فلسطيني أن 60 أسيرًا فلسطينيًا تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية بموجب اتفاقية وقف إطلاق سيتم ترحيلهم إلى تركيا وقطر وماليزيا وباكستان. وقال عبد الله زغاري، رئيس نادي الأسرى الفلسطينيين، إن كل دولة من هذه الدول الأربع ستستضيف 15 أسيرًا فلسطينيًا، مشيرًا إلى أن 70 أسيرًا فلسطينيًا يقيمون حاليًا في فندق بالعاصمة الإدارية الجديدة لمصر في انتظار ترحيلهم.
وأضاف زغاري أن "المفاوضات جارية مع دول أخرى لتأمين استضافة الأسرى المتبقين، كما تجري محادثات مع القاهرة لاستضافة بعض الذين قد يتم الإفراج عنهم في دفعات قادمة."
يأتي ذلك في إطار اتفاقية وقف إطلاق النار التي أعلنتها مصر وقطر والولايات المتحدة في 15 يناير/كانون الثاني، والتي تضمنت تبادلًا للأسرى والرهائن بين حماس وإسرائيل، بهدف تحقيق هدوء مستدام ووقف دائم لإطلاق النار بين الجانبين. ومنذ بدء سريان الاتفاقية في 19 يناير/كانون الثاني، أطلقت حماس 18 رهينة مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين من سجونها.
Relatedاستكمال الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل وكتائب القسام تنعى قائدها محمد الضيفحماس تسلم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة و183 فلسطينيا إلى الحرية مجددا منهم 18 من ذوي الأحكام العاليةالضفة المحتلة تستقبل الأسرى المحررين.. فرحةٌ منقوصة وشهادات عن المعاناة داخل السجونمن جانبها، أكدت قطر استعدادها لاستضافة الأسرى الفلسطينيين، حيث أعاد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التأكيد على ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم الاثنين.
وتستمر الجهود الدولية لإتمام المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار، مع توقعات بالإفراج عن دفعات جديدة من الأسرى الفلسطينيين في الفترة المقبلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية معاناة سكان غزة بعد عودتهم إلى بيوتهم المدمرة.. عيشٌ وسط الركام وأكوام القمامة إسرائيل وعقدة اليوم التالي في غزة: أربع سيناريوهات لحكم محتمل للقطاع "نفعل الكثير من أجلهم وسيفعلون ذلك".. ترامب أكيد من قبول عمان والقاهرة لخطة تهجير الفلسطينيين غزةأسرىتونسوقف إطلاق النارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل غزة تركيا الاتحاد الأوروبي سوريا دونالد ترامب إسرائيل غزة تركيا الاتحاد الأوروبي سوريا غزة أسرى تونس وقف إطلاق النار دونالد ترامب إسرائيل غزة تركيا الاتحاد الأوروبي سوريا الصين الرسوم الجمركية بنيامين نتنياهو المكسيك حركة حماس محكمة الأسرى الفلسطینیین اتفاقیة وقف إطلاق أسیر ا فلسطینی ا تم الإفراج عنهم وقف إطلاق النار یعرض الآنNext حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
نحو ربع مليون فلسطيني عادوا إلى غزة مع استمرار وقف إطلاق النار
11 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: عاد آلاف الفلسطينيين النازحين السبت إلى مدينة غزة المدمّرة في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وغلبت الصدمة كثيرين منهم أمام حجم الدمار، في حين شعر آخرون بالارتياح لأن منازلهم لا تزال قائمة.
وأعلنت إسرائيل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ظهر الجمعة وسحبت قواتها من مناطق في القطاع، ما دفع حشودا من السكان المنهكين للعودة شمالا على طول الطريق الساحلية.
واستغلت رجا سلمي الهدنة لتعود سيرا إلى بيتها في مدينة غزة، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي بالقصف والعمليات البرية على مدى أسابيع مناطق قال إنها كانت تؤوي مقاتلين من حركة حماس.
وقالت سلمي انه مشينا ساعات طويلة، وكل خطوة كانت مليئة بالخوف والقلق على منزلي”. لكن عندما وصلت إلى حيّ الرمال، وجدت أن بيتها “لم يعد موجودا، مجرد كومة من الركام”.
وأضافت “وقفت أبكي أمامه… كل الذكريات تحوّلت إلى غبار”.
وقال المسؤول في الدفاع المدني في غزة محمد المغيّر إن نحو 50 ألف شخص عادوا إلى مدينة غزة السبت، ليرتفع عدد العائدين منذ يوم الجمعة إلى نحو 250 ألفا.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستُفرج حماس عن 47 رهينة، أحياء وأموات، من أصل 251 اختطفوا في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إضافة إلى رفات رهينة احتجز في العام 2014.
وفي المقابل، ستُفرج إسرائيل عن 250 معتقلا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، و1700 معتقل من سكان غزة احتجزوا منذ اندلاع الحرب.
مع انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق اعتبارا من ظهر الجمعة، بدأت مهلة ال72 ساعة أمام حماس لإطلاق سراح الرهائن.
وأشادت حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باتفاق وقف إطلاق النار، معتبرة أنه “كسر أهداف” إسرائيل “في فرض التهجير والاقتلاع” على الفلسطينيين في قطاع غزة.
من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب لصحافيين الجمعة إنه يعتقد أن وقف إطلاق النار “سيصمد”، مشيرا إلى أن الطرفين سئما القتال، ومؤكدا عزمه على زيارة إسرائيل ومصر في وقت وشيك.
غير أن العديد من بنود الخطة التي قدمها ترامب لا تزال قيد النقاش، بما في ذلك ما يتعلق بإدارة مرحلة ما بعد الحرب ومطلبه نزع سلاح حركة حماس، وهو ما أبدت الحركة معارضتها له.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز” باللغة الإنكليزية: “لن نُسلِّم سلاحنا… (إلّا) عندما نحصل على دولة مستقلة ذات سيادة قادرة على الدفاع عن نفسها”.
وتنصّ خطة ترامب أيضا على إنشاء قوة دولية لتوفير الأمن في قطاع غزة.
وفي هذا السياق، قال قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) الأدميرال براد كوبر السبت إنه زار قطاع غزة لبحث سبل إرساء الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لن تُنشر أي قوات أميركية في الأراضي الفلسطينية.
ويأتي هذا التصريح غداة إعلان مسؤولين أميركيين كبار إنّ واشنطن سترسل إلى الشرق الأوسط فريقا مكوّنا من 200 عسكري أميركي لـ”الإشراف” على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
لكنّ مسؤولا أميركيا كبيرا أكّد أنّ “لا نيّة لنشر جنود أميركيين في غزة”، موضحا أنّ مسؤولين عسكريين مصريين وقطريين وأتراكا وربّما أيضا إماراتيين سينضمّون إلى الفريق.
في مستشفى الرنتيسي للأطفال ومرضى السرطان، أظهرت صور لوكالة فرانس برس قاعات مدمّرة بالكامل، وأسِرّة مقلوبة وسقوفا منهارة ومعدات طبية متناثرة.
وقال أحد العائدين ويدعى ساهر أبو العطا “لا أجد كلمات تصف ما أراه… دمار، دمار، ومزيد من الدمار”.
وأعلنت الأمم المتحدة قبل الهجوم الإسرائيلي الأخير حالة المجاعة في مدينة غزة، في أول إعلان من نوعه في الشرق الأوسط.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن إسرائيل منحت الضوء الأخضر لإدخال 170 ألف طن من المساعدات في إطار خطة استجابة إنسانية في الأيام الستين الأولى من الهدنة.
وقالت منظمة “أطباء بلا حدود” إن “الاحتياجات الأساسية في غزة لا تزال عاجلة: معدات طبية، أدوية، غذاء، مياه، وقود ومأوى مناسب لمليوني شخص سيواجهون الشتاء بلا سقف”.
يتنقّل رجال ونساء وأطفال بين الركام، يبحثون عن بقايا منازلهم وسط كتل الإسمنت المنهارة والسيارات المحطمة.
وعاد بعضهم بسيارات، فيما عبر آخرون الطريق سيرا حاملين حقائبهم.
وقال سامي موسى (28 عاما) لفرانس برس “الحمد لله، وجدت بيتنا لا يزال واقفا رغم الأضرار التي يمكن إصلاحها”، مضيفا “غزة تبدو مدينة أشباح… رائحة الموت ما زالت في الهواء، لكننا سنعيد البناء”.
وأودت الحملة العسكرية الإسرائيلية بما لا يقل عن 67682 شخصا، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. ويُظهر الإحصاء أن أكثر من نصف القتلى من النساء والأطفال.
واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1219 شخصا معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts