انطلاق أعمال القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة هيفولوشن الخيرية، انطلقت اليوم في العاصمة الرياض، أعمال القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025، بنسختها الثانية، التي تنظمها مؤسسة هيفولوشن الخيرية ـ الأولى من نوعها على مستوى العالم والرائدة في مجال إطالة العمر الصحي ـ، تحت شعار “لبناء المستقبل”، وذلك بحضور أكثر من 2500 شخصية ومشاركة أكثر من 150 متحدثًا عالميًا.
وتهدف القمة الأكبر من نوعها على مستوى العالم، إلى إطلاق الحوارات التي تساعد على فهم علم إطالة العمر الصحي لتحقيق مستقبل مزدهر للأفراد والمجتمعات، إلى جانب إيجاد حلول عملية لمواجهة تحدي الشيخوخة الذي يعد من القضايا الأكثر إلحاحًا بعد التغير المناخي في عصرنا، كما تركز القمة على تعزيز النقاشات المبنية على أسس علمية بما يسهم في تحفيز الأبحاث الرائدة، وتوسيع نطاق ريادة الأعمال، وتشجيع الاستثمارات الذكية في القطاع، وبناء شراكات عالمية قوية لتبادل المعرفة وتعزيز مجالات التعاون.
اقرأ أيضاًالمملكةامام وخطيب المسجد الحرام: عبادة الشكر من أعظم العبادات وأرجاها وأجلها وأسماها
وافتتح الرئيس التنفيذي لمؤسسة هيفولوشن الدكتور محمود خان، القمة بالإعلان عن استثمارات ضخمة بقيمة تصل إلى 55 مليون دولار في 4 شركات ناشئة في مجال التقنية الحيوية، التي تركز على تطوير العلاجات في مجال الشيخوخة الصحية، كما تسلط هذه الاستثمارات الجديدة الضوء على الجهود العالمية الرائدة التي تقودها المملكة العربية السعودية من خلال “هيفولوشن” الخيرية، لإحداث تحول جذري في مواجهة تحدي الشيخوخة، كما تتماشى هذه الاستثمارات مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية السعودية وبأن تصبح المملكة تجمعًا عالميًا رائدًا في مجال التقنية الحيوية وتحقيق مستوى عالٍ من الاكتفاء الذاتي، وإحداث أثر اجتماعي واقتصادي إيجابي.
الجدير بالذكر أن القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025، هي منصة عالمية تركز على اكتشاف أحدث التطورات الرائدة في مجال إطالة العمر الصحي، وتعزيز التعاون الدولي والنقاشات العملية لمواجهة التحدي العالمي المُلحّ المتمثل في الشيخوخة، وتحسين جودة حياة الأفراد في المملكة العربية السعودية والعالم، وتسليط الضوء على الجهود الرائدة التي تقودها المملكة في هذا الخصوص، كما تتماشى القمة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة لتنويع اقتصادها والاستثمار بالمواهب المحلية وتعزيز الابتكار في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العمر الصحی فی مجال
إقرأ أيضاً:
المملكة تُبرز ريادتها العالمية في حماية الأطفال في الفضاء السيبراني
في إطار مبادرة حماية الطفل في الفضاء السيبراني، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- التي تهدف إلى توفير بيئة آمنة ومُمكنة للأطفال حول العالم، نظَّمت البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، ومؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني، جلسة نقاش بعنوان: “تعزيز بناء القدرات لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني: مسؤولية عالمية مشتركة”، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان.
وشهدت الجلسة -التي حضرها المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة- مشاركة مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة, والاتحاد الدولي للاتصالات والتحالف العالمي “نحن نحمي” WeProtect.
وسلّطت الجلسة الضوء على الجهود الريادية للمملكة في حماية الأطفال في الفضاء السيبراني، من خلال نهج شامل واستباقي يشمل تنفيذ الأطر الوطنية، وتطوير البرامج التعليمية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تضع الاستثمار في الإنسان محورًا رئيسًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
اقرأ أيضاًالمملكةالبديوي ووزير خارجية قيرغيزستان يبحثان آخر التحضيرات لمنتدى الاستثمار الثاني بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى
ويأتي ذلك في ظل إطلاق مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني مشروعًا مشتركًا مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يستهدف تأهيل وتدريب أكثر من 5 ملايين من أولياء الأمور ومقدمي الرعاية حول العالم، على أفضل الممارسات لحماية الأطفال من المخاطر السيبرانية، إلى جانب تقديم دعم فني متخصص لمزودي خدمات خطوط مساعدة الأطفال في 30 دولة.
وأكدت رئيسة قطاع البرامج والمبادرات في مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني آلاء الفاضل، خلال الجلسة، أن حماية الأطفال في الفضاء السيبراني تمثل مسؤولية عالمية مشتركة، داعية إلى تعزيز التعاون الدولي وبناء القدرات اللازمة لمواكبة التهديدات المتزايدة.
واختُتمت الجلسة بتأكيد المشاركين أهمية بناء شراكات فعالة بين الدول والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، لتنفيذ برامج شاملة لبناء القدرات، وضمان حماية الأطفال في الفضاء السيبراني.