بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة هيفولوشن الخيرية، انطلقت اليوم في العاصمة الرياض، أعمال القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025، بنسختها الثانية، التي تنظمها مؤسسة هيفولوشن الخيرية ـ الأولى من نوعها على مستوى العالم والرائدة في مجال إطالة العمر الصحي ـ، تحت شعار “لبناء المستقبل”، وذلك بحضور أكثر من 2500 شخصية ومشاركة أكثر من 150 متحدثًا عالميًا.

 

وتهدف القمة الأكبر من نوعها على مستوى العالم، إلى إطلاق الحوارات التي تساعد على فهم علم إطالة العمر الصحي لتحقيق مستقبل مزدهر للأفراد والمجتمعات، إلى جانب إيجاد حلول عملية لمواجهة تحدي الشيخوخة الذي يعد من القضايا الأكثر إلحاحًا بعد التغير المناخي في عصرنا، كما تركز القمة على تعزيز النقاشات المبنية على أسس علمية بما يسهم في تحفيز الأبحاث الرائدة، وتوسيع نطاق ريادة الأعمال، وتشجيع الاستثمارات الذكية في القطاع، وبناء شراكات عالمية قوية لتبادل المعرفة وتعزيز مجالات التعاون.

اقرأ أيضاًالمملكةامام وخطيب المسجد الحرام: عبادة الشكر من أعظم العبادات وأرجاها وأجلها وأسماها

 

وافتتح الرئيس التنفيذي لمؤسسة هيفولوشن الدكتور محمود خان، القمة بالإعلان عن استثمارات ضخمة بقيمة تصل إلى 55 مليون دولار في 4 شركات ناشئة في مجال التقنية الحيوية، التي تركز على تطوير العلاجات في مجال الشيخوخة الصحية، كما تسلط هذه الاستثمارات الجديدة الضوء على الجهود العالمية الرائدة التي تقودها المملكة العربية السعودية من خلال “هيفولوشن” الخيرية، لإحداث تحول جذري في مواجهة تحدي الشيخوخة، كما تتماشى هذه الاستثمارات مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية السعودية وبأن تصبح المملكة تجمعًا عالميًا رائدًا في مجال التقنية الحيوية وتحقيق مستوى عالٍ من الاكتفاء الذاتي، وإحداث أثر اجتماعي واقتصادي إيجابي.

 

الجدير بالذكر أن القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025، هي منصة عالمية تركز على اكتشاف أحدث التطورات الرائدة في مجال إطالة العمر الصحي، وتعزيز التعاون الدولي والنقاشات العملية لمواجهة التحدي العالمي المُلحّ المتمثل في الشيخوخة، وتحسين جودة حياة الأفراد في المملكة العربية السعودية والعالم، وتسليط الضوء على الجهود الرائدة التي تقودها المملكة في هذا الخصوص، كما تتماشى القمة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة لتنويع اقتصادها والاستثمار بالمواهب المحلية وتعزيز الابتكار في مختلف المجالات.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العمر الصحی فی مجال

إقرأ أيضاً:

قبل ساعات من انطلاق الماراثون.. محظورات داخل لجان الثانوية العامة لا مجال للتهاون بها

مع انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة غدًا الأحد، شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على مجموعة من المحظورات التي يجب على الطلاب الالتزام بها داخل لجان الامتحانات، وذلك لضمان انضباط العملية الامتحانية وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.

وأكدت الوزارة أن التعليمات الخاصة باللجان تم تعميمها على جميع رؤساء اللجان والمراقبين والملاحظين، مع التأكيد على ضرورة إبلاغ الطلاب بها قبل بدء كل اختبار، وعدم التهاون مع أي مخالفة. وشملت التعليمات عددًا من المحظورات الأساسية، أبرزها:

- منع حيازة الهاتف المحمول نهائيًاداخل اللجنة، سواء كان مغلقًا أو مفتوحًا، ويُطبّق ذلك على جميع الطلاب دون استثناء. وأشارت الوزارة إلى أن من يضبط بحوزته هاتفًا يُعرض نفسه لإلغاء امتحانه فورًا وفقًا للقرار الوزاري المنظم.

ـ عدم اصطحاب سماعات الأذن أو الساعات الذكية أو أي أجهزة إلكترونية قابلة للتوصيل أو التخزين، مثل الساعات الرقمية المتصلة بالهواتف أو النظارات الذكية، حيث تُعتبر هذه الأدوات وسيلة للغش التكنولوجي.

ـ منع تبادل الأدوات أو الحديث بين الطلاب داخل اللجنة، لأي سبب من الأسباب، حيث يُعد ذلك مخالفة توجب تحرير محضر وقد تصل إلى إلغاء الامتحان.

ـ الالتزام بالجلوس في المكان المحدد لكل طالب، وعدم مغادرته إلا بعد تسليم ورقة الإجابة والانتهاء من الوقت الرسمي.

ـ عدم كتابة أي عبارات خارجة أو إشارات سياسية أو دينية على ورقة الإجابة، إذ تُعتبر هذه التصرفات محاولة للغش أو الخروج عن موضوع الامتحان.

ـ ممنوع تمامًا استخدام الحبر السري أو أقلام الرصاص في الإجابة على أسئلة الاختيار من متعدد، وعلى الطالب استخدام القلم الجاف الأزرق فقط.

كما شددت الوزارة على أن جميع اللجان مؤمنة بالكامل، وهناك تنسيق مع الجهات الأمنية، إلى جانب وجود كاميرات مراقبة في محيط اللجان، وغرفة عمليات مركزية تتابع سير الامتحانات لحظة بلحظة.

ودعت وزارة التربية والتعليم الطلاب إلى التركيز والمذاكرة الجيدة، وتجنب أي سلوك قد يؤثر على مستقبلهم، مؤكدة أن الهدف من هذه الإجراءات هو حماية حقوق المجتهدين وضمان عدالة المنافسة.

ومن المقرر أن يؤدي الطلاب غدًا أولى امتحانات الثانوية العامة في مادتي التربية الدينية والتربية الوطنية، وهما من المواد غير المضافة للمجموع.

مقالات مشابهة

  • ما الكمية المناسبة من السوائل التي يحتاجها الطفل يوميًا؟
  • انطلاق مشاركة المملكة في معرض باريس الدولي للطيران 2025
  • المملكة وبنما توقعان اتفاقية في مجال خدمات النقل الجوي
  • ضمن فعاليات معرض باريس الجوي 2025.. المملكة وبنما توقعان اتفاقية في مجال خدمات النقل الجوي
  • بن طالب يبحث مع وزير الصحة الأردني تعزيز التعاون في مجال التعاقد الصحي
  • «القمة العالمية للحكومات» تستشرف تحديات وفرص تمكين «مدن المستقبل»
  • نائب محافظ الجيزة يتفقد أعمال إصلاح هبوط الصرف الصحي بالحوامدية
  • الندوة العالمية: المملكة نموذج رائد في رعاية كبار السن
  • قبل ساعات من انطلاق الماراثون.. محظورات داخل لجان الثانوية العامة لا مجال للتهاون بها
  • تحركات دبلوماسية وجهود منقطعة النظير.. المملكة يد السلام وسط الصراعات العالمية