حماس: الاحتلال يعطّل البروتوكول الإنساني في الاتفاق.. لا مجال للمراوغة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانون، إن الاحتلال الإسرائيلي يعطل البروتوكول الإنساني الخاص باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح القانون في تصريح صحفي، أن الاحتلال يراوغ ويماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني المتعلق والذي يخص إيواء ومساعدة الفلسطينيين في القطاع.
وحذر القانوع بأنه "هذه الأمور الخاصة بشعبنا قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال".
وقال إن "إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه هي من تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها".
وأضاف "اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، ونحن معنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالايواء والإغاثة والإعمار لشعبنا".
وفي سياق آخر، بارك القانوع عملية حاجز تياسير شرق طوباس، والتي أدت إلى مقتل وإصابة جنود إسرائيليين.
وقال القانوع إن العملية "تأتي ردا على العدوان المتصاعد بالضفة وحق شعبنا في الدفاع عن نفسه".
وأضاف أن "غياب محاسبة الاحتلال والصمت الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب حرب إبادة في الضفة على غرار غزة".
وتابع "كل محاولات الاحتلال إبادة شعبنا وإسقاط حقه في غزة والضفة ستفشل"، متابعا "ما فشل به الاحتلال في قطاع غزة لن ينجح به في الضفة والمعركة معركة إرادات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الفلسطينيين الضفة فلسطين غزة الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"حماس": الاحتلال يواصل ارتكاب جرائمه متحدياً المجتمع الدولي
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائمه عبر القصف الذي يطال مختلف مناطق قطاع غزة، مستهدفاً منازل المدنيين وخيام النازحين، في تحدٍّ صارخ للمجتمع الدولي، وإصرار واضح على المضي في سياسة الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج.
وقالت الحركة في بيان لها، الثلاثاء، إن الاحتلال يتمادى في تنفيذ جريمة "هندسة التجويع والفوضى" بحق أكثر من مليوني إنسان في غزة، بحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، وفي مقدمتها الحق في الغذاء، عبر الإصرار على آلية التوزيع القاتلة، ومنع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية من القيام بواجبها في إيصال المساعدات وتوزيعها بشكل آمن.
وأشارت إلى أن نتنياهو يصرّ على مواصلة هذه الحرب العبثية بلا هدف سوى خدمة مصالحه السياسية والشخصية، دون اكتراث بحياة أسراه أو مصيرهم، مفضّلاً استمرار نزيف الدم لتحقيق أطماعه.
وثمنّت الحركة حالة التضامن الشعبي حول العالم، ودعت لاستمرارها وتصعيدها، حتى وقف العدوان وإنهاء حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة.
كما ودعت الدول العربية والإسلامية إلى ممارسة الضغط على الإدارة الأمريكية، وتفعيل أوراق قوّتها في وجه الاحتلال، لوقف العدوان وسياسة التجويع، وإفشال مخططات الاحتلال الرامية إلى تهجير شعبنا الفلسطيني، والعبث بأمن المنطقة ومصالح شعوبها.