تجديد حبس 5 متهمين بالتشاجر وحيازة أسلحة داخل مدرسة بدار السلام
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، تجديد حبس 3 طلاب وشخصين آخرين، في اتهامهم بالتشاجر وحيازة أسلحة بيضاء مما أسفر عن سقوط مصابين داخل مدرسة بدار السلام، ١٥ يومًا علي ذمة التحقيقات.
جاء في التحقيقات أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي قاموا بمشاركة مقطع فيديو، يتضمن قيام بعض الأشخاص بالدخول لإحدى المدارس بمنطقة دار السلام بالقاهرة وبحوزتهم أسلحة بيضاء والتعدى على أحد الطلاب والمدرسين، ولاذوا بالفرار، بمواجهة المتهمين بالمقاطع، اقرو بارتكاب الواقعة.
أمرت النيابة بالتحفظ علي المقاطع وفحصها، والتحرى حول الواقعة.
بدأت الواقعة بورود بلاغ لقسم شرطة دار السلام بمديرية أمن القاهرة بنشوب مشاجرة بين كلٍ من طرف أول: (طالب بالمدرسة محل الواقعة "مصاب بسحجة وكدمة") طرف ثان: (طالبين بذات المدرسة "أحدهما مصاب بحرج بالوجه" و2 آخرين) داخل المدرسة المشار إليها نتيجة مشادة كلامية بين الطرف الأول وأحد أفراد الطرف الثانى قام على إثرها الأخير بالاستعانة بالآخرين والدلوف للمدرسة والتعدى على بعضهم البعض، ونتج عن ذلك الإصابات المنوه عنها، تم ضبط طرفى المشاجرة وبحوزة الطرف الثانى ( سلاح أبيض – 3 عصا خشبية) المستخدمة فى الواقعة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 3 طلاب التواصل الاجتماعي بالتشاجر بمحكمة جنوب القاهرة
إقرأ أيضاً:
هجوم بسكين في مدرسة فرنسية: اعتقال طالب يبلغ من العمر 15 عامًا بعد طعن مساعدة تربوية حتى الموت
شهدت مدرسة "فرانسوا دولتو" في مدينة نوجان شمال شرق فرنسا، صباح الثلاثاء، حادثة مأساوية حيث أقدم تلميذ يبلغ من العمر 15 عامًا على طعن مساعدة تربوية تبلغ من العمر 31 عامًا بسكين، ما أدى إلى مقتلها على الفور متأثرة بجروحها البالغة. اعلان
ووفق ما أعلنت محافظة "هوت مارن"، وقعت الجريمة قبيل الساعة الثامنة والنصف صباحًا، أثناء تنفيذ عناصر الدرك عملية تفتيش عشوائي للحقائب عند مدخل المدرسة. في تلك اللحظة، استل التلميذ سكينًا وهاجم المساعدة التربوية.
وقد أصيب أحد عناصر الدرك خلال عملية توقيف الجاني، فيما تم "تحييد" التلميذ في المكان واقتياده إلى مركز الشرطة حيث يخضع حاليًا للتحقيق.
وأوضحت السلطات أن الشاب الموقوف هو تلميذ في الصف الثالث الثانوي داخل المدرسة نفسها، بينما لا تزال دوافع الهجوم غير معروفة حتى اللحظة.
في أعقاب الحادثة، أعلنت وزير التربية الفرنسية إليزابيث بورن عبر منصة X أنها ستتوجه إلى نوجان.
وكتبت: "وقعت مأساة رهيبة هذا الصباح في مدرسة ثانوية في نوجان: مساعدة تربوية قُتلت بسكين على يد تلميذ. أعبّر عن دعمي الكامل لعائلتها وزملائها، وسأتوجه إلى الموقع للوقوف إلى جانب الكادر التعليمي وقوات الأمن".
بدوره، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجريمة، ووصفها بأنها "موجة عنف لا معنى لها"، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: "بينما كنا نحمي أطفالنا، فقدت مساعدة تدريس حياتها. الأمة في حداد، والحكومة مستنفرة للحد من الجريمة".
وتم خلال العملية إغلاق المدرسة بالكامل، حيث تم احتجاز نحو 300 تلميذ داخل المبنى إلى حين توقيف المهاجم.
ويأتي هذا الحادث في سياق إجراءات أمنية مشددة كانت السلطات الفرنسية قد بدأت تطبيقها منذ آذار/مارس الماضي، حيث تنفذ عمليات تفتيش مفاجئة للحقائب داخل المدارس، بهدف ضبط الأسلحة البيضاء وغيرها من الأدوات الخطرة.
وكانت وزارة التعليم قد أفادت في نيسان/أبريل الماضي، عقب هجوم مميت وقع داخل مدرسة في نانت، أن 958 عملية تفتيش جرت منذ شهر آذار/مارس، أدت إلى مصادرة 94 سلاحًا أبيض. على إثر ذلك، أعلن رئيس الوزراء فرانسوا بايرو عن "تشديد الرقابة المفروضة حول المدارس وداخلها"، في محاولة لردع الاعتداءات المتكررة التي تطال الوسط التعليمي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة