لا بديل سوى المغادرة.. أبرز تصريحات ترامب خلال استقبال نتنياهو في واشنطن
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
واشنطن -الوكالات
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء اليوم الثلاثاء، بأن الفلسطينيين لا يمتلكون خيارا بديلا عن مغادة قطاع غزة، مشيرا إلى رغبته برؤية الأردن ومصر تستقبلان سكان القطاع.وقال
وقال ترامب: "أريد أن أرى الأردن ومصر تستقبلان فلسطينيين من غزة، لا بديل أمام سكان قطاع غزة إلا مغادرته"، مضيفا أنه لا يدعم بالضرورة استيطان الإسرائيليين في القطاع الفلسطيني.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن "الأردن ومصر رفضا بالفعل استقبال سكان من غزة ولكن هناك من يرفض أمورا ثم يعود للموافقة عليها"، مشيرا إلى أن "هناك مخاطر متعددة في قطاع غزة ولا يمكن لسكانه العيش في هذه الظروف".
وأضاف أن "الوضع في غزة في غاية الخطورة وأعتقد أن سكان القطاع سيغادرونه إذا أتيحت لهم الفرصة، لا أهداف كثيرة متبقية في قطاع غزة والمكان غير آمن وغير صحي"، مشيرا إلى أنه "لدينا الأموال الكافية في منطقة الشرق الأوسط لإعادة إعمار قطاع غزة، كما يوجد لدى الشرق الأوسط المال لبناء أماكن ينتقل إليها سكان غزة".
وتابع: "مباني غزة تنهار وإطلاق النيران في كل مكان والقطاع ليس مكانا يمكن العيش فيه، سكان غزة يقيمون فيها لأنهم لم يجدوا بديلا عنها وغزة لم تشهد سوى عقود وعقود من الموت".
وأشار ترامب إلى أنه "إذا تمكنا من العثور على أرض مناسبة لنقل سكان من غزة إليها سيكون ذلك أفضل لهم كثيرا من العودة إلى القطاع، أعتقد أن سكان غزة يجب أن يحصلوا على أرض جيدة وجديدة وجميلة"، مشددا على أن "الأرض التي يجب أن يحصل عليها سكان غزة يمكن أن تكون في مصر أو الأردن".
وسبق أن اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، جراء الحرب الإسرائيلية التي تواصلت أكثر من 15 شهرا.
وواجهت عمان والقاهرة ذلك الاقتراح برفضه، وذلك عبر بيانات وتصريحات رسمية صدرت عن عدد من مسؤوليها. وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن "ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".
وشدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على أن موقف الأردن الثابت بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم، وأكد أهمية دعم صمود الفلسطينيين ورفض أي محاولات لتهجيرهم.
كما أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي رفض المملكة القاطع لأي حديث عن تهجير الفلسطينيين، مشددا على أن "الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين، وحل القضية الفلسطينية يجب أن يكون على التراب الفلسطيني".
وأعرب ترامب عن اعتقاده بأن مصر والأردن ستستقبلان النازحين من غزة، رغم التصريحات السابقة للزعيمين عبد الفتاح السيسي وعبد الله الثاني برفض تهجير الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 545 ألف نازح فلسطيني، عادوا إلى شمالي قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن هناك توقعات بأن عدد العائدين إلى شمال غزة خلال الأسبوع الماضي، تجاوز 545 ألف فلسطيني، مضيفا خلال مؤتمر صحفي، أنه في المقابل عبر أكثر من 36 ألف فلسطيني من الشمال إلى جنوب غزة.
وبخصوص المساعدات الإنسانية، أكد دوجاريك توسع عمليات الإغاثة في غزة، مشيرا إلى توزيع أكثر من 30 ألف سوار هوية لأطفال دون الرابعة، للحفاظ على اتصالهم بأسرهم وضمان سلامتهم.
ولفت إلى أن أكثر من 250 طفلا، قد انفصلوا عن عوائلهم خلال تنقلاتهم، مشددا على أهمية هذه الأساور في الحفاظ عليهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مشیرا إلى سکان غزة قطاع غزة أکثر من من غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ساعات حاسمة في واشنطن.. هل ينضم ترامب لحرب إسرائيل ضد إيران؟
أفاد موقع “أكسيوس”، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس بعناية اتخاذ قرار توجيه ضربات عسكرية ضد إيران، مشددًا على ضرورة تحقيق 3 شروط أساسية قبل اتخاذ أي خطوة عسكرية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن موقف ترامب من إيران “لا يجب أن يفاجئ أحدًا”، مشيرة إلى وجود فرصة مهمة لإجراء مفاوضات قد تحصل أو لا تحصل في المستقبل القريب. وأضافت أن ترامب أكد في رسالة للصحفيين أنه سيعلن قراره النهائي بشأن التدخل العسكري خلال الأسبوعين المقبلين، بناءً على تطورات المحادثات المحتملة مع طهران.
وفي سياق متصل، كشف مسؤولون أميركيون لموقع “أكسيوس” أن ترامب عقد الخميس اجتماعًا مع فريق الأمن القومي في غرفة العمليات، وهو الاجتماع الثالث خلال ثلاثة أيام لمناقشة خيارات الرد على إيران. وأوضحوا أن الرئيس الأميركي يفكر جديًا في دعم إسرائيل ضد طهران، لكنه يضع شروطًا واضحة قبل الإقدام على أي تحرك عسكري، تتمثل في ضرورة أن تكون الضربة ضرورية، وألا تقود الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط، إضافة إلى التأكد من أن العملية ستحقق الهدف الأهم وهو تدمير البرنامج النووي الإيراني.
من جهتها، أكدت مصادر إسرائيلية، الخميس، أن تل أبيب تتوقع قرار واشنطن بشأن انضمامها إلى العمليات العسكرية ضد إيران خلال يومين. وقال مسؤول إسرائيلي في تصريحات لـ”تايمز أوف إسرائيل” إن القرار الأميركي المرتقب سيُعلن خلال 24 إلى 48 ساعة، مع استمرار التوقعات بدعم ترامب للضربات التي تستهدف البرنامج النووي الإيراني.