غزة.. أزمة إنسانية متدهورة وسط تلكؤ إسرائيل في تنفيذ الاتفاق
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
#سواليف
رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع #غزة حيز التنفيذ منذ 19 يناير 2025، إلا أن #الوضع_الإنساني لا يزال متدهورا، مما يفاقم #معاناة_السكان.
ووفقا للمتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، فإن الوضع الإنساني لا يزال خطيرا بالنسبة للأطفال، ويجب الاستفادة من وقف إطلاق النار لإدخال المستلزمات الغذائية والطبية.
من المفترض أن يتضمن #الاتفاق دخول 600 شاحنة من #المساعدات_الإنسانية يوميا إلى القطاع، منها 300 شاحنة إلى الشمال، وفتح معبر رفح، إلا أن السلطات الإسرائيلية تماطل في تنفيذ هذا الجانب، مما يؤدي إلى استمرار نقص المواد الأساسية.
مقالات ذات صلةومن جانبها، أشارت حركة ” #حماس ” إلى أن “العدوان الإسرائيلي خلف دمارا كبيرا، خاصة في شمال القطاع، حيث تم تدمير شبه شامل للمنازل والمستشفيات وآبار المياه والمدارس والبنية التحتية، مما يجعل الإغاثة مسارا مركزيا في اتفاق وقف إطلاق النار”.
كما أعلنت “حماس” بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وتهدف هذه المرحلة إلى معالجة قضايا حيوية، أبرزها الإغاثة وإعادة الإعمار وإطلاق سراح الأسرى المتبقين لدى الطرفين وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
تأتي هذه المفاوضات في ظل استمرار التحديات الإنسانية التي يواجهها سكان غزة، وقد اتهمت “حماس” السلطات الإسرائيلية بالمماطلة في تنفيذ البنود الإنسانية للاتفاق، مما يزيد من صعوبة الأوضاع المعيشية في القطاع.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه آلاف النازحين صعوبات في العودة إلى مناطقهم المدمرة في شمال غزة، في ظل نقص الخدمات الأساسية والمأوى. كما أن استمرار القيود على دخول المساعدات يعيق جهود الإغاثة وإعادة الإعمار، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
كما تسببت الأضرار التي لحقت بالمدارس والبنية التحتية التعليمية في حرمان حوالي 90 ألف طالب من إكمال تعليمهم الذي توقف منذ 7 أكتوبر 2023، بينما يفقد 625 ألف طالب في المرحلتين الابتدائية والثانوية عامهم الدراسي الثاني على التوالي.
وتُبذل جهود من قبل المنظمات غير الحكومية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتقديم بعض الدعم التعليمي، إلا أن هذه الجهود تظل محدودة وغير كافية نظرا لحجم الاحتياجات.
على الصعيد الدبلوماسي، من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض لمناقشة تطورات وقف إطلاق النار والقضايا الإقليمية ذات الصلة. ويُتوقع أن تؤثر هذه اللقاءات على مسار المفاوضات الجارية بين “حماس” وإسرائيل.
وفي ظل هذه الظروف، تتواصل الدعوات من المنظمات الدولية والإنسانية للضغط على السلطات الإسرائيلية لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والالتزام بتعهداتها وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، بهدف تخفيف معاناة سكان غزة وتحسين الوضع الإنساني المتدهور.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الوضع الإنساني معاناة السكان الاتفاق المساعدات الإنسانية حماس وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير
وأضاف في لقاء خاص مع الجزيرة (يبث لاحقا) أن الحكومة اللبنانية تلقت تحذيرات غربية وعربية حملها موفدون دوليون مباشرة إلى بيروت، وتفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الجنوب وفي مناطق أخرى، وأن وتيرة الغارات الحالية تأتي في سياق هذا التمهيد.
وأوضح الوزير أن هذه الرسائل تزامنت مع إعلان إسرائيل عمليا فصل المسارين السياسي والعسكري، بحيث لا يؤثر تقدم المفاوضات على قرارها بالتصعيد، وهو ما عبّرت عنه بوضوح في الاتصالات التي وصلت إلى الخارجية اللبنانية خلال الأيام الأخيرة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هيئة البث: إسرائيل أعدت خطة لهجوم واسع على حزب اللهlist 2 of 4إسرائيل تشن سلسلة غارات على لبنان وتعلن مهاجمة مراكز لحزب اللهlist 3 of 4الدويري: إسرائيل توسع بنك أهدافها لجر لبنان لاتفاقيات أبراهامlist 4 of 4بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سورياend of listوأشار إلى أن إدخال السفير السابق سيمون كرم لترؤس الوفد اللبناني المفاوض يندرج ضمن جهود بيروت لتثبيت قواعد تفاوض واضحة، لكنه لا يعني -على حد قوله- أن وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية ستتراجع، فالاتصالات الدولية تفيد بأن هناك مرحلة تصعيدية قد تكون واسعة.
وقال الوزير إن الحكومة اللبنانية تكثف اتصالاتها مع أطراف عربية ودولية ومع الأمم المتحدة في محاولة لمنع انزلاق الأوضاع نحو مواجهة مفتوحة، موضحا أن بيروت تعمل على "تحييد المرافق العامة" وتقليل الأخطار المحتملة التي قد تطال البنية التحتية الحيوية.
تفاوض غير تقليديوأضاف أن المسار التفاوضي الحالي غير تقليدي، وأن لبنان يسعى من خلاله إلى إعادة تثبيت اتفاقية الهدنة لعام 1949، مشيرا إلى أن الحديث عن معاهدة سلام ليس مطروحا حاليا، وأن الأولوية تتمثل في وقف الاعتداءات وانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة وإطلاق الأسرى.
وقال الوزير إن المفاوضات مع إسرائيل مستمرة عبر آلية قائمة، لكن بالتوازي تخوض الحكومة حوارا داخليا مع حزب الله بخصوص سلاحه، إلا أن الحزب -بحسب ما نقل عنه- يرفض حتى الآن تسليم السلاح.
وذكر أن سلاح حزب الله لم ينجح في حماية لبنان، ولا غزة أو القدس، معتبرا أنه استجلب الاحتلال إسرائيلي على لبنان.
وفيما يتعلق بإيران، أكد الوزير أنه رفض زيارة طهران مؤخرا، وأن أي لقاء مع نظيره الإيراني يجب أن يتم في دولة محايدة، معللا ذلك باستمرار التدخل الإيراني في الشؤون اللبنانية وإطلاق تصريحات تمس السيادة، إضافة إلى "تمويل تنظيم غير شرعي" على حد قوله.
وشدد على أن المعطيات التي وصلت إلى بيروت حول نية إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية واسعة تضع البلاد أمام مرحلة خطيرة، لافتا إلى أن التهديدات لم تعد في إطار التصريحات الإعلامية، بل وصلت عبر قنوات دبلوماسية متعددة ومن موفدين غربيين.
وقال الوزير إن الهدف المباشر لتحرك الدبلوماسية اللبنانية هو منع انزلاق الوضع الميداني، وأن الحكومة تتعامل على أساس أن الضربة الإسرائيلية قد تكون وشيكة، خصوصا بعد إصرار تل أبيب على التعامل مع مساري التفاوض والتصعيد كملفين منفصلين بالكامل.
وأضاف أن الجيش اللبناني سيعلن نهاية العام الجاري استكمال مهمة حصر السلاح في جنوب الليطاني وفق الخطة الموضوعة، رغم الاعتداءات المستمرة، لكن الوزير أشار إلى أن رسائل غربية أفادت بأن ما هو مطلوب من لبنان يتجاوز جنوب الليطاني ليشمل مناطق أخرى شماله أيضا.
العلاقات مع سورياوفي ملف العلاقات مع سوريا، أوضح وزير الخارجية أن العلاقات تمر بمرحلة إيجابية هي "الأفضل منذ استقلال البلدين"، وأن دمشق تتعامل بمرونة مع الملفات العالقة، غير أن ذلك لا يغيّر من حقيقة أن التصعيد الإسرائيلي هو التحدي الأكبر حاليا بالنسبة لبيروت.
وأكد الوزير اللبناني أن فصل إسرائيل لمسار التفاوض عن مسار التصعيد يمثّل مؤشرا خطيرا، وأن الحكومة اللبنانية تتصرف وفق هذا المعطى، مشددا على أن أي جهد دبلوماسي يجري اليوم يهدف أولا إلى حماية المرافق العامة وتقليل احتمالات الانزلاق نحو مواجهة واسعة.
وشن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات على جنوب لبنان وشرقه، زاعما استهداف أماكن تابعة لحزب الله، في تصعيد جديد وخرق يضاف إلى سلسلة خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ارتكبت الأخيرة آلاف الخروقات، مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.
وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
Published On 12/12/202512/12/2025|آخر تحديث: 16:15 (توقيت مكة)آخر تحديث: 16:15 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ