كلام الناس
هاانذا ياعزيزي أمانويل أحاول كتابة كلامي الخاص لكن سرعان ما أجده مشغولا بقضايا الناس حتى في المنام تلاحقني هموم الناس، ففي الأمس رأيت نفسي في المنام بمقر وكالة الأنباء السودانية أبحث عن اخبار لصفحتي الأولى علما بأنني عندما كنت رئيسا لقسم الأخبار بالصحافة السودانية أحرص على اعتماد الأخبار من مصادري.
استيقظت لاجد نفسي على فراش النوم بالمنزل الذي اسكن فيه بشارع الأصدقاء بميريلاندز سدني في أستراليا، وكنت قد اطلعت أمس الأول على رسالة نشرها صديق بالماسنجر ادعى فيها أنني فقدت موبايلي وعلى من يجده يتصل على رقم......... وتجاهلت هذه الرسالة لأنني سبق ورديت على رسالة من صديق اخر طلب مني إرسالها له وكانت النتيجة تهكير حسابي.
كنت قد كتبت عن النسوة اللاتي يلاحقني بالبشريات المريبة تارة بأنني فزت بجائزة مليونية وتارة باختياري لاداء عمرة مجانية ورغم أنني لم استجب لهن فانهن مازلن يلاحقنني ببشرياتهن المريبة.
عندما استيقظت من منامي أحضرت ورقة وقلم لاسجل بعض النقاط التي تعينني في كتابة هذا الكلام لكم لاشرككم في هذه الوقايع التي اقلقني وحيرتني ولا أدري لمن اشكو لوقف هذه الرسائل المريبةعبر فضاءات النت الذي باتت تهددمصداقيته عمايل الذكاء الاصطناعي والتامر الإلكتروني.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: ظاهرة التحرش بالأطفال ليست جديدة
أكدت الدكتورة فاطمة عابدين استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، أن حوادث التحرش موجود منذ سنوات طويلة، وأن هناك أشخاص في عمر الـ 30 تعرضوا لحوادث تحرش.
وأضاف خلال تصريحات عبر القناة الأولى، أن التحرش ليست ظاهرة جديدة، كما يتوقع البعض، لكن ظهورها بكثرة عبر صفحات السوشيال ميديا في هذه الفترة ناتجة عن الوعي.
ولفتت إلى أن الحديث عبر القنوات عن تلك الجريمة جعل الجميع في حالة وعي، وأن كل أسرة عليها أن تربي أولادها الحدود، فالحدود يقصد بها :" تغيير الملابس في الغرفة، ومن هم يحق لهم تبديل الملابس أمامهم".
وأشار إلى أن كل أسرة عليها توضيح الأماكن التي لا يحق لأحد أن يراها أو أن يلمسها بشكل نهائي، فمن هنا تأتي التربية الصحيحة.