بالصور | الأمم المتحدة ترمم بعض ملاعب كرة القدم في ليبيا لتشجيع الرياضة والسلام المجتمعي
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
ليبيا – كرة القدم توحد الشباب.. الأمم المتحدة تدعم تأهيل الملاعب لتعزيز السلام والمشاركة المجتمعية كرة القدم.. أكثر من مجرد لعبة
أكد تقرير ميداني نشره “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” أن كرة القدم في ليبيا تمثل أداة فعالة لتعزيز الوحدة والسلام، حيث تسهم في بناء الثقة، وتعزيز العمل الجماعي، وتنمية المهارات الشخصية.
وأشار التقرير إلى أن الأمم المتحدة، إدراكًا منها لأهمية الرياضة، قامت بتأهيل عدد من الملاعب الرئيسية في بلديات الكفرة والرياينة وبراك الشاطئ، مما وفر مساحات آمنة للشباب لممارسة كرة القدم، بعيدًا عن التحديات التي كانت تواجههم سابقًا.
تحسين البنية التحتية الرياضية في الكفرة: تم تحديث المدينة الرياضية بالكامل، من خلال إعادة تأهيل غرف تغيير الملابس، وتركيب العشب الصناعي، وتطوير المرافق الأساسية، مما سمح باستضافة جلسات تدريبية يومية. في الرياينة: تم تحويل قطعة أرض رملية فارغة إلى ملعب متكامل يضم مضمارًا للجري، ومقرًا إداريًا، وغرف تبديل الملابس، ومرافق متطورة. في براك الشاطئ: تم إعادة تأهيل ملعبين لكرة القدم، بالإضافة إلى ملاعب للتنس والكرة الطائرة، مما وفر بيئة مناسبة للمجتمع الرياضي في المنطقة. تعزيز الدور المجتمعي والرياضيونقل التقرير عن عدد من الرياضيين والمشرفين على المبادرة أن إعادة تأهيل هذه الملاعب أتاحت الفرصة للشباب للتدريب في بيئة آمنة، وساعدت في تنظيم دوريات محلية، مما عزز التواصل بين مختلف البلديات وساهم في خلق بيئة رياضية صحية.
مشروع “بلديتي”.. دعم دولي لتنمية المجتمعات المحليةوأوضح التقرير أن هذه المشاريع تحققت ضمن إطار مشروع “بلديتي”، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي”، و”الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي”، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، بهدف تعزيز التعافي والاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة إعادة تأهیل کرة القدم
إقرأ أيضاً:
ليبيا وسوريا تبحثان إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارة في طرابلس
استقبل وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، وفداً من وزارة الخارجية السورية، بحضور مدير الإدارة العربية في الوزارة أسامة بغني، والقائم بالأعمال الليبي لدى الجمهورية العربية السورية.
وخلال اللقاء، أكد الجانبان عمق العلاقات التي تجمع ليبيا وسوريا، وعبّرا عن حرصهما على تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين.
وبُحثت في اللقاء آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، مع التشديد على أهمية إعادة تفعيل العمل الدبلوماسي بين البلدين، من خلال إعادة فتح السفارة السورية في العاصمة طرابلس، بما يعكس الروابط التاريخية بين الجانبين.
كما شدد الوفدان على أهمية استمرار التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون العربي والتضامن بين الدول الشقيقة.