نتانياهو يتهم إيران بالوقوف وراء تصاعد عمليات قتل الإسرائيليين
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إيران، بأنها وراء ما وصفها بـ"موجة جديدة من الهجمات الإرهابية على الإسرائيليين، خلال تفقده موقعا قتلت فيه امرأة بهجوم بالرصاص يشتبه أنه من تنفيذ فلسطينيين قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية، الاثنين.
وقال نتانياهو: " ما يجري يتم بتوجيه خارجي وسنحاسب القتلة ومرسليهم.
كما اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن "التغيير الجذري في استهداف الإسرائيليين سببه التمويل الإيراني للمنفذين".
وقال غالانت: "سنتخذ إجراءات لإعادة الأمن لمواطني إسرائيل وجميع الخيارات مطروحة على الطاولة".
وتصاعد العنف في الضفة الغربية خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية، وتمثل ذلك في زيادة المداهمات العسكرية وهجمات المستوطنين الإسرائيليين وهجمات ينفذها فلسطينيون على إسرائيليين في الشوارع.
والاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل امرأة فيما يشتبه أنه هجوم لفلسطينيين بالرصاص قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وقال الجيش، في بيان، إنه أقام حواجز على الطرق ويبحث عن المشتبه بهم الذين قال إنهم أطلقوا الرصاص من سيارة عابرة على مستوطنة، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن الحادث أسفر أيضا عن إصابة رجل بجروح خطيرة وجرى نقله إلى المستشفى.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إدانة واسعة لإطلاق النار تجاه دبلوماسيين بالضفة الغربية والمغرب لم يعلق
أطلق جنود إسرائيليون طلقات تحذيرية تجاه دبلوماسيين عرب وأجانب خلال زيارتهم الضفة الغربية المحتلة الأربعاء، حسبما أعلن جيش الاحتلال، وضمنهم سفير المملكة المغربية لدى دولة فلسطين، عبد الرحيم مزيان، وهو ما استدعى إدانات واسعة غاب عنها الموقف المغربي الرسمي إلى حدود الساعة. وشارك في الزيارة وفق وكالة وفا الفلسطينية للأنباء، دبلوماسيون من فرنسا وبريطانيا وكندا وإسبانيا وروسيا والاتحاد الأوروبي ومصر والأردن والمغرب والبرتغال والصين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وتركيا وليتوانيا وبولندا واليابان ورومانيا والمكسيك وسريلانكا والهند وتشيلي. حثت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إسرائيل على محاسبة المسؤولين عن إطلاق النار الذي جرى بالقرب من مدينة جنين ومخيمها، وهي منطقة ينشط فيها مقاتلون فلسطينيون وينفذ فيها الجيش عمليات مداهمة وهجمات متكررة. ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية “الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمتمثلة في الاستهداف المباشر بإطلاق الرصاص الحي على وفد دبلوماسي معتمد لدى دولة فلسطين”. وسارعت عدة دول أوروبية بالإضافة إلى مصر والأردن إلى إدانة إطلاق النار تجاه الدبلوماسيين في الضفة الغربية. غير أنه في المغرب لم يعلن حتى الآن أي موقف رسمي، فيما أدان حزب العدالة والتنمية الجريمة. وأعلن حزب المصباح في بيان أنه “يدين بقوة هذه العملية الإجرامية التي تبرز مرة أخرى الطبيعة الوحشية لهذا الكيان الذي لا يكترث لا بقوانين دولية ولا بأعراف دبلوماسية”. وجدد الحزب مطالبته “بقطع كل العلاقات وإلغاء كلِّ الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني والقيام بإغلاق مكتب الاتصال وطرد ممثله، وإغلاق مكتب الاتصال المغربي لدى الكيان”.