مشروبات لغسل الكلى من الشوائب والسموم
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
الكلى أحد أعضاء الجسم الصغيرة وتقوم بوظائف مذهلة، كل يوم، تقوم بمعالجة حوالي 200 لتر من الدم، والتخلص من الماء الزائد والفضلات، وإزالة السموم والحفاظ على عمل الجسم بسلاسة.
وإذا لم تكن الكلى قادرة على إزالة السموم والنفايات من الجسم، فإنها تتراكم في الجسم وتعيق الوظيفة الطبيعية للكلى والكبد والأعضاء الأخرى، مما يؤدي إلى الإرهاق وآلام المعدة والصداع واحتباس الماء ومشاكل أخرى.
كما قد يؤدي تراكم السموم والنفايات أيضًا إلى حصوات الكلى ، وهي كتلة من البلورات أو المعادن غير المعالجة التي يمكن أن تنمو إلى حجم كرة الجولف، تؤثر حصوات الكلى على 10-15 في المائة من البالغين ، ولكن قد توجد أيضًا في الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم خمس سنوات
مشروب يخلص الكلى من السموم والشوائبخل التفاح
خل التفاح فعال في منع الإجهاد التأكسدي للكلى، فهو يزيد من مستويات مضادات الأكسدة في الجسم، ويوازن مستويات السكر في الدم ويخفض ضغط الدم، مما يخلق ظروفًا مثالية لصحة الكلى، كما يحتوي خل التفاح على حمض الستريك الذي يذيب حصوات الكلى، كما أن تناول خل التفاح بشكل متكرر يطرد السموم من الكلى.
الرمان
يحتوي عصير الرمان وبذوره على كميات كبيرة من البوتاسيوم، وبالتالي فهو فعال في إزالة حصوات الكلى، يعمل البوتاسيوم على خفض حموضة البول، ويمنع تكوين الحصوات بسبب خصائصه القابضة، ويحد من تبلور المعادن، ويطرد السموم والنفايات من الكلى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلى خل التفاح تنظيف الكلى المزيد حصوات الکلى
إقرأ أيضاً:
الفاصولياء على المائدة كل يوم.. دراسة تكشف "الفوائد الكبيرة"
أظهرت دراسة جديدة أن تناول الفاصولياء يوميا يعود بفوائد كبيرة على صحة القلب.
وبينت الدراسة، التي أجراها معهد إلينوي للتكنولوجيا، أن الفاصولياء تساهم في خفض مستويات الكوليسترول والالتهاب والغلوكوز في الجسم.
ووفقا لتقرير نشره موقع "أورث"، فإنه تم عرض نتائج الدراسة خلال مؤتمر التغذية لعام 2025 الذي انعقد في الولايات المتحدة الأميركية.
وأشارت الدراسة إلى أن أنواعا من الفاصولياء، مثل الحمص والفاصولياء السوداء، تعزز صحة القلب بشكل خاص لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب والسكري.
كما كشفت أن الحمص غني بالبروتين النباتي، والألياف، والمعادن الأساسية مثل الحديد والمغنيسيوم، الأمر الذي يجعله لا يساهم فقط في تعزيز الشعور بالشبع، بل يدعم أيضا صحة الجهاز الهضمي ويساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
وبينت النتائج أن المركبات المضادة للالتهاب والمضادة للأكسدة الموجودة في هذه الفاصولياء تساهم في مقاومة الالتهابات والإجهاد التأكسدي داخل الجسم. كما يحتوي الحمص والفاصولياء السوداء على النشا المقاوم، الذي يعد غذاء نافعا لبكتيريا الأمعاء، ويحسن من حساسية الجسم تجاه الإنسولين.
وقد أُجريت التجربة على 72 مشاركا يعانون من مرحلة ما قبل السكري، وقدمت لهم وجبات تحتوي على أكواب من الفاصولياء السوداء والحمص، أو الأرز. وبعد مدة من المتابعة، تبين أن الفئة التي تناولت الحمص والفاصولياء شهدت انخفاضا ملحوظا في مستويات الكوليسترول.
وبناء على هذه النتائج، أوصى الأطباء بإدخال الفاصولياء ضمن النظام الغذائي اليومي للوقاية من أمراض القلب والسكري، نظرا لقيمتها الغذائية العالية وفوائدها الصحية المتعددة.
الفاصولياء، أيضا، تعد مصدرا جيدا للبروتين النباتي، وهي خيار مثالي لمن يرغب في تقليل استهلاك اللحوم دون التخلي عن العناصر الغذائية الضرورية التي توفرها.
كما أن غناها بالألياف يساعد على تحسين عملية الهضم، ويوفر شعورا بالشبع لفترة طويلة، ما يساهم في تنظيم الوزن. ولم يغفل التقرير الإشارة إلى احتواء الفاصولياء على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الرئيسية، مثل الحديد والمغنيسيوم وحمض الفوليك، والتي تعد ضرورية لإنتاج الطاقة ودعم وظائف الجسم الحيوية.