ستات الشاى.. أدركوا تنظيم هذه المهنة الخطيرة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
رشح فى الأسافير أن التي صححت الموقع لتدوين سوق صابرين هى “ست شاي”، حيث راح ضحية لذلك أكثر من 60 روحاً بريئة و عدد كبير من الإصابات.
و فى مسح إعلامي لشارع النيل فى 2017 خلص إلى أن كثيراً من ستات الشاي يروجن المخدرات بكافة أنواعها للشباب مما تسبب في إدمان كثير منهم.
من المشاهد للعيان في الخرطوم و الولايات التي يسيطر عليها الجيش أن هناك تجمعات مشبوهة كثيرة حول ستات الشاي ، كما أن ستات الشاي هن مكان التجمع المفضل لأفراد المليشيا في مناطق انتشار المليشيا.
و بالتالى يشكلن مصدر معلومات أساسي للمليشيا بحكم تواجدهن فى مواقع استراتيجية، كما أنهن يمثلن موقع تجمع ممتاز لأفراد المليشيا و موقع مهم لتبادل المعلومات و موقع استراتيجى لتجنيد الشباب المتواجدين فى ذلك الموقع و موقع استراتيجى كذلك للمراقبة.
إذن ستات الشاي يمكن أن يشكلن خطورة كبيرة على أمن المواطن و امن البلد بقصد أو بدون قصد ، وفي الأوضاع غير الطبيعية التي تعيشها بلادنا يمكن يكون ضررهن أكبر من نفعهن الذي لا يتجاوز المنفعة الشخصية لها و لأسرتها مقارنة بالأضرار السابقة على الأمن ، و المعلوم أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
لذلك من الضروري و الهام أن يتم منع تواجد ستات الشاي بهذه العشوائية فى الطرقات و التقاطعات و الأسواق و الأماكن الاستراتيجية و يجب أن يتم تنظيم مهنتهن عبر تصاديق معلومة و محددة تمكن من المراقبة و المتابعة مثلها و مثل أي عمل تجاري له مقر محدد و سجل تجاري.
فى معظم دول العالم التي تخاف على صحة إنسانها و أمنه، لا تتواجد مثل هذه العشوائية لبيع الشاي في الطرقات بواسطة النساء أو الرجال و إنما تكون لها محال معروفة و لها سجل تجاري يخضع لقوانين العمل.
على أجهزة الدولة المختصة إدارياً و أمنياً منع هذه العشوائية لصالح المصلحة العامة و يجب عدم الاستمرار فى هذا الخطأ الكارثي.. لا نقول منع النساء من مزاولة بيع الشاي و لكن ندعو إلى تنظيمها كعمل تجاري يلتزم بضوابط الأعمال التجارية.
لواء شرطة (م) – د. نجم الدين عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إذا لاحظتم أن طعم الشاي في تركيا أصبح بنكهة الفحم، فلا تتفاجؤوا!
في مشهد يثير القلق البيئي، يشتكي سكان حي “بنار ألتي” في طرابزون من انبعاثات الفحم المتصاعدة من مدخنة مصنع الشاي التابع لشركة “تشايكور”، والتي تغطي حدائق الشاي والمنازل بطبقة سوداء كثيفة، وسط غياب لأي حلول عملية من الجهات المعنية.
ويقول الأهالي إن غبار الفحم القادم من مصنع “كاراجا” التابع لـ”تشايكور” بات يشكّل خطرًا مباشرًا على البيئة وصحة السكان، مؤكدين أنهم يضطرون إلى ارتداء الكمامات أثناء العمل في الحقول الملوثة، كما لا يستطيعون فتح نوافذ منازلهم بسبب كثافة الغبار.
محمد أكيّوز، أحد المتضررين، صرّح قائلًا: “لا يمكننا فتح نوافذ منازلنا، شرفاتنا تتغطى بالسواد خلال أيام. تشايكور منعت محركات البنزين بحجة ضررها على الشاي، لكنها تتجاهل غبار الفحم السام المنبعث من مصنعها منذ سنوات”.
اقرأ أيضاوسط تصعيد متسارع بين إسرائيل وإيران.. هل أعلنت تركيا التعبئة…
الإثنين 16 يونيو 2025ورغم تصريح “تشايكور” سابقًا بوجود نظام فلترة في المدخنة، يؤكد السكان أنه لا يوجد أي نظام فعّال، بل إن موظفين سابقين بالمصنع نفوا وجود الفلاتر من الأصل.