ويشمل التوزيع " 18" ألف قدح من مختلف أنواع الحبوب بقيمة "200" مليون ريال، ستوزع على "18" ألف أسرة من الفقراء والمساكين.

و خلال التوزيع ، أوضح وكيل أول الهيئة العامة للزكاة، علي السقاف، أن الهيئة وفروعها بمختلف كوادرها تبذل جهودا كبيرة للقيام بواجبها ومسؤوليتها الجسيمة لفرض من فروض الله.

واشار إلى أن الهيئة لديها العديد من الأعمال والمشاريع للفقراء والمحتاجين والمساكين، وغيرهم ممن يدخلون ضمن المصارف الشرعية للزكاة.



وأشاد السقاف بكل من ساهم في تحصيل الزكاة العينية والمبادرين من المواطنين والمزارعين في تسليم زكواتهم لفرع الهيئة ومكاتبه في المديريات.. مشددا على إيصال الزكاة لكافة مستحقيها، ومتابعة وتسهيل وصولها إلى مختلف المديريات والمناطق.

بدوره، أشاد وكيل المحافظة، قاسم المساوى، بالأعمال والمشاريع الزكوية وما تقدمه هيئة الزكاة وفروعها لشريحة الفقراء والمساكين، والحرص على تحصيل الزكاة، وتوزيعها وفق النصوص والمصارف الشرعية.

وأكد أن اهتمام قائد الثورة، وتوجيه بإنشاء هيئة مستقلة بالزكاة كان كفيلا بتحقيق النجاح والفاعلية، التي نلمسها اليوم بعد أن كانت الزكاة تعاني اختلالات في التحصيل والتوزيع، ولا تقوم بدورها وفق ما أراده الله.

ودعا المساوى كافة أبناء المحافظة بمختلف فئاتهم وشرائحهم إلى التعاون، وإيصال زكواتهم إلى هيئة الزكاة؛ كونها الجهة المعنية شرعا، وباتت تعمل وفق شرع الله، وحازت ثقة الناس.

ومن جهته، أكد مدير فرع هيئة الزكاة في المحافظة، ماجد التينة، أن عملية التوزيع تتم وفق آلية تضمن وصول الزكاة العينية من الحبوب لكافة المستحقين بسلاسة ويسر.. مشيرا إلى أن الأسر المستفيدة تم اختيارها وفق لجان مسح ميدانية، وبتعاون ومشاركة الجهات ذات العلاقة.

وأهاب التينة بجهود كوادر وعاملي الزكاة الذين عملوا بشكل دؤوب ومكثف للقيام بهذه المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقهم.. مشيدا بكل من ساهم وبادر في تسليم ما عليه من زكاة الحبوب.
ودعا من لم يسلم زكاته إلى استشعار المسؤولية أمام الله والمسارعة في تسديد زكواتهم.

فيما ثمن مسؤول التعبئة العامة في مديرية، يريم الحسني، ما تقوم به هيئة الزكاة من أعمال؛ وما تقدمه في سبيل التخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين.

تخلل التدشين قصيدة للشاعر عبدالقادر البنّاء.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: هیئة الزکاة

إقرأ أيضاً:

40 مسيرة جماهيرية في تعز تأكيدا على الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني

الثورة نت/..

احتشد أبناء محافظة تعز اليوم في 40 مسيرة جماهيرية بمركز ومديريات المحافظة تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، تأكيدا على الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني.

وأكدوا أن الشعب اليمني يتصدر شعوب العالم بمواقفه المشرفة المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم، وتسلحه بالإيمان والحكمة والتوكل على الله في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار، محققا بذلك الانتصارات العظيمة.

وأشاروا خلال المسيرات التي تقدمها في مركز المحافظة القائم بأعمال المحافظ أحمد المساوى وعضو مجلس الشورى طه حميد، وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية إلى أن اليمن قيادة وشعبا وجيشا وقف في مواجهة مباشرة مع أمريكا والكيان الصهيوني وفرض معادلة جديدة في المنطقة.

ولفت أبناء المحافظة إلى أن خروجهم الأسبوعي في كل ساحات مديريات المحافظة يأتي انطلاقا من المسؤولية الدينية في مناصرة المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني، وبراءة من أعداء الله وعملائهم.

وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف المحق والمشرف، ومواصلة الخروج الأسبوعي بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.

وخاطب الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى ” إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، تمنعون تكرار النكبة، وتقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى”.

وأضاف: “نحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة – بإذن الله – بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم”.

وعبر البيان عن “التحية والسلام والوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصّوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات”.. لافتا إلى أن رسالتهم هذه “أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولهم منا العهد بالبقاء إلى جانبهم مهما كانت التحديات”.

وأشار إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة، كان الكافر المجرم -ترمب – الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين.

ولفت إلى أن الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترمب، ومرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو تقدم شاهداً بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الإسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة.

وذكر البيان أن على شعوب الأمة العربية والإسلامية مسؤولية دينية وإنسانية وأخلاقية وأخوية تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيا إلى المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والتي لا يعفى منها أي مسلم، وكذلك تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.

كما دعا العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية على العمل لرفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم.

مقالات مشابهة

  • عرض كشفي لطلاب الدورات الصيفية في حجة
  • الأمير سعود بن جلوي يستقبل مساعد رئيس هيئة الولاية على أموال القاصرين
  • استمع لشرح عن أعمالها بالمحافظة.. محافظ جدة يستقبل مساعد رئيس الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين
  • رئيس هيئة قضايا الدولة يحدد موعد توزيع جوائز وقف الدكتور محمد شوقي الفنجري
  • الهيئة العامة لشؤون الحج تعلن نقل رحلات الحجاج مؤقتًا إلى مطار مصراته
  • هيئة الزكاة: ضبط أكثر من 1100 محاولة تهريب خلال أسبوع بينها مخدرات وأسلحة وأموال غير مصرّح بها
  • هيئة الزكاة توضح المقابل المالي لخدمة معالجة البيان الجمركي
  • الصحة: 6 قوافل طبية للكشف وعلاج المواطنين بالمجان
  • 40 مسيرة جماهيرية في تعز تأكيدا على الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني
  • تحت شعار “علم وجهاد”.. فعالية خطابية ومسير لطلاب المدارس الصيفية بمحافظة إب