أفادت القناة 14 العبرية بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إيتمار بن غفير، أعرب عن استعداده للعودة إلى الحكومة الإسرائيلية بشرط تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، وقال بن غفير: "أتمنى أن تكون خطة ترامب حقيقية، وإذا تم تنفيذها، فسأعود إلى الحكومة".

 

وكان ترامب قد كشف عن رؤيته لمستقبل غزة، والتي تتضمن احتمال "سيطرة" الولايات المتحدة على القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"،ووفقًا لموقع أكسيوس، فإن هذا الطرح فاجأ العديد من مستشاري ترامب وأثار ردود فعل متباينة، إذ لاقى ترحيبًا في الأوساط اليمينية الإسرائيلية، بينما قوبل بقلق في العواصم العربية.

 

ونقل الموقع عن مصدر مقرب من ترامب أن المقترح بشأن غزة كان فكرة خاصة من الرئيس الأميركي، وأمضى في إعدادها ما لا يقل عن شهرين، كما قال مسؤول أميركي إن ترامب طرح مقترحه لأنه لم يجد أفكارًا جديدة بشأن غزة، مضيفًا: "توصل إلى استنتاج مفاده أن لا أحد آخر لديه أفكار جديدة لحل الأزمة".

جاءت تصريحات ترامب في توقيت حساس، إذ تزامنت مع وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وصفقة تبادل الأسرى الجارية بين الطرفين، ويرى مراقبون أن هذه الخطة قد تدفع أطراف النزاع، خاصة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى استئناف العمليات العسكرية بدلاً من التوصل إلى حلول سياسية.

 

عقب  لقائه مع نتنياهو في المكتب البيضاوي، عرض ترامب رؤيته لإعادة إعمار غزة وتحويلها إلى وجهة سياحية عالمية، هذا الطرح أثار دهشة الصحفيين وحتى بعض مستشاريه، الذين لم يكونوا على علم مسبق بهذه الخطة.

 

وصف مسؤول إسرائيلي اللقاء مع ترامب بأنه "تاريخي", مشيدًا بالأفكار التي طرحها الرئيس الأميركي واعتبرها "عبقرية"،في المقابل، أبدت مصر والأردن والسلطة الفلسطينية انزعاجها من تصريحات ترامب، خصوصًا مع تكراره الحديث عن تهجير الفلسطينيين من غزة.

 

يرى محللون أن خطة ترامب قد تشكل عقبة أمام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث بدأت الأطراف المعنية في تنفيذ المرحلة الأولى منه، مع استمرار المفاوضات حول المرحلة الثانية، كما أن هذه التصريحات قد تؤدي إلى تعزيز موقف حماس داخل القطاع، وربما تدفعها إلى تعليق تنفيذ صفقة تبادل الأسرى ردًا على الطرح الأميركي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القناة 14 العبرية وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق ايتمار بن غفير أعرب الحكومة الإسرائيلية خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد الأميركي ينمو 3% في الربع الثاني

نما الاقتصاد الأميركي بنسبة 3% في الربع الثاني مقارنة بالربع المقابل من السنة الماضية، وفقًا للبيانات الحكومية الأولية الصادرة اليوم الأربعاء.

وعلى الرغم من قوة هذه الوتيرة، بلغ متوسط النمو الاقتصادي 1.25% في النصف الأول، وهو أقل 1% من المسجل عام 2024.

وإلى جانب التقلبات الأخيرة في التجارة والمخزونات المتعلقة بالرسوم الجمركية، تباطأ النشاط الاقتصادي في الربع الثاني، وارتفع إنفاق المستهلكين -الذي يمثل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي– بنسبة 1.4%.

ورغم أن هذا يمثل تحسنًا عن انكماش 0.5% في الربع الأول من السنة، فإنه مثّل أبطأ نمو في أرباع متتالية منذ جائحة كورونا، وتوسع استثمار الشركات بوتيرة أبطأ بكثير في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران الماضيين.

سياسة ترامب التجارية ضغطت على النمو الاقتصادي بصورة أكبر في الربع الثاني (رويترز)خفض الفائدة

ونقلت وكالة بلومبيرغ عن سكوت أندرسون، كبير الاقتصاديين الأميركيين في "بي إم أو كابيتال ماركتس"، قوله "اتجاه تباطؤ الطلب واضح للغاية خلال الربعين الماضيين، ويبدو أن النمو الآن يتراجع عن وتيرته المحتملة على المدى الطويل".

وأضاف: "نعتقد أن هذا سيمنح اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة قريبا المجال لبدء خفض أسعار الفائدة مجددا قبل فوات الأوان، على الرغم من خطر ارتفاع التضخم مؤقتا بسبب الرسوم الجمركية".

وارتفعت الأسهم وعوائد سندات الخزانة والدولار الأميركي بعد صدور تقرير الناتج المحلي الإجمالي، وقبل صدور التقرير، أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على الهند.

وأشاد ترامب برقم الناتج المحلي الإجمالي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفًا إياه بأنه "أفضل بكثير من المتوقع"، وجدد دعوته لرئيس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول وزملائه لخفض أسعار الفائدة.

إعلان

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي المسؤولون تكاليف الاقتراض دون تغيير في الوقت الحالي.

ومع ذلك، فقد عزز انعكاس التجارة الأميركية من قوة الناتج المحلي الإجمالي. وأظهر تقرير مكتب التحليل الاقتصادي أن صافي الصادرات أضاف 5% إلى الناتج المحلي الإجمالي بعد أن سجّل أعلى مستوى له على الإطلاق في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.

وتُطرح السلع والخدمات غير المُنتَجة في الولايات المتحدة من حساب الناتج المحلي الإجمالي، ولكن تُحتسب عند استهلاكها.

مقالات مشابهة

  • مبعوث الرئيس الأميركي يزور قطاع غزة
  • نتنياهو يفعّل خطة التهجير الطوعي في غزة لإرضاء بن غفير وضمان بقائه في الحكومة
  • مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
  • خلال أسابيع... نتنياهو أبلغ بن غفير بقرب تنفيذ مخطط تهجير أهالي غزة
  • استقرار أسعار النفط وسط تهديدات ترامب وزيادة مفاجئة في المخزون الأميركي
  • الاحتياطي الاتحادي الأميركي يثبت الفائدة
  • ترامب معلقا على قرار الفيدرالي الأميركي: الفائدة المرتفعة تضر بالناس
  • الاقتصاد الأميركي ينمو 3% في الربع الثاني
  • استجابة لضغوط الرئيس الأميركي آبل تفتتح أكاديمية تدريب
  • مناقشة مستوى تنفيذ الحكومة لتوصيات مجلس النواب