الشرطة الصيني بطلاً لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
تمكن فريق الشرطة الصينية (B)، من الفوز بلقب النسخة السادسة من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية «سوات 2025»، بعد أن تصدر المجموع العام ب 480 نقطة، فيما حل في المركز الثاني فريق «سنكار» من كازخستان وجمع 470 نقطة، وجاء في المركز الثالث فريق الشرطة الصينية (C) بحصوله على 457 نقطة.
وفي منافسات اليوم الخامس والأخير التي تعلقت بمنافسات «الموانع»، تمكن فريق الشرطة الوطنية (1) بروندا من حصد المركز الأول بعد حصوله 77نقطة، وفي المركز الثاني فريق الشرطة الصينية (B)، بحصوله على 76 نقطة، بينما حصد المركز الثالث فريق الشرطة الصينية (C) ب75 نقطة.
وتوّج الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، بحضور اللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، والشركاء الاستراتيجيين والرعاة وكبار ضباط شرطة دبي، الفرق الفائزة في المجموع العام، إضافة إلى الفرق الفائزة في تحدي الموانع.
وكرم حكام اللجنة الفنية، وهنأ الفرق الفائزة على المستوى الكبير الذي قدموه خلال فعاليات التحدي التي امتدت على مدار 5 أيام متواصلة، مُشيداً بالمنافسة الكبيرة بين الفرق كافة للرغبة في الوصول إلى المراكز الأولى.
وأشاد بأداء الفرق التي عملت بروح الفريق الواحد، وأظهرت استعدادها للبطولة، ومدى استفادتها من النسخ السابقة التي أسهمت في إكسابها خبرات مُتعددة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الصين
إقرأ أيضاً:
رويترز: ديب سيك تساعد الجيش الصيني وتتفادى قيود الصادرات الأميركية
تساعد شركة الذكاء الاصطناعي الصينية "ديب سيك" الجيش الصيني في العمليات والاستخبارية للصين، كما أنها تعتمد على شركة وهمية في جنوب آسيا من أجل الوصول إلى أشباه الموصلات والشرائح اللازمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي لا يمكن الوصول إليها بسبب القيود الأميركية، وذلك بحسب تصريحات مسؤول أميركي رفيع لـ"رويترز".
وتعكس الاستنتاجات الأميركية قناعة متنامية في واشنطن بأن السبب الرئيسي لصعود "ديب سيك" ونموها ربما يعتمد على التقنيات الأميركية وكان مبالغا فيه، بالإضافة إلى الضجة التي حدثت عند ظهور النموذج للمرة الأولى والاتهامات بالاعتماد على نماذج "أوبن إيه آي".
وأضاف المسؤول في مقابلته مع "رويترز" أن الحكومة الأميركية تدرك مساعدة "ديب سيك" للجيش الصيني في العمليات العسكرية والاستخباراتية الصينية طواعية، وذلك بشكل يتخطى مجرد الاعتماد على تطبيقات مفتوحة المصدر المعتادة، إذ أشار المسؤول إلى أن الشركة كانت تشارك بيانات المستخدمين مع أجهزة المراقبة في بكين.
وتعد هذه المرة الأولى التي تشير فيها الحكومة الأميركية إلى كون "ديب سيك" تتعاون مع الجيش الصيني والأجهزة السيادية في الدولة، وذلك في خضم حرب تجارية واسعة النطاق بين الولايات المتحدة والصين، وذلك رغم أن المشرعين الأميركيين أوضحوا أن سياسة الخصوصية في الشركة تنقل البيانات إلى الحكومة الصينية من خلال باب خلفي في البنية الأساسية بشركة الهواتف المحمولة الصينية، بحسب تقرير "رويترز".
كما أوضح التقرير أن "ديب سيك" ظهرت أكثر من مرة في سجلات المشتريات لجيش التحرير الشعبي الصيني وغيره من الكيانات التابعة للقاعدة الصناعية الدفاعية الصينية، ورفضت الشركة الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بسياسة الخصوصية لديها.
إعلانوعلى صعيد آخر، أشار تقرير "رويترز" إلى أن "ديب سيك" تمكنت من الوصول إلى عدد كبير من بطاقات "إنفيديا" من طراز "إتش 100" الرائد، متجاوزة بذلك القيود الأميركية على الصادرات، إذ وضعت الحكومة الأميركية هذه البطاقات على قائمة حظر التصدير إلى الصين خوفا من تعزيز قدراتها العسكرية.
لكن "ديب سيك" اعتمدت على مجموعة من الشركات الوهمية في جنوب شرق آسيا من أجل تفادي هذه القيود، وذلك ضمن مساعي الشركة لبناء مراكز بيانات في جنوب شرق آسيا للتهرب من القيود وإتاحة خدماتها عالميا.
من جانبه، رفض المسؤول الأميركي التوضيح إن كانت "ديب سيك" تواجه أي عقوبات خاصة مثل "هواوي".
ويناقض هذا الأمر الإعلان الأولي للشركة عن نموذجها، إذ قالت آنذاك إنها لم تحتج إلى شرائح "إنفيديا" المتطورة من أجل تدريب النموذج مسوقة للنموذج على أنه جاء بأقل تكلفة ودون بذل عناء كبير في التدريب.