الدوحة: مفاوضات المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة قد تبدأ قريبًا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
يمانيون../
أعلنت قطر اليوم الأربعاء أنها تستعد للمرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه المفاوضات قد تبدأ في أي يوم.
وفي تصريح لـ ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، لقناة “فوكس نيوز” الأمريكية، قال: “نحن نحضر للمرحلة الثانية من المفاوضات التي من المقرر أن تبدأ في أي وقت”، مضيفًا: “نأمل أن تؤدي هذه المرحلة إلى إعادة البناء والسلام المستدام في المنطقة”.
يذكر أن قطر تلعب دورًا أساسيًا في الوساطة بين الأطراف المعنية في المفاوضات التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة. بدأ سريان الاتفاق في 19 يناير الماضي ويشمل ثلاث مراحل، كل منها تستمر 42 يومًا، مع تمهيد المرحلة الأولى لبدء المرحلة الثانية والثالثة عبر وساطات قطرية، مصرية، وأمريكية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ليبرمان: اتفاق غير واضح مع إيران سيقود “لحرب أسوأ”
إسرائيل – وجه زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني المعارض أفيغدور ليبرمان، الثلاثاء، انتقادات لوقف إطلاق النار مع إيران، وأعرب عن اعتقاده أنه سيقود تل أبيب إلى “حرب جديدة وبظروف أسوأ” بعد أعوام.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموافقة على وقف إطلاق النار مع إيران، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر الثلاثاء، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، ودعا إلى عدم انتهاكه.
وقال ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، في منشور على منصة “إكس”: “في ظل الإنجازات العسكرية المذهلة التي حققها جيش الدفاع الإسرائيلي والموساد في الحرب ضد إيران، فإن النهاية تحمل في طياتها مرارةً وحزنًا بالغين”.
وأضاف: “بدلاً من الاستسلام غير المشروط، دخل العالم في مفاوضات صعبة ومملة، في حين أن نظام إيران لا ينوي التنازل لا عن تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، ولا عن إنتاج وتجهيز الصواريخ الباليستية، ولا عن دعم وتمويل الإرهاب في المنطقة وحول العالم”، وفق تعبيراته.
وتابع: “في بداية الحرب، حذرتُ من أنه لا يوجد ما هو أخطر من ترك أسد جريح”.
وجدد انتقاده لوقف إطلاق النار خاصة في ظل عدم “وجود اتفاق واضح”، قائلا إن ذلك “سيقود (تل أبيب) بالتأكد إلى حرب أخرى بعد عامين أو ثلاثة أعوام، وفي ظروف أسوأ بكثير”.
وادعى بيان مكتب نتنياهو أن “إسرائيل أزالت تهديدًا وجوديًا مباشرًا مزدوجًا في المجالين النووي والصاروخي الباليستي، وبالإضافة إلى ذلك، حقق الجيش سيطرة جوية كاملة على سماء طهران، وألحق أضرارًا جسيمة بالقيادة العسكرية، ودمر عشرات الأهداف الحكومية المركزية الإيرانية”.
وأردف: “في ضوء تحقيق أهداف العملية، وبالتنسيق الكامل مع الرئيس ترامب، وافقت إسرائيل على اقتراح وقف إطلاق النار الثنائي”.
وحتى الساعة 08:55 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات الإيرانية تعليق على بيان مكتب نتنياهو.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
الأناضول