إعلام فلسطيني: سماع دوي انفجار في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، بسماع دوي انفجار في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
كما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع خلال اقتحام بلدة حزما بالقدس المحتلة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال مستمرة في اقتحام المنازل وطرد السكان من مخيم الفارعة وتنفذ عمليات اعتقال موسعة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنا من بلدة عتيل شمال طولكرم بعد مداهمة منزله وتخريب محتوياته، وانتشرت دوريات الاحتلال الراجلة في أحياء البلدة، وداهمت عددا من منازل المواطنين ومحلا تجاريا، وقامت بتفتيشها وإخضاع سكانها للاستجواب الميداني.
وأمس الأربعاء، قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور منصور "علينا إعادة إعمار قطاع غزة فهو جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية"، مؤكدا أنه لا يمكن لأحد أن يطرد الفلسطينيين من أرضهم بما في ذلك غزة.
وعبّر عن امتنانه لكل من عملوا من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أنه يأمل أن يكون دائما وشاملا لكل فلسطين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعلام فلسطيني سماع دوي انفجار مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين مصادقة حكومة الاحتلال على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشدّ العبارات مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة استعمارية غير شرعية في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد على أن هذا خرق فاضح للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وتقويض لجهود حل الدولتين، وانتهاك واضح لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، مُشدّدةً على أنّ لا سيادة لإسرائيل على الضفة الغربية المحتلة.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير فؤاد المجالي إدانة المملكة ورفضها المطلق مواصلة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة مشاريعها وخططها الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة التي تُعدّ تكريسًا للاحتلال والتوسع الاستيطاني، وتقويضًا واضحًا للإرادة الدولية لجهود حل الدولتين، وانتهاكًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وخصوصًا قرار مجلس الأمن الدولي 2334الذي يدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديمغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 ، بما فيها القدس الشرقية، إضافة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكّد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وبطلان بناء المستوطنات وإجراءات ضمّ أراضي الضفة الغربية المحتلة.
ودعا المجالي المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف تصعيدها الخطير وإجراءاتها غير الشرعية والأحادية في الضفة الغربية المحتلة، وضرورة تلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدّمها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني؛ سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.