صدى البلد:
2025-06-24@13:02:21 GMT

مو يتصدر نسب المشاهدة في مصر بعد طرحه بأيام

تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT

تمكن الموسم الثاني من مسلسل “ مو” من تصدر نسب المشاهدة في مصر ، بعد طرحه علي منصة نتفليكس. 

واحتل مسلسل مو في موسمه الثاني، المركز الثاني من أصل 10 مراكز هم للأعمال الأعلى مشاهدة في مصر ، عبر المنصة ، وذلك بعد طرحه بأيام قليلة. 

تعرف على أحداث الحلقة 15 من "صفحة بيضا" قبل عرضهامحمد ممدوح يتعاقد على المسلسل الإذاعي "هات وخد " في رمضانقصة مسلسل "مو عامر" 

تتأرجح حياة "مو نجار" ما بين ثقافتين وثلاث لغات والكثير من الأمور التي تعاكس مسيرته كشابّ فلسطيني في طريقه للحصول على الجنسية الأمريكية.

وفي الموسم الثاني، نجد "مو" عالقًا على الحدود متوسلًا العودة إلى "هيوستن" قبل جلسة استماع لقضية لجوء عائلته. ولأنه لاجئ لا يحمل جواز سفر، يتعين عليه استحضار كل ما في استطاعته من أسلوب ساحر واحتيالي ليتمكن من العبور،  لكنه لا يعرف أنّ رحلة العودة إلى منزله ليست سوى البداية لمشاكله، وأنّ ثمّة رجلًا جديدًا في المدينة يستعدّ لسرقة حبيبته "ماريا" ووصفة "تاكو الفلافل" الخاصة به.

المسلسل حائز على عدة جوائز، ويجمع بين الفكاهة والتشويق واللحظات المؤثرة؛ يتناول مواضيع واقعية من تأليف  الفنانين الكوميديين "مو عامر" (من أعماله "Black Adam" و"Mohammed Texas") و"رامي يوسف" (من أعماله "Poor Things" و"Ramy") وإنتاجهما التنفيذي، وتولى الإنتاج التنفيذي لهذا العمل أيضًا شركة A24 و"هاريس دانو" (من أعماله "Daisy Jones & The Six" و"Dead to Me") والمُخرج "سولفان سليك ناييم" ("!It’s Bruno" و"Power").

يطرح الموسم الثاني من مسلسل “مو عامر” على مدار ثماني حلقات مدّة كل منها 30 دقيقة، ويشارك في بطولته "تيريسا رويز" و"فرح بسيسو" و"عمر إلبا" و"توبي نيغوي" و"سايمون ريكس" و"جوهانا برادي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مو عامر مو المزيد

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. ألبير قصيري حكيم العدم الذي سخر من العالم ومات ضاحكا

في غرفته الصغيرة بفندق "لوروبير" الباريسي، جلس ألبير قصيري، الذي تحل اليوم ذكرى رحيله، يحدّق في العالم من خلف نافذة، لا يخرج إلا نادرًا، وأختار العيش في غرفة فندق لأنه كان يكره التملك حيث كان يقول: "الملكية هي التي تجعل منك عبدا"، لم تكن تلك عزلة مفروضة، بل اختيار صارم، ذلك أن الرجل لم يكن يهوى الحياة كما نعرفها، بل كان يراها مهزلة كبيرة تستحق السخرية لا المشاركة.

من القاهرة إلى باريس: الولادة في قلب الشرق

وُلد ألبير قصيري في حي الفجالة بالقاهرة عام 1913 لأسرة شامية ذات أصول سورية ـ لبنانية، متوسطة الحال، وكانت الفرنسية هي لغته الأولى، تعلّم في المدارس الفرنسية، وتأثر منذ الصغر بأدب فولتير وموليير، وقرأ بشغف روايات دوستويفسكي وبلزاك.

كانت فلسفة ألبير قصيري في حياته هي فلسفة الكسل، لم يعمل في حياته وكان يقول انه لم ير أحدا من أفراد عائلته يعمل الجد والأب والأخوة في مصر كانوا يعيشون على عائدات الأراضى والأملاك، أما هو فقد عاش من عائدات كتبه وكتابة السيناريوهات، وكان يقول: "حين نملك في الشرق ما يكفى لنعيش منه لا نعود نعمل بخلاف أوروبا التي حين نملك ملايين نستمر في العمل لنكسب أكثر".

نشر أولى كتاباته بالعربية، ثم انتقل سريعًا للفرنسية، ليكتب كل أعماله لاحقًا بهذه اللغة، كانت القاهرة التي كتب عنها ليست قاهرة النخبة بل قاهرة الحرافيش، المتسولين، الدجالين، الحواة، الباعة الجوالين، والكسالى الحكماء، ورغم انتقاله إلى باريس في الأربعينيات، ظل العالم المصري الشعبي مسكونًا في أدبه حتى آخر نفس.

الكتابة كسلاح ضد التفاهة

لم يكن قصيري من الكُتّاب الغزيرين، بل نشر فقط ثماني روايات ومجموعة قصصية واحدة طيلة حياته، لكنه كان يؤمن أن الجملة الجيدة تأخذ وقتها مثل كوب نبيذ معتّق، فكان يكتب جملة أو اثنتين في اليوم، يحرّرهما عشرات المرات.

في أعماله، لم تكن شخصياته تبحث عن الخلاص، بل عن الضحك من العالم، كان يخلق أبطاله من قاع المجتمع، يُلبسهم فلسفة ساخرة، ويتركهم يهزأون بالسلطة، والدين، والرأسمالية، وكل مظاهر النظام، بلا عنف، بل بابتسامة لامبالية.

من "شحاذون ونبلاء" إلى "ألوان العار".. قصص عن الحُكماء المُهمّشين

من أبرز أعماله، "شحاذون ونبلاء" (1955): رواية عن شاب ثري يختار أن يعيش كمتسول ليصل للحكمة. الرواية هجاء ساخر للطبقة الوسطى والمثقفين المزيفين، و"ألوان العار": عن امرأة تعمل في الدعارة لتُعيل أسرتها في حي شعبي، يكشف بها عن مجتمع لا أخلاقي يتظاهر بالأخلاق، و"بيت الموت المؤكد": تحفة سوداوية عن شخصيات تنتظر الموت في فندق بائس لا يزوره أحد، و"العنف والسخرية": في هذه الرواية تظهر فلسفته العدمية بوضوح، حيث لا وجود لحلول بل فقط سخرية من كل شيء.

رجل عاش ومات في غرفة واحدة

تزوج ألبير قصيري من ممثلة مسرحية فرنسية ولكن لم يدم هذا الزواج طويلا وعاش بقية حياته أعزب وحين كان يسأل عن السعادة كان يقول أن أكون بمفردى، وكانت حياته كلها غرفة، وكتاب، وسجائر، وأحاديث هامسة مع أصدقاء نادرين، وعندما اشتد عليه المرض في سنواته الأخيرة، ظل يبتسم ويقول: "كل شيء سخيف إلى حد لا يُحتمل.. حتى المرض".

مات في يونيو 2008، ولم يشيّعه سوى قلّة، لكنه ترك إرثًا فريدًا يقول لنا إن الكُتّاب الحقيقيين لا يحتاجون إلى جمهور واسع، بل إلى جملة صادقة، تسخر من العالم وتظل باقية.

طباعة شارك ألبير قصيري فلسفة ألبير قصيري فلسفة الكسل شحاذون ونبلاء ألوان العار

مقالات مشابهة

  • بالفيديو والصور.. "اند فريندز" يعيد إطلاق أغنية نانسي عجرم "انت ايه" في ريميكس عالمي
  • في مثل هذا اليوم.. رحيل «مهندس الضحك» الفنان يوسف داود
  • انطلاق الموسم الثاني من المدرسة الصيفية اكتشف لذوي الهمم بمتاحف الآثار
  • سامو زين يكشف تفاصيل طرحه ميني ألبوم خلال الفترة المقبلة.. فيديو
  • لهذا السبب.. نور النبوي يتصدر تريند "جوجل"
  • خريطة دراما رمضان 2026.. عودة قوية لنجوم الصف الأول
  • في ذكرى رحيله.. ألبير قصيري حكيم العدم الذي سخر من العالم ومات ضاحكا
  • رامز جلال يودّع موقع التصوير: "بيج رامي" يدخل مرحلة المونتاج استعدادًا لصيف 2025
  • مسلسل فات الميعاد يتصدر قائمة الأعلى مشاهدة على «Watch it»
  • «لا حرية بلا كرامة».. محمد رمضان يروج لأجدد أعماله السينمائية