مو يتصدر نسب المشاهدة في مصر بعد طرحه بأيام
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تمكن الموسم الثاني من مسلسل “ مو” من تصدر نسب المشاهدة في مصر ، بعد طرحه علي منصة نتفليكس.
واحتل مسلسل مو في موسمه الثاني، المركز الثاني من أصل 10 مراكز هم للأعمال الأعلى مشاهدة في مصر ، عبر المنصة ، وذلك بعد طرحه بأيام قليلة.
تتأرجح حياة "مو نجار" ما بين ثقافتين وثلاث لغات والكثير من الأمور التي تعاكس مسيرته كشابّ فلسطيني في طريقه للحصول على الجنسية الأمريكية.
المسلسل حائز على عدة جوائز، ويجمع بين الفكاهة والتشويق واللحظات المؤثرة؛ يتناول مواضيع واقعية من تأليف الفنانين الكوميديين "مو عامر" (من أعماله "Black Adam" و"Mohammed Texas") و"رامي يوسف" (من أعماله "Poor Things" و"Ramy") وإنتاجهما التنفيذي، وتولى الإنتاج التنفيذي لهذا العمل أيضًا شركة A24 و"هاريس دانو" (من أعماله "Daisy Jones & The Six" و"Dead to Me") والمُخرج "سولفان سليك ناييم" ("!It’s Bruno" و"Power").
يطرح الموسم الثاني من مسلسل “مو عامر” على مدار ثماني حلقات مدّة كل منها 30 دقيقة، ويشارك في بطولته "تيريسا رويز" و"فرح بسيسو" و"عمر إلبا" و"توبي نيغوي" و"سايمون ريكس" و"جوهانا برادي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مو عامر مو المزيد
إقرأ أيضاً:
خالد عامر يكتب: التآمر على مصر يستمر
التآمر على مصر يستمر، ولا خوف عليها لأن الدولة المصرية قوية من خلال قيادة وطنية وجيش قوي وجهاز مخابرات هو الأعلى كفاءة عالميًا.
ومن يقرأ المشهد الآن، بل وكل المشاهد منذ فجر التاريخ، يكن على يقين بأن مصر مستهدفة، ومن فضل الله عليها أنها قادرة في النهاية على الصمود وتفويت الفرصة على كل عدو يريد بها سوءًا.
وبمتابعة الوضع الآن تكتشف أن كل الأحداث العشوائية وغير المفهومة والمتباعدة هي مترابطة، منذ بداية طوفان الأقصى وحتى ما يحدث من تطورات على حدودنا الغربية بالقافلة المسمومة أو الدعم اللامحدود لميليشيات الدعم السريع على حدودنا الجنوبية، وسقوط مثلث الحدود بين مصر والسودان وليبيا تحت سيطرتها سيكون بداية مرحلة جديدة في الحرب الأهلية في السودان، هذا بجانب التحركات الأمريكية المريبة في منطقة الخليج.
قافلة الصمود هي امتداد لـ 7 أكتوبر، وتهدف إلى إشعال الفتنة في مصر، وهي فرصة لنا كمصريين لكشف الأقنعة التي تحجب خبث وكراهية مصر، فكل من صمتوا عن مساندة مصر خلال الجولة الأولى من مخطط التهجير القسري، لا يتوقفون لثانية واحدة عن دعم القافلة؛ لصناعة فوضى على حدود مصر، بمساعدة جماعة إرهابية جديدة يقودها الإرهابي ياسر أبو شباب.
وهنا السؤال: هل هناك توافق في التوقيت بين سقوط المثلث الحدودي وتحرك القافلة لاقتحام الحدود المصرية من ناحية معبر رفح؟، وقبل أسابيع، اشتباكات بين الحكومة الليبية والفصائل المسلحة انتهت بتصفية قائد قوات الدعم والاستقرار عبد الغني الككلي… نعم، هناك توافق، فكل متابع للأحداث مدرك أبعاد المخطط الذي يظهر أنه أحداث عشوائية، لكنه في حقيقة الأمر مرتب ترتيبًا جيدًا، فالوضع خطير، وبسقوط هذا المثلث الحدودي؛ ستكون البداية تجميع الفصائل الإرهابية الأجنبية المطلوب ترحيلهم من سوريا.
وقد يكون الترحيل إلى المثلث الحدودي بالسودان تمهيدًا للانضمام لميليشيا الدعم السريع أو ليبيا أو للحدود المصرية الشرقية بقطاع غزة للانضمام إلى جماعة ياسر أبو شباب الإرهابي، وأحد قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس التي بايعت تنظيم داعش في سيناء، وهذا يجرنا إلى اللاجئين السوريين في مصر، وممكن ارتباطهم بالنظام السوري الجديد، ووجود لاجئين سودانيين في مصر يمكن أن يكونوا مرتبطين بميليشيات الدعم السريع.
القافلة المسمومة ليست من أجل غزة، بل ورقة لتشويه صورة مصر أمام العالم، ومنذ بدايتها لم نرَ منها دعمًا حقيقيًا، بل حملة منظمة من الاتهامات والتشويه ضد مصر ورئيسها وجيشها، طوال أكثر من 620 يومًا من القصف والدمار لم تتحركوا، ولم ترسلوا قوافل، ولم نسمع منكم إلا شعارات.
القضية الفلسطينية قضية مصر، والعدو معروف، وهو من يمنع دخول المساعدات من الجانب الآخر، بعد أن سيطر فعليًا على المعابر من اتجاه غزة، وأي تعاون معه قبل الانسحاب والرجوع لاتفاقية المعابر 2005؛ سيجعل له شرعية دولية للتواجد داخل قطاع غزة، لكن البعض يريد استبدال العدو الحقيقي في الخطاب المسموم بمصر لأهداف باتت مكشوفة.
وهل يُعقل أن ما يزيد عن 3 آلاف شخص من 80 دولة يتحركون برًا وجوًا بشكل عفوي على مصر من غير تنسيق ولا تمويل؟!، فلسطين لها حدود مع سوريا والأردن ولبنان، لماذا الإصرار على مصر؟، عزيزي القارئ، لو كانت النية صادقة في المساعدة؛ لما كانت القافلة عرضًا إعلاميًا.
حفظ الله مصر، حفظ الله الجيش.