الرياض

أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، دكتور محمد قربان، أن المشكلة الرئيسية للبابون هي الإطعام، بينما المشكلة الجانبية هي غياب المفترسات نتيجة قتل الضباع والنمور ، فمنذ أربع سنوات نبحث عن نمر واحد في البرية ولم نجد أي نمر.

وقال قربان خلال حديثه في قناة الإخبارية: “مع غيابها، تكاثر البابون في البرية بصورة كبيرة جداً ، يجب أن ندرك شئ واحداً وهو أن الحياة الفطرية أو الكائنات كما نقول قليلة وليس منها الكثير في البرية، كذلك كثرتها مضرة ” .

وتابع : “عسير تتجاوز الباحة في كثرة قردة البابون، وهناك حالياً شراكة وبدأنا بالمعالجات منذ عام 2023، وفي نهاية عام 2026 ستختفي قردة البابون”.

ونوه الرئيس التنفيذي بأن دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، جعلنا نقلص مدة استكشاف البحر الأحمر من 4 سنوات إلى 5 أشهر، حيث مكننا من استخدام أحدث السفن في العالم للبحث العلمي.

وأضاف الرئيس التنفيذي أن لدينا الآن أكثر من 200 اكتشاف علمي، وقمنا بالاستعانة بالسفن الحديثة التابعة للجامعة المالكة، حيث كانت السفينتان تعملان في نفس الوقت ساحلياً على المنطقة الاقتصادية.

الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية ، محمد قربان، البابون

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1738800779906.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1738800706885.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی

إقرأ أيضاً:

تعديل جديد لقانون العقوبات في الأردن يمنح آلاف المحكومين فرصة للحياة خارج السجن

صراحة نيوز- منحت التعديلات الأخيرة على قانون العقوبات في الأردن أملًا جديدًا لآلاف المحكومين وعائلاتهم، حيث وفرت العقوبات البديلة فرصة للخروج من السجن والاندماج في المجتمع بكرامة.

إيمان، والدة أحد النزلاء في مركز الإصلاح والتأهيل، لم تتوقع أن يُفرج عن ابنها قبل انتهاء محكوميته، لكنها قدمت التماسًا للجنة المختصة بعد معرفتها بالتعديلات الجديدة. وبعد مراجعة القضية، وافق القاضي على استبدال حكم السجن لمدة ثلاث سنوات بعقوبة بديلة، ما منح العائلة بارقة أمل.

محمد أبو ناصر، والد محكوم آخر، عبر عن فرحته بقرار استبدال العقوبة بالخدمة المجتمعية، واصفًا ذلك بأنه “عتق من مرارة السجن”، خاصةً وأن ابنه شاب في العشرين من عمره وهذه هي المرة الأولى التي يُحكم فيها عليه.

وأكد وزير العدل الدكتور بسام التلهوني أن العقوبات البديلة أصبحت وسيلة فعالة لتخفيف الاكتظاظ في مراكز الإصلاح والتأهيل، حيث استفاد منها أكثر من 9014 محكومًا حتى الآن، بينما ينتظر حوالي 1300 طلبًا قيد النظر.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعاملت منذ تطبيق القانون المعدل في 6 حزيران 2025 مع أكثر من 10,312 ملفًا، بجهود مكثفة من الكوادر القضائية والإدارية.

ويتيح القانون استبدال السجن بعقوبات مثل الخدمة المجتمعية، والإقامة الجبرية، والمراقبة الإلكترونية، وبرامج العلاج من الإدمان، إضافة إلى منع ارتياد مناطق معينة، على أن تطبق هذه العقوبات على الجنح وبعض الجنايات التي لا تتجاوز عقوبتها ثلاث سنوات، شرط عدم تكرار الجريمة وموافقة المحكوم وتوفر تقرير اجتماعي مفصل.

كما أكد التلهوني أن الوزارة تقود تحولًا رقميًا في إدارة ملفات المحكومين وتنفيذ العقوبات البديلة، بهدف تحسين منظومة العدالة ومراعاة الظروف الاجتماعية والاقتصادية.

وتشرف مديرية العقوبات المجتمعية على تنفيذ الأحكام بالتعاون مع جهات معتمدة، مع متابعة دقيقة لالتزام المحكومين، حيث يعاد من يخالف الشروط إلى المحكمة لتنفيذ العقوبة الأصلية.

تهدف التعديلات الجديدة إلى تحقيق العدالة التصالحية، وتخفيف العبء المالي والاجتماعي على الدولة، وحماية المحكومين من الاختلاط بمرتكبي الجرائم الخطيرة داخل مراكز الإصلاح.

وتؤكد الجهات المختصة أن العقوبات البديلة تخضع لشروط قانونية واضحة ومتابعة مستمرة لضمان تحقيق أهدافها الإصلاحية والمجتمعية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
  • «الحياة الفطرية» يطلق رحلة العقد البرية لاستكشاف النظم البيئية البرية
  • أمير حائل يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة
  • تعديل جديد لقانون العقوبات في الأردن يمنح آلاف المحكومين فرصة للحياة خارج السجن
  • الرئيس التنفيذي لـ ناس: المنافسة تدفع الشركة للابتكار وتوسع أسطولها إلى 160 طائرة
  • المكتب التنفيذي في صعدة يناقش استعدادات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف
  • رئيس مركز «تنمية الحياة الفطرية»: تحديد 200 نوع من الكائنات الغازية في 34 موقعًا بحريًا
  • برنامج تعاون بين "كاوست" والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لحماية النظم البيئية البحرية وضمان استدامة الاقتصاد البحري
  • إطلاق خدمة الدفع الإلكتروني للرسم على الوقود للمسافرين عبر الحدود البرية
  • تصريح سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع “إمباور”، بمناسبة اليوم العالمي للشباب 2025