جرفت الموتى.. مطالب المتضررين من انهيار حوض تبريد محطة كهرباء أسيوط (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، مطالب الأهالي المتضررين من انهيار حوض تبريد بمحطة كهرباء أسيوط خلال الساعات الماضية.
موسى يحسم الجدل بشأن رفع الحصانة عن المستشار أحمد جلال إبراهيم (فيديو) هل هناك شبهة فساد تجاه مجلس الزمالك المستقيل؟.. أحمد موسى يجيب (فيديو)وقال خلال برنامجه "على مسئوليتي"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن انهيار جدار حوض تبريد بمحطة كهرباء أسيوط تسبب في دخول المياه على منطقة مقابر وجرفت رفات الموتى إلى بعض المصارف الموجودة بالقرب من هذه المنطقة.
وأوضح أن انهيار حوض تبريد أسيوط تسبب في استغاثة الأهالي هناك، وقامت قوات الأمن استجابت سريعًا إلا أنهم طالبوا بوجود حل في أسرع وقت.
وأضاف أن الأهالي المتضررين من انهيار حوض تبريد بمحطة كهرباء أسيوط، طالبوا بتعويضات نتيجة ما أصابهم من ضرر، إلى جانب عمل سور للمقابر لحمايتها حال تكرر هذا الأمر مرة أخرى.
تحركات الحماية المدنيةوأشار إلى أن حادث انهيار حوض تبريد محطة كهرباء أسيوط يجب ألا يمر دون معرفة سبب الانهيار وتسرب كميات المياه، مشيرًا إلى أن المياه غمرت ما يقرب من 60 فدنًا.
ولفت إلى أن الحماية المدنية دفعت بما يقرب من 50 معدة لعمل حواجز للمياه وسحبها لحماية بقية المنطقة بعد انهيار حوض تبريد محطة أسيوط للكهرباء، مؤكدًا أن هناك خسائر بالفعل في هذه المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حوض تبريد أحمد موسى الحماية المدنية محطة كهرباء قوات الأمن الإعلامي أحمد موسى كهرباء اسيوط حادث انهيار انهیار حوض تبرید کهرباء أسیوط
إقرأ أيضاً:
سياح يونانيون يجسّدون رحلة صعود نبي الله موسى بجريد النخيل في سانت كاترين.. فيديو وصور
حاكى عدد من السياح اليونانيين، مشهد صعود نبي الله موسى إلى جبل موسى، مستخدمين عصيًا مصنوعة من جريد النخيل في تقليد رمزي يرتبط بتاريخ المكان وقدسيته. ورصدت كاميرا موقع «صدى البلد» السياح وهم يحملون عصيّ الجريد أثناء صعودهم إلى موقع أحد القديسين اليونانيين على الجبل.
وقال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين والدليل البدوي بالمدينة، إن السياح اليونانيين يحرصون كل عام على أداء هذه الطقوس خلال احتفالات عيد القديسة كاترين، في محاكاة لرحلة نبي الله موسى عند صعوده الجبل لتلقي الألواح.
وشهدت مدينة سانت كاترين الأسبوع الماضي فعاليات الاحتفال بذكرى استشهاد القديسة كاترين، وهي مناسبة تُقام سنويًا داخل دير سانت كاترين، بحضور سفيرة قبرص، وسفير اليونان، وآلاف الزوار من مختلف دول العالم التابعة لطائفة الروم الأرثوذكس.
وترأس البابا سيميون، مطران دير سانت كاترين، القداس الإلهي بالكنيسة الكبرى، بمشاركة رهبان الدير وعدد من القساوسة اليونانيين. وبدأت الاحتفالية بقرع أجراس الكنيسة، ثم إخراج رفات القديسة كاترين من مقبرتها الملحقة بالكنيسة الكبرى، قبل أن يحمل الرهبان الرفات والرايات والصليب في طواف احتفالي حول مبنى الكنيسة، وسط تصاعد البخور وتعالي الأجراس، ليُعاد بعدها الرفات إلى المقبرة مرة أخرى، وتُختتم الطقوس بترانيم وصلوات قصيرة.
وعقب انتهاء القداس، استقبل مطران الدير والرهبان الزوار المهنئين من طائفة الروم الأرثوذكس، إلى جانب مشايخ القبائل البدوية بالمدينة. كما وزّع مطران الدير خواتم فضية على الزوار من المسيحيين والمسلمين، إذ تعد تلك الخواتم رمزًا لارتباط روحاني يُعرف بـ«خطوبة السيد المسيح للقديسة كاترينا».
وبحسب الروايات التاريخية، كانت القديسة كاترين تعيش في الإسكندرية خلال القرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية بعد رؤيتها السيد المسيح في حلم، وعندما علم الإمبراطور بالأمر حاول إعادتها للوثنية، مرة بالزواج ومرة بالمال، لكنها رفضت، فصدر الحكم بقطع رأسها.
وتتكوّن رفات القديسة كاترين من جمجمة وكف يد فقط، وقد عُثر عليهما أعلى قمة جبل كاترين في القرن الحادي عشر الميلادي، ثم نُقلا إلى المقبرة الملحقة الكبرى داخل الدير، حيث ما زالا محفوظين حتى اليوم.