تدهور الأوضاع الإنسانية بجنوب الحزام وسط نقص الغذاء والدواء وانقطاع الخدمات
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تشهد منطقة جنوب الحزام في الخرطوم أوضاعًا إنسانية متدهورة، حيث تعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء، إضافة إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والاتصالات.
قالت غرفة طوارئ جنوب الحزام إن الأزمة تفاقم نتيجة استمرار الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تعطيل إمدادات الغذاء وإغلاق المستشفى الوحيد في المنطقة جزئيًا بسبب إضراب الكوادر الطبية بعد تعرضه لاعتداءات متكررة.
تفاقمت أزمة الغذاء بعد توقف المساعدات الإنسانية التي كانت توفرها منظمة الغذاء العالمي (WFP)، مما أدى إلى ندرة المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والأرز، بينما أغلقت معظم المخابز بسبب نقص الدقيق وارتفاع الأسعار.
في الوقت نفسه، تعطلت المطابخ الخيرية في قطاع الأزهري نتيجة توقف دعم المانحين، فيما لا تزال مطابخ قطاع النصر تعمل بدعم من المنظمة الأممية.
على الصعيد الصحي، يعاني مستشفى بشائر من تراجع حاد في الخدمات، حيث أُغلقت معظم أقسامه باستثناء غسيل الكلى والتغذية العلاجية للأطفال والحوامل.
كما أدى انسحاب منظمة “أطباء بلا حدود” إلى تفاقم نقص الكوادر الطبية والمخزون الدوائي، وسط تزايد الاعتداءات الأمنية على المنشأة، التي تعرضت أيضًا لحوادث سرقة طالت الإسعاف والمولد الكهربائي والتموينات الطبية.
وفيما يتعلق بالخدمات، لا تزال الكهرباء مقطوعة عن المنطقة منذ قرابة عام، والمياه شحيحة، حيث يضطر السكان لدفع 10 آلاف جنيه سوداني مقابل برميل مياه.
كما تشهد شبكات الاتصالات والانترنت توقفًا شبه تام، ما أجبر السكان على الاعتماد على شبكات “ستارلينك” رغم تكلفتها العالية، إلا أن معظمها تعطّل مؤخرًا بسبب التطورات الأمنية.
ويخشى السكان من تفاقم الوضع الإنساني في ظل استمرار المعارك وغياب الدعم الإغاثي، مع دعوات ملحة للمنظمات الإنسانية والجهات المعنية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة آلاف المدنيين المحاصرين في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصراع المسلح الجيش السوداني قوات الدعم السريع المستشفى الوحيد الغذاء نقص الدقيق المساعدات الإنسانية الدعم الإغاثي منطقة جنوب الحزام الخرطوم
إقرأ أيضاً:
مباشر. الأمطار تغرق خيام النازحين في غزة وإسرائيل تعتقل متضامنين أجانب في الضفة الغربية
لليوم الثاني على التوالي، غرقت خيام النازحين في مناطق متفرقة بقطاع غزة، جراء تساقطِ أمطار غزيرة، بينما وجّهت العائلات نداءات استغاثة لإنقاذها بعد أن غرقت خيامها.
وبينما تُطالب الأسر بإيجاد بيوت متنقلة تقيها برد الشتاء، تُحذر البلديات والدفاع المدني من تصاعد المخاطر، في ظل ضعف الإمكانات واستمرار هطول الأمطار.
ووفقًا لمعطيات حكومية، يحتاج القطاع إلى نحو 300 ألف خيمة ووحدة سكنية جاهزة لتأمين الحد الأدنى من المأوى بعد عامين من الحرب.
سياسيًا، ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنّه من المتوقع أن يُعلن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلسِ السلام بغزة.
وفي الضفة الغربية، اعتقل الجيش الإسرائيلي متضامنَيْن أجنبيْين من داخل تجمّع عائلة أبو همّام في منطقة الخلايل بقرية المغيّر شمال شرقي رام الله.
تابعوا التطورات في غزة والضفة الغربية ${updatedAt}قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير ماركو روبيو بحث مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر الأمن الإقليمي وتنفيذ خطة الرئيس ترامب في غزة.
شارك 7:34 GMT+1 السفير الأميركي لدي الأمم المتحدة يزور كرم أبو سالمأعلن السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز أنه زار معبر كرم أبو سالم مع مصر ليطلع على عبور المساعدات.
وأكد السفير الأميركي أنه يدخل الآن أكثر من 600 شاحنة غذاء ودواء يوميا من المعبر.
شارك 7:33 GMT+1 الدفاع المدني بغزة يحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانيةحذر الدفاع المدني بغزة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في حال استمرار المنخفض الجوي الجديد مع عدم وجود مساكن مؤقتة تؤوي النازحين.
شارك 7:33 GMT+1 الأونروا: الأمطار تفاقم الأوضاع المعيشية المتردية بغزةقالت وكالة الأونروا إن هطول الأمطار في قطاع غزة يحمل مصاعب جديدة ويفاقم الأوضاع المعيشية المتردية أصلا ويجعلها أكثر خطورة.
شارك انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة