افتتاح معرض أجندة بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
- شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم افتتاح معرض أجندة في دورته الثامنة عشرة، وذلك بقاعتي المعارض الشرقية والغربية بمركز المؤتمرات بمبنى المكتبة.
إفتتح المعرض جمال حسني؛ مدير إدارة المعارض والمقتنيات الفنية بمكتبة الإسكندرية، وقال إن هذا العام تم تسجيل 1110 طلبًا للمشاركة، وقامت لجنة فنية متخصصة باختيار المشاركين الذين بلغ عددهم 187 فنانًا وفنانة من مختلف أرجاء مصر في كافة التخصصات الفنية.
وأشار حسني إلي أن هذا العام ولأول مرة يشارك في المعرض أكثر من 50% من الشباب، وعدد كبير منهم من مواليد عام 2000 وما بعده، وهذا يدل على النجاح الكبير للمعرض ودخول الشباب بقوة في الساحة الفنية. وأضاف أنه خلال هذه الدورة، يتم تكريم أسماء الفنانين الذين رحلوا عن عالمنا وتركوا ابداعهم بيننا دليلًّا على استمرار وجودهم في وجداننا؛ وهم الفنانان: فاهان تلبيان، ومصطفى الفقي.
ورحب حسني بضيوف شرف هذا العام، الفنانة سرية صدقي، الفنانة عزة أبو السعود والفنانة ميرفت السويفي. فلكل منهن أثر واضح في حركة الفن التشكيلي المصري.
جدير بالذكر أن المعرض ممتد داخل مكتبة الإسكندرية حتى يوم السبت 22 فبراير 2025، يوميًا من 9:00 صباحًا حتى 5:00 مساءً، ما عدا أيام الجمعة.
من جاتب اخر افتتح الدكتور أحمد زايد; مدير مكتبة الإسكندرية صباح اليوم معرض "يدوى" للحرف والفنون اليدوية المصرية، والذى تنظمه مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع التواصل الثقافى بمقر قصر "الأميرة خديجة" بحى حلون بالقاهرة.
شهد الإفتتاح الدكتور محمد سليمان؛ القائم بأعمال نائب مدير مكتبة الإسكندرية، واللواء أحمد إبراهيم القزاز؛ رئيس حى حلوان، والدكتور عبد النعيم حامد؛ عضو مجلس النواب، وعيسى الشريف؛ عضو مجلس الشورى، وأحمد وحيد؛ مدير التربية والتعليم بحلوان، وأيمن منصور؛ مدير قصر الأميرة خديجة.
تفقد مدير المكتبة المعرض، واستمع إلى شرح من مسؤولي الأجنحة، وأشاد بمستوى المعروضات، وارتفاع مستواها الفنى، وقال إن مكتبة الإسكندرية ترحب بالمشاركين فى المعرض لعرض إنتاجهم خلال فترة إنعقاد معرض الإسكندرية للكتاب، لاتاحة المزيد من الفرص أمامهم، كما تدرس المكتبة إمكانية تنظيم معرض دائم لهم داخل قصر الأميرة خديحة.
يُشارك في المعرض ما يزيد عن 60 فنان من شباب الفنانين، يقدمون لأكثر من 15 حرفة من الحرف التقليدية الأصيلة ومنها: الخيامية، وصناعة الجلود، والحلى، والمكرمية، والخرز، والتطريز، والرسم بالمسمار، وصناعة العرائس، والتشكيل بالخشب، وغيرها.
يصاحب المعرض برنامج فعاليات يتضمن عددًا من الندوات التعريفية بالحرف والفنون التقليدية، ومحاضرات عن أسس ومبادئ التسويق وندوة عن المشورة المهنية يقدمها متخصصون في مجال إدارة الأعمال، كما سيتم تنفيذ مجموعة ورش حية تعريفية بالفنون المصرية الأصيلة للكبار والأطفال وذلك على مدار يومي الخميس والجمعة 6 و7 فبراير الجارى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية بمركز المؤتمرات الفن التشكيلي المصري شهدت مكتبة الإسكندرية مصطفى الفقي
إقرأ أيضاً:
في ندوة بمكتبة الإسكندرية.. خبراء يدعون لتطوير مناهج حقوق الإنسان في المؤسسات التعليمية
نظّمت مكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، ندوة موسعة تحت عنوان "نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان"، شارك فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين في التعليم وحقوق الإنسان، الذين دعوا إلى ضرورة مراجعة وتطوير مناهج تدريس حقوق الإنسان في المؤسسات التعليمية، سواء في التعليم قبل الجامعي أو الجامعي.
وشهدت الندوة حضورًا لافتًا من ممثلي الهيئات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني، وسط توافق على أن نشر ثقافة حقوق الإنسان يبدأ من التعليم، ويمر عبر الإعلام والممارسات اليومية، وصولًا إلى بناء مجتمع يحترم الحقوق ويصون الكرامة الإنسانية.
افتتح أعمال الندوة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والسفير الدكتور محمود كارم، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بحضور الدكتور سامح فوزي، كبير الباحثين بالمكتبة، و محمد أنور السادات، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس لجنة الحقوق المدنية والسياسية، والدكتور مجدي عبد الحميد، المدير التنفيذي للمشروع الأوروبي بالمجلس.
جاءت الجلسة النقاشية الأولى بعنوان "رؤية تحليلية نقدية لمناهج حقوق الإنسان في التعليم العالي"، وأدارها الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم الأسبق، الذي أشار إلى جهود وزارة التعليم خلال فترة توليه عام 2009 لمراجعة المناهج والتأكد من خلوها من أي محتوى يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، مؤكدًا أن تعزيز هذه الثقافة يجب أن يشمل النصوص والممارسات على حد سواء.
ولفت الجمل إلى أن التطورات التكنولوجية الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، تفرض تحديات جديدة تتعلق بحقوق الملكية الفكرية والتزييف العميق، ما يتطلب إعادة النظر في الأساليب التربوية ووسائل التوعية الحقوقية الموجهة للأجيال الجديدة.
من جانبها، أكدت الدكتورة إلهام عبد الحميد، أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة القاهرة، أن مفهوم المنهج لا يقتصر على الكتب الدراسية، بل يشمل سياسات وممارسات متكاملة داخل المنظومة التعليمية. ودعت إلى الابتعاد عن أساليب الحفظ والتلقين والاتجاه نحو التعليم التفاعلي، الذي ينمّي مهارات الطالب في التفكير النقدي والتفاعل المجتمعي، مشددة على ضرورة تدريب الطلاب على المهارات اللازمة لممارسة حقوقهم بفعالية.
بدوره، انتقد الحقوقي نجاد البرعي سطحية المقررات الجامعية الخاصة بحقوق الإنسان، مؤكدًا أنها لا تترك تأثيرًا يُذكر لدى الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس موضحاً أن إصلاح منظومة حقوق الإنسان في التعليم لا يمكن فصله عن تطوير البنية العامة للتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أهمية تفعيل دور الاتحادات الطلابية كمساحة ديمقراطية تعكس ممارسة الحقوق داخل الجامعة. كما شدد على أهمية تطوير كليات التربية، باعتبارها المصدر الأساسي لإعداد المعلمين.
وفي الجلسة الثانية التي جاءت تحت عنوان "نشر ثقافة حقوق الإنسان مجتمعيًا.. القيمة والغاية"، ناقش المشاركون سبل ترسيخ ثقافة قبول الآخر، وسبل تعزيز الوعي المجتمعي بالحقوق والواجبات، وذلك بمشاركة الدكتور هاني إبراهيم، أمين عام المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتورة يسرا شعبان، مدرس القانون المدني بجامعة عين شمس، وأدارتها الدكتورة أماني الطويل، مدير البرنامج الإفريقي بمؤسسة الأهرام.
وأشارت الدكتورة يسرا شعبان إلى أن القوانين المصرية تنص بوضوح على مبادئ حقوق الإنسان، ومنها ما يجرّم التنمر التقليدي والإلكتروني، لكنها لفتت إلى وجود فجوة بين النصوص القانونية والتطبيق العملي، داعية إلى تكثيف الحملات التوعوية لخلق ثقافة حقوقية راسخة.
من جهته، استعرض الدكتور هاني إبراهيم دور المجلس القومي لحقوق الإنسان في رصد أوضاع الحقوق والحريات في البلاد، موضحًا أن المجلس يتلقى الشكاوى ويحقق فيها، وله صلاحية تشكيل لجان تقصّي حقائق وفقًا للدستور والقانون.كما شدد على ضرورة ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان منذ المراحل التعليمية الأولى، مستعرضًا بعض التجارب المحلية الناجحة في إشراك الطلاب في صنع القرار المدرسي، مؤكدًا أهمية دمج المدارس بالمجتمع المدني عبر شراكات مستدامة.