بحوث الإلكترونيات يوقع بروتوكول تعاون مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية الربط بين البحث العلمي والصناعة وتنمية المجتمع، ودعم القدرات التكنولوجية والابتكارية لمنظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار المصرية، مشيرًا لأهمية الاستفادة من الأبحاث العلمية التطبيقية لدعم الصناعة المصرية وتطويرها، وتنميتها بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والمجتمع ككل، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار، وقع معهد بحوث الإلكترونيات بروتوكول تعاون مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ووقع البروتوكول عن المعهد الدكتورة شيرين عبد القادر محرم رئيس المعهد، وعن الغرفة الدكتور مصطفى صالح نائب رئيس الغرفة نيابة عن المهندس خالد إبراهيم رئيس مجلس إدارة الغرفة.
ويهدف البروتوكول إلى التعاون بين الطرفين في مجال الحاضنات التكنولوجية والشركات الناشئة ومسرعات الأعمال، لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة التابعة للغرفة وإتاحة الامكانات والمعامل الموجودة لدي المعهد فى عمليات القياسات والاختبارات، وكذا التعاون في البرامج التدريبية التخصصية لرواد الأعمال و الشركات الناشئة، بالإضافة إلى التعاون فى المشاريع والمبادرات محل الاهتمام المشترك بالمحافظات المختلفة.
ووفقًا للبروتوكول تعمل غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كحلقة وصل بين المعهد، ووزارة الصناعة والتجارة، اتحاد الصناعات المصرية والغرف الصناعية المختلفة والشركات التابعة للوزارة بالمحافظات المختلفة، للعمل على الدمج بين الأنشطة المشتركة، فضلًا عن المشاركة في أنشطة مكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا TICO بالمعهد، وكذا المشاركة فى توفير التسويق الرقمي للمشاريع والمبادرات المختلفة.
وصرحت د.شيرين عبد القادر أن توقيع بروتوكول التعاون مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات جاء فى إطار أهمية دعم الصناعات المصرية والتحول الرقمي في مصر، واستخدام التكنولوجيا والابتكار في تطوير الصناعات المصرية، وخلق بيئة محفزة لدعم وتطوير منظومة ريادة الأعمال وتنمية المشروعات في مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، واستخدام التطبيقات التكنولوجية لربط البحث العلمي بالصناعة، مضيفة أن المعهد يعد بيت خبرة قادر على تقديم المشورة لمختلف قطاعات الصناعة والإنتاج، وكذلك القيام بمشروعات تطبيقية نصف صناعية في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المراحل التي تسبق عملية تنفيذ المشروعات الكبرى، بالإضافة إلى التعاون مع مختلف الهيئات في مجال الاحتضان للمبتكرين والنوابغ من خلال برنامج الحاضنات التكنولوجية وتوفير الدعم المادي والتقني لهم.
وأشارت الدكتورة شيرين إلى "مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات" التابعة للمعهد، والتي تهدف إلى إقامة مناطق حاضنات تكنولوجية وشركات تعمل على تعزيز الابتكار، وتطوير التكنولوجيا، ونقلها، وتسويقها بالتعاون بين الجهات المعنية المحلية والدولية، وذلك لدعم الاقتصاد المبني على المعرفة وللوصول إلى منتجات محلية الصنع، لافتة إلى أن المدينة تساهم في وضع مصر على الخريطة العالمية لخدمات الإلكترونيات والاتصالات والتكنولوجيا الرقمية لتصبح صرحًا عملاقًا ينقل هذه الصناعة نقلة حضارية متطورة، ليضع مصر في مصاف الدول الكبرى في صناعة الإلكترونيات وتطبيقاتها.
وأوضحت رئيس معهد بحوث الإلكترونيات اهتمام المعهد بمجال تفعيل ريادة الأعمال، ومكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا، والحاضنات التكنولوجية، ومشروعات ريادة الأعمال، التي بدورها تؤدي إلى نشر ثقافة الإبداع التكنولوجي، ورعاية الموهوبين، ودعم تحويل الأفكار إلى منتجات قابلة للتطبيق التجاري في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والإتصالات، مؤكدة حرص المعهد على الاهتمام ببرامج ريادة الأعمال، ودعم المبتكرين والمبدعين من كافة فئات المجتمع.
ومن جانبه، أشار المهندس خالد إبراهيم إلى أن الغرفة تأسست عام 1999، وتقوم بدور محوري في تطوير ونمو مصالح الجهات المختلفة العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات بما يضمن نمو وتقدم دائمين للشركات المصرية العاملة في المجال، وكذلك العمل على إدخال شركات جديدة ومتطورة تكنولوجيًا للسوق المصري تستطيع تطوير الأعمال محليًا ودوليًا، مضيفًا أن الغرفة تقوم أيضًا بدور تنموي يحقق التوازن بين أطراف الصناعة المختلفة، بما يتوافق مع رؤية القيادة السياسية نحو ترسيخ التحول الرقمي، وتعزيز مكانة مصر على الخريطة العالمية لصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتوحيد المجهودات بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التجارة والصناعة والشركات المحلية والعالمية والجمعيات التنموية، بهدف تسليط الضوء على مستقبل مصر الواعد من حيث الفرص التصديرية والامتيازات الاستثمارية والسير بخطى ثابتة باتجاه تحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
اقرأ أيضاً«اتصالات النواب» توافق على موازنة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات
اتفاقية تعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات وجامعة العريش
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي رؤية مصر 2030 الدكتور أيمن عاشور وزارة التجارة وزارة الاتصالات الذكاء الاصطناعي وزارة التجارة والصناعة معهد بحوث الإلكترونيات غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ریادة الأعمال فی مجال
إقرأ أيضاً:
انجاز جديد لوزارة الزراعة.. اعتماد بحوث الصحة الحيوانية كجهة دولية مانحة لاختبارات الكفاءة
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إنجاز نوعي جديد يعزز مكانة مصر الدولية في مجال البحث العلمي والرقابة البيطرية، حيث نجح معهد بحوث الصحة الحيوانية، التابع لمركز البحوث الزراعية، في الحصول على شهادة الاعتماد الدولية (ISO/IEC 17043) من المجلس الوطني للاعتماد (EGAC)، ليصبح بذلك جهة معتمدة دولياً لتنظيم ومنح اختبارات الكفاءة المعملية.
وجاء هذا الاعتماد بعد تقييم دقيق وشامل أجراه فريق "إيجاك" على مدار يومين، شمل التحقق من كفاءة المعهد في إدارة وتنفيذ 11 اختباراً معملياً حيوياً، تتصدرها فحوصات الأمراض الوبائية العابرة للحدود مثل (أنفلونزا الطيور، ومرض النيوكاسل)، إلى جانب اختبارات دقيقة لضمان سلامة وجودة الأغذية ذات الأصل الحيواني.
ومن جانبه، أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هذا الاعتماد الدولي يأتي نتاجاً لجهود الدولة المستمرة في تطوير القطاع الزراعي والحيواني كأحد ركائز الأمن الغذائي القومي، مشيراً إلى أن القيادة السياسية تولي اهتماماً بالغاً بتوطين المعايير الدولية داخل المؤسسات البحثية المصرية، وأوضح أن ذلك يساهم في جعل مصر مركزاً إقليمياً ودولياً للخبرة في مجال الصحة الحيوانية وسلامة الغذاء.
وتابع فاروق إن اعتماد معهد بحوث الصحة الحيوانية كجهة مانحة لاختبارات الكفاءة المعملية هو رسالة طمأنة للعالم بأن المنتجات ذات الأصل الحيواني المصري تخضع لأعلى معايير الرقابة والتدقيق العلمي.
وشدد على استمرار الوزارة في دعم كافة المعاهد والمعامل البحثية وتوفير كافة الإمكانيات التقنية والبشرية التي تضمن استدامة هذا التميز، بما يسهم في فتح أسواق تصديرية جديدة ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الثقة في شهادات الاختبار المصرية دولياً.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة سماح عيد، مدير المعهد، أن هذا النجاح هو ثمرة الدعم المباشر من السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، في إطار خطة الدولة لرفع كفاءة المعامل المرجعية الوطنية وتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية، لافتة الى أن الحصول على "الآيزو 17043" يتجاوز كونه إنجازاً فنياً ليحقق أهدافاً استراتيجية واقتصادية ملموسة.
واوضحت ان ذلك يساهم في توفير النفقات الباهظة التي كان يتكبدها المعهد سنوياً لإجراء اختبارات الكفاءة لمعامله الفرعية في جهات خارجية، فضلا عن تعزيز ثقة المنظمات الدولية والإقليمية في المعهد كمرجعية علمية موثوقة بصحة الحيوان وسلامة الغذاء، إضافة إلى فتح آفاق استثمارية جديدة عبر تقديم خدمات اختبارات الكفاءة للمعامل الحكومية والخاصة داخل وخارج قطاع الزراعة.
ووجهت مدير المعهد، الشكر لفريق الجودة بالمعهد، مشيدةً بتفانيهم في تطبيق المتطلبات الفنية للمواصفة الدولية لأول مرة في تاريخ المعهد، مما يؤكد كفاءة الكوادر المصرية وقدرتها على المنافسة عالمياً كركيزة أساسية لحماية الثروة الحيوانية والأمن الغذائي للمواطنين.