محافظ أبين يطلع على الاضرار التي لحقت بمجمعي بلقيس والوحدة سواحل جراء الرياح والأمطار الشديدة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أبين(عدن الغد)سبأ
في اطار اهتمام محافظ أبين اللواء الركن أبو بكر حسين سالم بالعملية التعليمية قام المحافظ لجولة تفقدية شملت مجمع بلقيس التربوي للبنات ومجمع الوحدة التربوي للبنين بحي سواحل بمدينة زنجبار يرافقه مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الدكتور وضاح صالح المحوري ومدير مكتب التربية والتعليم بمديرية زنجبار نادر احمد فضل للاطلاع على الاضرار الناجمة عن هطول الأمطار وهبوب الرياح الشديدة التي اجتاحت مديرية زنجبار الأسبوع قبل الماضي .
واستمع المحافظ من مديري المجمعين ذكرى صالح و وصفي بدي على الأضرار التي لحقت بالمجمعين حيث أوضحا أنه بسبب الامطار والرياح الشديدة سقط سور مجمع بلقيس المطل على إدارة أمن المحافظة وتضررت عدد كبير من المعدات الكهربائية والطاقة الشمسية كما اقتلعت الرياح الأشجار الواقعة في سور مجمع الوحدة وتسببت في تشقق بعض جدران واسقف الفصول في المدرسة التي تعتبر من أقدم مدارس مديرية زنجبار ، وطالبوا الاخ المحافظ في إصلاح الأضرار ووضع حل لمدرسة الوحدة التي أصبحت بعض فصولها تشكل خطراً على الطلاب والعام الدراسي الجديد على الابواب .
وكلف المحافظ بإعادة بناء سور مجمع بلقيس التربوي للبنات وإعادة تأهيل المعدات الكهربائية وتبديل المعدات المنتهية ، كما وجه صندوق النظافة برفع مخلفات الأشجار من مجمع الوحدة التربوي للبنين وتنظيف الفضول السليمة وتجهيزها لبدء الدراسة في العام الدراسي الجديد ..
كما اعتمد مقترح مديرا مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ومديرية زنجبار بنقل ثانوية الوحدة سواحل إلى ثانوية الصديق بزنجبار والاستفادة من فصول ثانوية سواحل لتعليم الطلاب في الفصول من المرحلة الابتدائية حفاظاً على الطلاب من اي خطر بسبب تشقق جدران واسقف فصول المرحلة الابتدائية.. موجها مدير عام التربية والتعليم بتقديم كل الامكانيات المساعدة لهذين المجمعين.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وفاة طفلة بردا في غزة.. والأمطار تغرق خيام النازحين (شاهد)
أعلن مدير عام صحة غزة منير البرش وفاة الطفلة الرضيعة رهف أبو جزر بخانيونس جنوبي القطاع جراء البرد وغرق خيمتها بمياه الأمطار.
وحذر البرش، الخميس، من وفاة أطفال وكبار سن ومرضى جراء انخفاض درجات الحرارة داخل خيام النازحين التي غمرتها مياه الأمطار خلال المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.
وخلال الساعات الـ24 الماضية، تلقى جهاز الدفاع المدني بغزة أكثر من 2500 مناشدة من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم بفعل المنخفض العاصف، وفق ما أفاد به للأناضول متحدثه محمود بصل في تصريحات سابقة الخميس.
ومع اشتداد تأثير المنخفض منذ فجر الأربعاء، غرقت آلاف خيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع، بعد هطول أمطار غزيرة بكثافة، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية حتى مساء الجمعة.
وتأتي هذه الموجة في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعا مأساوية بفعل انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية بسبب الحصار الإسرائيلي.
ولفت البرش إلى أن "البرد بغزة ليس حالة جوية بل عاملا إضافيا في معادلة الموت اليومي، يهدد مئات الآلاف ممن لا يطلبون سوى خيمة تقيهم، بينما يقف العالم متفرجًا في صمت فاضح أمام شعب محاصر يعيش المجاعة والقصف والبرد في آن واحد".
وفي السياق ذاته، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل مقاطع تظهر وفاة رضيعة في مدينة خان يونس، قالوا إنها "توفيت بسبب البرد".
وظهر أحد أفراد عائلتها في مقطع مصور وهو يقول: "قتلها البرد، يا عالم ما حد مدور عليهم، الأطفال بموتوا واحد - واحد".
لمن يهمه الأمر
توفيت الرضيعة رهف أبو جزر، البالغة من العمر ثمانية أشهر، بعد أن غمرت الأمطار خيمتهم البالية في مواصي خان يونس.
المأساة الإنسانية تتفاقم في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، في ظل منع إسرائيل إدخال الخيام وإصلاح البنية التحتية pic.twitter.com/TtPq81S8mc — Tamer | تامر (@tamerqdh) December 11, 2025
ويتخذ معظم النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، فيما قدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بلغت نحو 93 بالمئة، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.
من جانبه، قال جهاز الدفاع المدني في غزة، الخميس، إنه تلقى خلال الساعات الـ24 الماضية أكثر من 2500 مناشدة من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم جراء المنخفض الجوي الذي يعصف بالقطاع.
وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل: "تلقينا أكثر من 2500 مناشدة خلال 24 ساعة الماضية من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم جراء المنخفض الجوي".
وأضاف: "آلاف خيام النازحين الفلسطينيين تعرضت للغرق والتلف والتطاير جراء المنخفض الجوي خلال الليلة الماضية".
وتابع: "ما حدث من بداية المنخفض أمر لا يمكن أن يتحمله أي إنسان، على العالم أن يدرك خطورة ما جرى".
وأوضح أن "الخيام لا تصلح لأن تكون البديل عن مأوى المواطنين".