أميركا تفرض عقوبات على أفراد وسفن تنقل نفطا إيرانيا للصين
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قالت وزارة الخزانة الأميركية اليوم الخميس إنها فرضت عقوبات على أفراد وناقلات تساعد في شحن ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني سنويا إلى الصين.
تأتي هذه الخطوة بعد أن تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع بخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة منع طهران من تطوير برنامجها النووي.
وذكرت الوزارة أن النفط تشحنه شركة سبهر إنرجي التي أدرجتها الولايات المتحدة على قائمة العقوبات في أواخر عام 2023 نيابة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.
وقالت الوزارة إن العقوبات تستهدف أفرادا وشركات في دول من بينها الصين والهند والإمارات.
وأضافت الوزارة أنها فرضت عقوبات على الناقلة سي.إتش بيليون، التي ترفع علم بنما، والناقلة ستار فورست، التي ترفع علم هونغ
كونغ، لدورهما في شحن النفط الإيراني إلى الصين.
وتمنع العقوبات الأفراد والكيانات من التصرف في أي أصول لهم في الولايات المتحدة وتحظر حصولهم على مساعدات خارجية أميركية.
وقال تامي بروس المتحدث باسم وزارة الخارجية عن العقوبات "سنستخدم كل الأدوات المتاحة لنا لمحاسبة النظام على أنشطته المزعزعة للاستقرار وسعيه للحصول على أسلحة نووية تهدد العالم المتحضر".
إعلانوشملت العقوبات المواطن الإيراني آراش لافيان، الذي قالت الولايات المتحدة إنه ساعد على دعم شركة سبهر.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة مارشال الخاصة لإدارة السفن.
وتطال العقوبات أيضا شركة يانج فولكس للتجارة الدولية وشركة لاكي أوشن للشحن بسبب عملهما في قطاع البترول الإيراني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة عقوبات على
إقرأ أيضاً:
مضيق هرمز... ورقة ضغط إيرانية في ظل التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل
تشهد حركة الملاحة في الشرق الأوسط توترًا غير مسبوق، مع الحديث عن احتمال اندلاع حرب بين إيران من جهة، وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى. وتتجه الأنظار نحو مضيق هرمز، أحد أبرز النقاط الاستراتيجية الحساسة في العالم، والذي لوحت طهران غير مرة بإغلاقه ردًا على الضغوط التي تُمارس عليها. اعلان
يوم الأربعاء، أصدرت غرفة التجارة البريطانية تحذيرًا للعاملين في الخليج العربي وخليج عمان ومضيق هرمز، طالبت فيه بتوخي الحذر، مشيرة إلى تصاعد التوترات الإقليمية التي قد تؤثر على حركة الشحن التجاري. كما نصحت السفن العابرة في المنطقة بالإبلاغ عن أي حوادث أو نشاطات مشبوهة.
ويعتقد بعض المراقبين أن أي صراع بين إسرائيل وإيران من المرجح أن يؤدي إلى إغلاق المضيق أمام الملاحة، مما سيرفع أسعار النفط عالميًا. إذ يمر عبره ما يقرب من 5% من إجمالي استهلاك العالم من النفط، أي ما بين 18 و19 مليون برميل يوميًا من النفط والمشتقات والوقود.
إلى جانب ذلك، يشير هؤلاء إلى أن أي هجوم على إيران قد يؤدي إلى تبادل هجمات عسكرية في المضيق، خاصة وأن الأسطول الأمريكي الخامس، متمركز حاليا في البحرين، بمهمة حماية حركة الملاحة التجارية في المنطقة، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
Relatedشاهد: الحرس الثوري الإيراني يتعقب حاملة طائرات أميركية عند مرورها مضيق هرمز أسوشييتد برس: إيران تستهدف عبر مروحية سفينة قرب مضيق هرمز لتجنّب خطر التعرّض للاحتجاز.. تحذيرات غربية للسفن من الاقتراب من المياه الإيرانية في مضيق هرمزولطالما اعتبر مضيق هرمز، الذي يقع بين سلطنة عُمان وإيران ويربط بين الخليج العربي شمالًا وخليج عُمان وبحر العرب جنوبًا، نقطة اختناق استراتيجية هامة، ومحورًا للحوادث البحرية والاحتكاكات الجيوسياسية في السنوات الأخيرة، لا سيما بين إيران والقوى الغربية وحلفائها الإقليميين.
يصل عرض المضيق إلى 33 كيلومترًا عند أضيق نقطة، بينما لا يتجاوز عرض ممرات الدخول والخروج فيه ثلاثة كيلومترات في كل اتجاه.
وتعتمد دول مثل السعودية وإيران والكويت والعراق والإمارات عليه لتصدير الجزء الأكبر من نفطها الخام إلى آسيا، في حين تسعى بعض دول الخليج حاليًا إلى إيجاد مسارات بديلة لتجنب الاعتماد الكامل على عبور المضيق في حال وقوع أي أزمة.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بيزشيان قد حذر سابقًا من أن الجمهورية الإسلامية قد تغلق مضيق هرمز إذا استمرت الجهود الرامية إلى تقييد صادراتها النفطية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة