استشاري بجامعة ماريلاند: هناك توافق عربي كامل للتوصل لسلام عادل في المنطقة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قال الدكتور فرانك مسمار، الرئيس الاستشاري بجامعة الماريلاند الأمريكية، إن ما يحدث الآن من مناقشات وخطابات للرئيس الأمريكي حول التهجير هي أفكار يحاول أن يطرحها ترامب، مضيفًا أن وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن الهدف منه هو مناقشة مستقبل غزة بعد هدنة وقف إطلاق النار.
الشكل القادم للسلطة الداخلية في قطاع غزةوأوضح «مسمار» خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأهم في الوقت الراهن ليس وقف إطلاق النار ولكن ما بعد وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الأنظار يجب أن توجه إلى الشكل القادم للسلطة الداخلية في قطاع غزة، هل ستكون في يد منظمة التحرير أم منظمة فتح أم الإدارة الفلسطينية في رام الله أم سيكون هناك تدخلات أجنبية.
وأضاف أنه يجب أن يكون هناك توافق كامل بين دول الشرق الأوسط بمشاركة الجميع من الدول العربية وإسرائيل والولايات المتحدة وداعمي إعادة إعمار غزة من أجل التوصل لسلام عادل في المنطقة وحل الدولتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
مستشار بالأمم المتحدة: قرار وقف إطلاق النار في غزة يواجه الفيتو الأمريكي
قال المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت في قرار تاريخي، مشروع قرار يطالب بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة.
ونوه فراج في بيان له، بأن القرار الذي تم تقديمه من قبل إسبانيا، حصل على تأييد 149 صوتًا من أعضاء الجمعية، ما يعكس الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء الصراع المستمر، موضحا أن القرار تضمن عدة مطالب هامة، حيث يُلزم الأطراف المعنية بإنهاء الحصار المفروض على غزة وفتح المعابر، ما يتيح وصول المساعدات الإنسانية على الفور لسكان القطاع.
كما يدعو إلى الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، فضلاً عن انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من المنطقة، فضلا عن إدانته استخدام التجويع كسلاح، ويشدد على ضرورة المساءلة لضمان احترام إسرائيل لالتزاماتها القانونية الدولية.
قرار وقف إطلاق الناروأشار مستشار التنمية والتخطيط، إلى أن هذا القرار جاء في وقت حساس، حيث قامت الولايات المتحدة باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار مشابه في مجلس الأمن الأسبوع الماضي، مما أثار الجدل حول دورها في الصراع، إلا أن قرار الأمم المتحدة الأخير يقف في وجه الفيتو الأمريكي.
وتابع: "بينما أيدت جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن المشروع، كانت الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تقدمت بالفيتو. وهذا يعكس التوترات بين الالتزامات الدولية للمساعدة الإنسانية والمصالح السياسية".
وأردف المستشار محمد فراج، بأن الأزمة الإنسانية تسارعت في غزة في ظل استمرار الحرب منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يعيش أكثر من مليوني شخص في ظروف مشددة للغاية. وقد حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع يلوح فيه خطر المجاعة، حيث أن المساعدات التي تدخل إلى القطاع لم تكن كافية في ظل الحصار المتزايد.
واختتم بالتأكيد على أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد شهدت في الأشهر الأخيرة دعوات عدة من أجل إنهاء الصراع، مع تصويت 120 دولة في أكتوبر و153 دولة في ديسمبر على مقترحات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
ويتزامن هذا التصويت مع مؤتمر للأمم المتحدة يهدف إلى تعزيز جهود السلام وحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث قامت الولايات المتحدة بتحذير الدول من المشاركة في هذا المؤتمر، مشيرة إلى أنه سيكون هناك عواقب دبلوماسية للدول التي تتخذ خطوات تعتبرها "معادية لإسرائيل".