محلل سياسي: أهمية «أونروا» تكمن في تذكير العالم بقضية اللاجئين
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قال الدكتور خليل عزيمة، المحلل السياسي، إن وكالة «أونروا» تعمل في قطاعات رئيسية، هي التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، والتعليم المهني، ومُسجل في الوكالة 5.9 مليون لاجئ فلسطيني، فهي تعتني باللاجئين الذين ولدوا في فلسطين وأبنائهم.
وأضاف «عزيمة» خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أهمية منظمة أونروا تكمن في أنها عبارة عن ناقوس يدق، ويذكر العالم بقضية اللاجئين التي تحاول دولة الاحتلال الإسرائيلي بشتى الوسائل، طمس هذه المشكلة، وهي عودة اللاجئين طمس القرارات الأممية المتعلقة بها.
وأشار المحلل السياسي، إلى أن قرار إسرائيل بحظر عمل وكالة أونروا داخل الأراضي المحتلة منافي للقانون الدولي، مؤكدًا أن شرط الاعتراف بإسرائيل كان الاعتراف وقبول هذه الوكالة، وهناك غياب كامل للضغوط الدولية بشكل فعال، ولا حق لإسرائيل بأن تعيق عمل منظمة الأونروا بأي شكل كان، لأن عملها وقرار إنشائها كان بالعمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: واشنطن ترى البرنامج النووي الإيراني امتلاكا للسلاح وليس نشاطا بحثيًا
قال الدكتور حسن منيمنة، الباحث والمحلل السياسي، إن الموقف الأمريكي من البرنامج النووي الإيراني لا يقتصر على القلق من مستويات التخصيب فقط، بل يشمل كامل بنية البرنامج، الذي ترى فيه الإدارة الأمريكية مسعىً غير معلن نحو امتلاك السلاح النووي، رغم التصريحات الإيرانية التي تزعم أنه لأغراض سلمية وبحثية.
وأضاف منيمنة، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية» أن واشنطن لم تحسم بعد مسألة توجيه ضربة عسكرية لإيران، مشيرًا إلى أن ذلك ليس خيارًا محسومًا حتى الآن، إلا أن الضغوط تتزايد على المرشد الإيراني علي خامنئي، في ظل ما وصفه بـ"تجرع السم الإيراني" بعد تداعيات الغزو الأمريكي للعراق، والذي جعل طهران أكثر حذرًا في التعامل مع الخطوات التصعيدية.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية لا تنظر فقط إلى مستويات التخصيب كمؤشر، بل إلى شبكة المنشآت النووية بأكملها، والأجهزة المستخدمة، وطبيعة المواد المُنتَجة والمخزنة، معتبرة أن هذه المعطيات تشير إلى وجود نية استراتيجية لامتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي، وهو ما تعتبره الولايات المتحدة والمنظومة الغربية تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي والدولي.
واختتم منيمنة بأن أي تحرك أمريكي قادم سيكون مرهونًا بسلوك إيران في الفترة المقبلة، مؤكدًا أن واشنطن لا تزال تفضل الضغط السياسي والدبلوماسي، لكنها لن تستبعد أي خيار لحماية مصالحها وتحالفاتها في المنطقة.