بوابة الوفد:
2025-07-13@04:57:19 GMT

هل الموز يحمي الجسم من عدد أمراض؟

تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT

أجرى باحثون من الولايات المتحدة عددا من التجارب وخلصوا في النهاية إلى أن الموز يجب أن يكون أحد الأطعمة التي يجب أن يكونها الناس المعاصرون وأوصى العلماء بتناول الموز كل يوم وهذه الفواكه وفقا لهم يمكن أن تحسن الصحة بشكل كبير.

 

وتم نشر رأي المتخصصين الأمريكيين في هذه المسألة من قبل منشور "فلاد تايم" وتوصل مؤلفو الدراسة الجديدة إلى استنتاج مفاده أنه سيكون من المفيد تناول موزتين يوميا كل يوم.

 

وقال العلماء: "بالنسبة لأولئك الذين يتبعون نظاما غذائيا أو يقودون نمط حياة نشط، فإن الموز ببساطة لا يمكن الاستغناء عنه فهو مصدر منخفض السعرات الحرارية نسبيا للمغذيات، ويوفر الشبع لعدة ساعات ويعزز إنتاج الإندورفين، مما يسبب شعورا بالمتعة وزيادة في البهجة".

 

ووفقا للخبراء، يحتوي الموز على الكثير من الألياف والفيتامينات، ولا سيما فيتامين B6، الذي ينظم مستويات الجلوكوز في الدم وفي الوقت نفسه، يمكن استهلاكها حتى من قبل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المعدة والأمعاء الخفيفة - الموز لا يهيج الغشاء المخاطي في الجهاز الهضمي، وعلاوة على ذلك، فإنه يمتص السموم في الأمعاء.

 

ويحتوي الموز أيضا على الكاروتين، الذي له تأثير إيجابي على صحة الشعر والأظافر والجلد، ويتم تقييم مزيج الكاروتين وفيتامين ب في هذه الفواكه من قبل العلماء كتركيبة ذات تأثير وقائي قوي ضد الخلايا السرطانية.

 

ويعتقد الخبراء أن الموز مفيد بشكل خاص للنساء وإذا كنت تأكل موزة واحدة كل يوم، فسيكون لها قريبا تأثير مفيد على المظهر - ستصبح التجاعيد أقل وضوحا على الجلد. 

 

وأشار الأطباء إلى أن الموز مصدر لفيتامين E، والذي يساهم في تجديد خلايا الجلد.

 

وأضافوا أن تناول الموز يحمي النساء من الصداع والصداع النصفي، ويعمل أيضا كوقاية من الأرق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الموز تناول الموز السعرات الحرارية الإندورفين اضطرابات المعدة الجهاز الهضمي الأمعاء السموم صحة الشعر الشعر والأظافر

إقرأ أيضاً:

فك الشفرة الجينية لمصري عاش قبل 4500 عام.. ماذا اكتشف العلماء؟

تمكن الباحثون لأول مرة من فك أقدم وأكمل شفرة جينية لمصري قديم عاش قبل حوالي 4500 عام، ما يكشف عن أسرار جديدة من زمن المملكة القديمة. 

هذه الاكتشافات تقدم رؤى جديدة حول الحياة في تلك الفترة التاريخية.. فماذا اكتشف العلماء؟

مقابر منحوتة ومومياوات أطفال في أسوان.. اكتشاف أثري يكشف عن طقوس الدفن وأسرار المجتمع القديم«عمره 80 ألف عام».. اكتشاف أثري في الإمارات يعيد كتابة تاريخ البشر الأوائل«عمره 80 ألف عام».. اكتشاف أثري في الإمارات يعيد كتابة تاريخ البشر الأوائلمدينة إيميت ..اكتشاف أثري جديد بتل الفرعون في الشرقيةاكتشاف رفات المصري القديم

تعود بداية القصة إلى عام 1902، عندما عثر علماء آثار بريطانيون على رفات هذا الرجل داخل إناء من الخزف الموجود في قبره بمقبرة النويرات، التي تقع على بُعد أكثر من 240 كيلومترًا جنوب القاهرة. 

يُعتقد أن الظروف غير العادية للدفن ساعدت على الحفاظ على الحمض النووي سليماً عبر آلاف السنين.

استخدم العلماء الحمض النووي المستخرج من أسنان هذا الرجل لفك الشفرة الكاملة لجينومه، وتُعَدُّ نتائج هذا الاكتشاف علامة فارقة، حيث نُشرت في مجلة Nature المرموقة. 

وعاش هذا الرجل بين عامي 2855 و2570 قبل الميلاد، خلال فترة انتقالية بين نهاية العصور الأسرية المبكرة وبداية عصر المملكة القديمة.

ما أهمية الاكتشاف؟

يسعد العلماء بفتح هذا الفصل الجديد في تاريخ مصر القديمة، فقد كانت الدراسات السابقة قد تمكنت من فك شفرات جينية تعود إلى إنسان النياندرتال قبل نحو 45 ألف عام، لكن مصر ظلت لغزًا استثنائيًا في هذا السياق. 

كان أقدم حمض نووي تم استخراجه سابقًا من ثلاث مومياوات يعود إلى تاريخ يتراوح بين عامي 787 و23 قبل الميلاد، ولكن هذا الجينوم المكتشف مؤخرًا يعتبر إنجازًا كبيرًا لأنه يعود لفرد عاش قبل ذلك بـ1500 عام.

تشير البيانات الجينية إلى أن حوالي 80% من أصول هذا الرجل تعود إلى سكان شمال أفريقيا في العصر الحجري الحديث، بينما تنتمي الـ20% المتبقية لشعوب قديمة من غرب آسيا، بما في ذلك بلاد ما بين النهرين. لم يعثر الباحثون على أي دليل يوضح وجود أصول من شرق أفريقيا أو أفريقيا جنوب الصحراء.

ما سبب اختلاط الجينات؟

لا يعرف الباحثون متى حدث الاختلاط بين هاتين المجموعتين السكانيّتين، لكن يُحتمل أن ذلك حدث عبر مئات، أو حتى آلاف السنين، وقد تكرر ذلك أكثر من مرة. 

هذه البيانات تتماشى مع الأدلة الأثرية التي تشير إلى أن الناس كانوا يتنقلون ويتزاوجون عبر المناطق المختلفة، مما يعزز النظرية التي تؤكد على أن مصر القديمة كانت مركزًا ومحورًا لحضارة العالم القديم.

أحد الإنجازات المهمة في هذا البحث هو إعادة بناء وجه هذا الرجل بناءً على المعلومات الجينية المكتشفة. استخدم فريق البحث ألوانًا رمادية فقط لتفادي التخمينات حول ملامح لا يمكن تحديدها بدقة، مستثنيًا الشعر ولون البشرة. يُعتقد أن هذه التصورات قد تثير بعض الجدل، كما حدث مع صور سابقة لمصريين قدماء.

وبحسب العلماء، يعد هذا الاكتشاف خطوة هامة نحو فهم أعمق لماضي مصر القديمة والتفاعلات الثقافية بين الشعوب في تلك الفترة التاريخية، مما يسلط الضوء على أهمية البحث الجيني في مجال الآثار.

طباعة شارك الشفرة الجينية المصري القديم فك الشفرة الجينية لمصري اكتشاف جينات المصريين القدماء اكتشاف علمي حديث

مقالات مشابهة

  • استشاري: تغيرات الأظافر قد تكشف عن أمراض خطيرة في الجسم .. فيديو
  • كارثة علم الفيزياء.. هل نعيش في فقاعة كونية كبيرة؟
  • عمان الأهلية وشركة الألبان الأردنية “مها ” توقعان اتفاقية مع جامعة البترا لتطوير منتج ألبان مبتكر يحمي الجهاز الهضمي
  • من يحمي المستثمرين في قطاع الإعلام ؟
  • كيف يمكن الاستدلال على صحة الجسم عن طريق مُخاط الأنف؟
  • كيف يستجاب الدعاء بـ اسم الله الأعظم ؟.. 4 أسماء حددها العلماء
  • برج العقرب حظك اليوم السبت 12 يوليو 2025.. حول غضبك لشئ مفيد
  • فك الشفرة الجينية لمصري عاش قبل 4500 عام.. ماذا اكتشف العلماء؟
  • الدينار يستيقظ إلكترونيًا.. العراق يحمي أبواب النقد ببطاقة سيادية
  • أربيل تجمعُ أطباء العراق لمناقشة أمراض العيون (صور)