نتانياهو: ترامب فاق التوقعات.. والدولة الفلسطينية "جائزة للإرهاب"
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "كان أبعد من التوقعات"، في ثناء على طرح ترامب حول خطة تهجير الغزيين.
وقال نتانياهو للقناة الـ14 الإسرائيلية: "كنت أتوقع زيارة دافئة وودية، وكنا نعرف أيضاً ما الذي سنتحدث عنه، لكن الزيارة كانت أبعد من التوقعات، وكنت أعلم بالتوجه العام لترامب، ولكنني أعتقد أن من فوجئ هو العالم".وأضاف "الرئيس الأمريكي جاء إلينا، وظل يتحدث حول اليوم التالي، وها هو يأتي بفكرة جديدة ومختلفة تماماً، وهو يتحدث عن غزة مختلفة، ويتحدث عن تحمل الولايات المتحدة المسؤولية الفعلية عن إيجاد غزة مختلفة، حتى لا نكرر الأهوال التي شهدناها".
وقال نتانياهو "لن نعود إلى ما كان عليه الحال، لن يحدث ذلك، والآن يتعين علينا أن نختار السلطة الفلسطينية في غزة، أو الطرح الذي قدمه الرئيس الأمريكي"، لافتاً إلى أن ترامب أخبره أنه على اتصال بزعماء عدد كبير من البلدان لدعم خطته.
وأضاف: "إقامة دولة فلسطينية بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) أمر مستحيل، لأنه سيشكل جائزة ضخمة للإرهاب، وهو انتصار ليس لحماس فحسب، بل ولإيران أيضاً، وهزيمة كبيرة لنا ولشركائنا".وحول الملف الإيراني، قال نتانياهو إن "إيران لن تمتلك أسلحة نووية، وأنه وترامب متفقان في هذا الأمر، وهذا ليس مجرد التزام، بل هو هدف نعمل من أجله".
وأضاف "لقد أخرنا ذلك، ولكن فيما يتعلق بقضية تخصيب المواد الانشطارية، أي اليورانيوم المخصب، فإن الأمر قريب للغاية، هناك مكونات أخرى، لقد أخرنا ذلك ولكننا لم نوقفه، وإيران كانت لتصل بالفعل إلى ما هي عليه اليوم قبل 10 سنوات لولا الإجراءات التي قمت بها".
وحول تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، قال إن "إإطلاق سراح جميع الرهائن هو هدفنا، إلى جانب هدف القضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحماس وضمان عدم عودة غزة إلى كونها تهديداً لإسرائيل".وأضاف "الأمر ليس واضحاً أيضاً، فمنذ اللحظة الأولى بدأت حماس في انتهاك الوعود والاتفاقيات، وقلت لن يحدث هذا، ولن نتقدم إلى الأمام إذا لم يلتزموا بكل بند في هذا الاتفاق".
وقال "نواجه نقطة تحول تاريخية.. حققنا إنجازات لم تحققها إسرائيل بالتأكيد منذ حرب الأيام الستة، وبالمعنى الجيوسياسي الأوسع، منذ تأسيسها، نحن على أعتاب عصر جديد حيث ستجلب لنا قوة إسرائيل ثماراً عظيمة جداً في المجالين الأمني والسياسي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل نتانياهو ترامب اتفاق غزة الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: لا أعلم ما إذا كانت إيران تسعى لامتلاك سلاح نووي
قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، اليوم الخميس، إنه لا يعرف ما إذا كانت إيران تريد سلاحًا نوويًا، وسط محادثات متعثرة بين طهران وواشنطن للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي للبلاد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن فانس قوله ، خلال تصريحات في مركز كينيدي: "لا أعلم ما إذا كانت إيران تريد سلاحًا نوويًا".
تصاعد التوتراتوتصاعدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران خلال الأيام الأخيرة بشكل ملحوظ، وسط تحركات أمنية ودبلوماسية تشير إلى احتمالات مواجهة عسكرية في المنطقة، بحسب ما كشفه موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين مطلعين على الوضع.
وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي دخل في حالة تأهب قصوى خلال الأيام الأخيرة تحسباً لاحتمال تصعيد عسكري مع إيران، في وقت تواصل فيه طهران إصدار تهديدات باستهداف القواعد الأمريكية في حال فشل المفاوضات النووية الجارية.
وأشار موقع "أكسيوس" إلى أن الإعلان عن بدء إخلاء الموظفين غير الأساسيين من القواعد والمنشآت الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة، جاء بعد ثلاثة أيام فقط من اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي الأمريكي برئاسة الرئيس دونالد ترامب خصص بالكامل لبحث تطورات الملف الإيراني.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي بارز أن احتمالات عقد الجولة السادسة من المفاوضات النووية مع إيران في مسقط الأحد المقبل باتت "غير مرجحة بشكل متزايد"، ما يعكس حجم التعقيدات التي تواجه مسار التفاوض في ظل التوتر الأمني المتصاعد.
في سياق متصل، أكد مسؤول أمني عراقي ومصدر أمريكي لوكالة "رويترز" أن السفارة الأمريكية في بغداد بدأت استعدادات لإجراء إخلاء منظم لبعض موظفيها، نتيجة تزايد المخاطر الأمنية في العراق والمنطقة المحيطة.
وأوضح مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية أن الهدف من عملية الإخلاء هو تنفيذها عبر وسائل تجارية، فيما يظل الجيش الأمريكي في حالة استعداد كامل للتدخل إذا اقتضت الضرورة. وأكد مسؤول آخر في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية أن قرار تقليص حجم البعثة الدبلوماسية جاء بناء على مراجعة أمنية شاملة للوضع في العراق.