ترامب: فرص الاتفاق النووي مع إيران تتلاشى وسنمنعها من السلاح النووي مهما كلف الأمر!
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء إنه بات أقل تفاؤلاً بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، في ظل تعثر المفاوضات بين الطرفين.
وفي مقابلة مع بودكاست صحيفة نيويورك بوست، اتهم ترامب إيران بالمماطلة، مؤكداً أن "شيئاً ما حدث لديهم".
وأضاف ترامب أن إيران لن تحصل على أسلحة نووية بأي حال من الأحوال، سواء عبر اتفاق دبلوماسي أو من خلال الخيار العسكري.
وأشار إلى أنه "من الأفضل بكثير تحقيق ذلك دون قتال ودون خسائر بشرية"، لكنه لفت إلى غياب الحماس من جانب إيران للتوصل إلى اتفاق، معتبراً أن ذلك سيكون خطأً من طرفهم، وأن الوقت سيكشف الحقيقة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ترامب: فرص الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي ضعيفة رغم رغبة بروكسل الشديدة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، إن احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي لا تتجاوز 50%، وربما أقل، رغم أن بروكسل تسعى بشدة لإبرام صفقة تجنبها الرسوم الجمركية الثقيلة التي تهدد بها واشنطن.
وأوضح ترامب في تصريح للصحفيين أن "هناك نحو 20 نقطة خلاف ما تزال عالقة في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي"، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تبذل جهدًا كبيرًا للتوصل إلى تفاهم، لكنه لم يُخفِ تشككه في إمكانية تحقيق اختراق وشيك. وأضاف: "لدينا فرصة بنسبة 50-50، وربما أقل، لكننا نعمل بجد مع أوروبا".
ويخشى الاتحاد الأوروبي من تطبيق رسوم جمركية أمريكية تصل إلى 30% على صادراته إلى الولايات المتحدة، اعتبارًا من الأول من أغسطس، وهي خطوة قد تُحدث ارتدادات واسعة على العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي.
ترامب يقلّل من أهمية اعتراف فرنسا بدولة فلسطين: "تصريح بلا وزن ولن يغيّر شيئًا"
وسيط أمريكي: ترامب يوافق على إقامة دولة فلسطينية
وقد شددت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للتكتل المكوَّن من 27 دولة، على أن هدفها الأساسي هو تجنب هذا السيناريو من خلال اتفاق تجاري متوازن.
وصرح ترامب بأن الاتحاد الأوروبي "سيُضطر إلى خفض التعريفات الجمركية" إذا أراد تفادي هذه الإجراءات العقابية، من دون أن يوضح طبيعة التخفيضات أو القطاعات المعنية.
وتُشير مصادر دبلوماسية أوروبية إلى أن أحد الخيارات المطروحة يشمل اتفاقًا شبيهًا بالإطار الذي توصلت إليه واشنطن مع طوكيو، ويقضي بفرض رسوم نسبتها 15% على مجموعة من السلع المستوردة، بدلًا من فرض رسوم أوسع نطاقًا وأشد قسوة.
في غضون ذلك، تتصاعد الضغوط على قادة الاتحاد الأوروبي من قبل القطاعات الصناعية والزراعية، التي تخشى من فقدان حصصها في السوق الأمريكية لصالح شركاء بديلين.
وحذّر اتحاد الصناعات الألمانية مؤخرًا من أن فرض رسوم جمركية من طرف واحد قد يُعرّض استقرار سلاسل التوريد العابرة للحدود للخطر، داعيًا إلى الحفاظ على قنوات الحوار مع واشنطن مفتوحة.
كما يرى محللون اقتصاديون أن النزعة الحمائية المتصاعدة في السياسة التجارية الأمريكية تعكس تحولًا أعمق في توجهات ترامب، الذي يسعى إلى تعزيز الصناعة المحلية على حساب التزامات العولمة، وهو ما قد يفرض تحديات جديدة على الاقتصاد الأوروبي المتباطئ أصلًا، خاصة مع تصاعد التوترات الجيوسياسية وتباطؤ النمو في الصين.