شقيقها وائل كتب وصيته عبر «فيسبوك».. ما موقف ياسمين عبد العزيز؟
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تصدرت الفنانة ياسمين عبد العزيز، محركات البحث عبر الإنترنت، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد أن فاجأ شقيقها الجميع بكتابة وصيته على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وطلب عدم إقامة عزاء له.
وائل عبدالعزيز يكشف عن وصيتهوكتب وائل عبد العزيز:«أنا في أزمة نفسية بقى لي سنين، وفيه إحساس عندي قوي مش هكمل كتير وتعبت وعايز أرتاح خلاص، ووصيتي هكتبها هنا، أنا مش عايز عزاء ومحدش ياخد عزائي تماما ويا ريت دفنتي لا تعلن ولا حد يحضرها غير ابني وأخويا فقط، ربنا يديهم طوله العمر».
وأضاف: «وعايز أدفن في مدافن إخوات أمي، وأنا عارف ومتأكد إن كل الناس هتدعيلي بالرحمة ومش طالب أكتر من كده، وأنا مسامح كل الناس اللي حصل بيني وبينهم أي مشاكل من أي نوع إلا 5 أشخاص فقط».
وائل عبد العزيز: عند الله تجتمع الخصوموتابع وائل عبد العزيز: «وعند الله تجتمع الخصوم، هو الحكم العدل، وأخيرا ربنا يحسن خاتمتي يا رب، أكيد فوق أحلى من الحقد والغل والجحود والحروب النفسية اللي عايشين فيها دي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ياسمين عبد العزيز وائل عبد العزيز عبد العزیز وائل عبد
إقرأ أيضاً:
ماذا أفعل إذا لم يستجاب دعائي مع كثرة الإلحاح؟.. يسري جبر يجيب
أجاب الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، على سؤال يقول صاحبه: "أدعو الله كثيرًا ولا يستجاب لي، فهل هناك شروط لاستجابة الدعاء؟"، مؤكدًا أن وعد الله حق، وأن من دعاه مخلصًا فإن الله لا يردّه، لكن الاستجابة تكون كما يشاء الله، لا كما يشاء العبد، وفي الوقت الذي يريده هو سبحانه، وليس بالضرورة في التوقيت الذي نتمناه.
وأوضح خلال تصريح تليفزيوني، أن من رحمة الله بعباده أنه لا يعطيهم أحيانًا ما يطلبون، لأنه يعلم أن فيه ضررًا لهم، مستشهدًا بقوله تعالى: "ويدعو الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا".
وأضاف: "ربنا يحب عباده المؤمنين، وحبه لهم يجعله يختار لهم الأصلح، فقد يؤخر الإجابة، أو يبدلها لهم بخير منها، أو يدّخرها لهم في الآخرة".
وأشار إلى أن الاستجابة للدعاء لها صور متعددة، منها التعجيل بالإجابة، أو الحفظ من شر، أو عطاء في الآخرة، مؤكّدًا أن المؤمن لا يُخيَّب، وإنما يُكرم دائمًا، طالما دعا الله بإخلاص.
وأكد الدكتور جبر أن هناك شروطًا مهمة لقبول الدعاء ينبغي على المسلم مراعاتها، منها: طيب المطعم والمشرب والملبس، فالمال الحرام يمنع قبول الدعاء، لقول النبي ﷺ: "اطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة"، وكذلك خشوع القلب، وحضور الذهن أثناء الدعاء، والثناء على الله في مقدمة الدعاء، والصلاة والسلام على النبي ﷺ، في بدايته ونهايته، وعدم الاعتداء في الدعاء، سواء بالإطالة المفرطة التي تملّ الناس، أو بطلب أمور غير مشروعة أو تتضمن أذى.
وضرب مثالًا واضحًا، قائلاً: "لو أن ابنك ألحّ عليك أن تشتري له دراجة نارية، وأنت تعلم أنه لا يحسن استخدامها، فهل تعطيه إياها؟ بالطبع لا، رحمةً به. وهكذا يفعل ربنا معنا، لا يمنعنا إلا لخير يعلمه".
وشدّد على أن المسلم عليه أن يدعو بيسر وتواضع، دون تكلف أو تعقيد، وأن يتحرى أوقات الإجابة، ويبتعد عن رفع صوته أو دعاء فيه شدة أو عدوان، كما نرى أحيانًا من بعض الأئمة الذين يطيلون القنوت حتى يشقوا على المصلين، وهذا مما نهى عنه الشرع.
وتابع: "ادعُ ربك وأنت موقن بالإجابة، وتذكر أن تأخير الإجابة ليس إهمالًا، بل عناية، وربك أرحم بك من نفسك، وهو أعلم بموضع الخير لك.. فقط ثق به ولا تمل من الدعاء".