بغداد اليوم- ترجمة

كشفت شبكة (ذا كرايدل) الامريكية عبر تقرير نشرته، اليوم الاثنين (21 آب 2023)، عن وجود ما وصفتها بـ"عودة جديدة مرة أخرى" لتنظيم داعش الإرهابي من خلال نشاطات إرهابية تستهدف مناطق تشهد ضعفا امنيا داخل العراق وسوريا، داعية الحكومتين العراقية والسورية الى التعاون لمنع الظهور الجديد للتنظيم الإرهابي.

 

وقالت الشبكة بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، ان تقريرا داخليا للبنتاغون الأمريكي صدر عام 2022، اكد وجود ما وصفه بــ "جيش لداعش" داخل المعتقلات يقدر قوامه بعشرة الآف إرهابي في سوريا، وما يزيد عن عشرين الف في العراق، مشيرة الى ان التقرير الأمريكي اكد نقلا عن خبراء في مجال مكافحة التنظيم، ان الخطر "لا يزال حقيقيا جدا ويهدد امن البلدين" في إشارة الى سوريا والعراق. 

التقرير الأمريكي بحسب الشبكة، اكد أيضا ان داعش لجأ خلال الفترة الأخيرة الى استراتيجية جديدة لاعادة بناء صفوفه داخل البلدين من خلال التركيز على محاولات اطلاق سراح عناصره المحتجزين فيما يقوم بتجنيد عناصر جدد من معسكرات الايواء عبر العراق وسوريا، مستغلا تلك القدرات للقيام بعمليات "معقدة لكن محدودة" تستهدف البلدين، محذرا من ان سجناء داعش ما يزالون يمثلون "قنبلة موقوتة" تهدد امن بغداد ودمشق. 

الشبكة الامريكية دعت الحكومتين العراقية والسورية الى "التعاون" لمحاصرة الخلايا النائمة وإيقاف الأنشطة "المتزايدة" على مستوى محلي داخل البلدين، مؤكدة ان تراجع الدور الأمريكي و"تغيير الاستراتيجية" الذي تبناه التنظيم الإرهابي بالإضافة الى الصراع المحلي بين الحكومة السورية والتركية، بات يمثل "خطرا متزايدا" يصدر عن التنظيم نتيجة لتراجع الجهود المخصصة لمكافحة استراتيجيته الجديدة. 

ذا كرايدل اكدت أيضا ان تحركات الحكومة السورية وقواتها الحالية لمكافحة التنظيم الإرهابي باتت تركز على "الأهداف السريعة" دون التركيز على السيطرة على المناطق التي تشهد نشاطا للتنظيم، بالإضافة الى تراجع عمليات استهداف قادته على المستوى المتوسط، الامر الذي يعزز من موقف التنظيم الإرهابي بالاعتماد على استراتيجيته الجديدة. 

وأشارت الشبكة في ختام تقريرها الى ان الحكومتين العراقية والسورية، بالإضافة الى المجتمع الدولي، يجب ان تركز على ثلاث نقاط، أولها وأهمها توسعة العمليات العسكرية والحرص على استمرارها من خلال تعاون بين بغداد ودمشق، فيما شددت أيضا على ان النقطة الثانية هي التوصل الى تسوية نهائية للمناطق التي تشهد تضاربا في الصلاحيات ومنها مناطق التواجد غير الشرعي للقوات الامريكية على الأراضي السورية، فيما اكدت أيضا ان النقطة الثالثة هي مكافحة التنظيم الإرهابي عبر البلدين من خلال الحملات التعليمية والثقافية التي تواجه ايدلوجية التنظيم المتطرفة، والتي قالت انها يجب ان تكون من بين أولويات حكومتي بغداد ودمشق، بحسب وصفها.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: التنظیم الإرهابی من خلال

إقرأ أيضاً:

السوداني:شهداء الحرب ضد داعش لهم منزلة عظيمة عند الله

آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي للسوداني في بيان ،امس الاربعاء، ان الاخير “استقبل عدداً من عوائل شهداء قواتنا المسلحة، بمختلف صنوفها وتشكيلاتها في وزارتي الدفاع والداخلية، وجهاز مكافحة الإرهاب، وهيئة الحشد الشعبي، وجهاز الأمن الوطني، وجهاز المخابرات الوطني العراقي، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة للانتصار على الإرهاب وهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وإعلان يوم النصر“.وأشاد السوداني، في حديث له، “بالتضحية العظيمة التي قدّمها شهداؤنا الأبرار، وما تحملته عوائلهم الكريمة، من أجل تحقيق الانتصار والخلاص من عصابات الإرهاب والقتل والإجرام، بعد أن استولت على الأرض في لحظات ضعف مرت بها الدولة“.وبيّن، أن “الفتوى المباركة للمرجعية العليا، وتكاتف أبناء شعبنا بكل أطيافه المتآخية، جعلا هزيمة عصابات داعش نهائية، وأن تضحيات الشهداء هي التي منعت العراق من الانزلاق نحو المجهول والتفكك“.وتابع، انه “نتقدم بالشكر ونعرب عن العرفان لعوائل الشهداء، وللتضحية الكبيرة التي قدّمها هؤلاء الأبطال، وان تضحيات غالية وثمن باهظ دفعناه من دماء الشهداء، وقد تحقق النصر بفضلها، وانتهت دولة الخرافة والجريمة“.واكمل، انه “للشهداء منزلة اعتبارية كبيرة، ولا ينال هذه المنزلة إلا من يختارهم الله سبحانه، ومسيرة الشهداء والتضحية مستمرة ضد الظلم، سواء في مواجهة الدكتاتورية أو في مواجهة الإرهاب“.واردف، ان “داعش كانت جزءاً من مشروع كبير يستهدف الدولة والمنطقة، ودولٌ وأجهزة مخابرات قدمت الدعم لها من أجل تنفيذ مخططها”، مبيناً ان “ما ينعم به البلد اليوم من استقرار وأمن وتعافٍ وحملات إعمار وبناء وخدمات وتنمية، هو كله بفضل تضحيات الشهداء، وبهمة المخلصين سنواصل التقدم إلى الأمام، والدولة مسؤولة عن تنفيذ التزاماتها، خصوصاً إزاء أبناء وذوي الشهداء“.واكد انه “وجهنا بمعالجة أي تقصير أو تأخير في توفير احتياجات ومتطلبات ذوي الشهداء، ولا أحد ينكر هذا الحق، وهو ليس منّة ولا فضلاً”.

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية تؤكد على حماية البنية التحتية الحيوية من هجمات الحشد الإرهابي
  • قنبلة مائية تهدد الحياة البحرية: حموضة المحيطات ترتفع بشكل مخيف!
  • مسؤول أمريكي ينفي تقرير أكسيوس حول غزة.. لا قرارات نهائية
  • وكيل «الخارجية» يستعرض مع مسؤول أمريكي سبل تطوير العلاقات بين البلدين
  • السفارة الأمريكية: إشراك الفصائل في حكومة العراق الجديدة لا يتوافق مع الشراكة
  • الكونغرس:تجميد 50%من المساعدات الأمريكية للعراق إلا بعد حل الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
  • مقتل طفلين وإصابة أربعة آخرين من أُسرة واحدة بانفجار قنبلة داخل منزل جنوبي العراق
  • نيويورك تايمز: مخيمات تنظيم الدولة في صحراء سوريا قنابل موقوتة
  • السوداني:شهداء الحرب ضد داعش لهم منزلة عظيمة عند الله
  • العراقيون يحيون الذكرى الثامنة للانتصار على «داعش»