بخصلة شعر واحدة.. طريقة جديدة للكشف عن الإصابة بمرض التوحد لدى الأطفال
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
اختبار هو الأول من نوعه في العديد من دول العالم، يعمل على تشخيص اضطراب مرض التوحد الذي يصيب الأطفال، وأطلق عليه «Clear strand-ASD»، من قبل شركة «Linus Bio» رغبة منها في مساعدة الأطباء على تشخيص الحالة.
اختبار جديد للكشف عن مرض التوحداختبار «Clear strand-ASD»، صمم خصيصًا للأطفال الرضع والصغار المعرضين لخطر الإصابة بالتوحد، مثل أولئك الذين ولدوا قبل الآوان، أو لديهم شقيق مصاب بالتوحد، أو الذين أظهروا خصائص مرتبطة بالتوحد، خاصة أن متوسط العمر عند تشخيص التوحد في الولايات المتحدة يبلغ 4 سنوات، لكن بعض الأطفال يظهرون علامات عند الولادة، وفق ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».
يعمل اختبار «Clear strand-ASD» عن طريق تحليل خصلة شعر الطفل بالليزر، وتحويلها إلى بلازما ليتم معالجتها بواسطة خوارزميات التعلم الآلي، ثم تقوم التكنولوجيا بالتقاط التاريخ الأيضي للطفل، والذي يتضمن المواد أو السموم التي تعرض لها أو التي قام جسمه بمعالجتها.
نسبة نجاح تجارب الاختبار الجديددقة جهاز «Clear Strand-ASD» تصل إلى 92.5%، ويتم الحصول على النتائج في غضون 3 أسابيع، ويتوفر الجهاز في ما يقرب من 44 ولاية أمريكية، وما دفع إلى ابتكار الجهاز، ههو الزيادة الكبيرة في عدد الإصابة بالتوحد، خاصة أنه وفقًا لأحدث بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يعاني طفل واحد من كل 36 طفلًا في الولايات المتحدة من مرض التوحد.
وحسب الدكتور توماس فريزر، أستاذ علم النفس بجامعة جون كارول، فإن الآباء يضطرون إلى الانتظار لفترة طويلة للحصول على إجابات إذا كان الطفل يعاني من التوحد أم لا، بسبب متوسط عمر التشخيص المحتمل، «الجهاز يشكل تحديًا كبيرًا، إذ ثبت أن التدخل المبكر وخاصة بين سن عام وثلاثة أعوام يعمل على تحسين مهارات اللغة والتواصل الاجتماعي بشكل كبير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض التوحد مرضى التوحد التوحد أطفال التوحد خصلة شعر
إقرأ أيضاً:
بيعملوا الذهب من الزئبق .. طريقة جديدة لصناعة المعدن النفيس تثير ضجة في العالم
أعلنت شركة ماراثون فيوجن الناشئة في مجال الطاقة أنها تمكنت من التوصل لطريقة صناعة الذهب من الزئبق.
وفقًا لموقع gizmodo تزعم شركة ناشئة في مجال الطاقة أنها تمتلك وصفةً للكيمياء الحديثة تحويل الزئبق إلى ذهب داخل مفاعل اندماج نووي.
في الأسبوع الماضي، قدّمت شركة ماراثون فيوجن ، وهي شركة ناشئة في مجال الطاقة مقرها سان فرانسيسكو، مسودة بحثية تُفصّل خطة عمل لتصنيع جزيئات الذهب عبر التحويل النووي، وهي عملية تحويل عنصر إلى آخر عن طريق تعديل نواته وتؤكد الورقة البحثية، التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، بن النظام المقترح سيوفر مصدر دخل جديد من إجمالي الذهب المُنتَج، بالإضافة إلى فوائد اقتصادية وتكنولوجية أخرى.
طريقة تحويل الزئبق لذهبتتضمن الطريقة المقترحة تحديدًا إدخال الزئبق-198 في مفاعل اندماج نووي وقصفه بالنيوترونات حتى يتحول إلى الزئبق-197، وهو نظير أقل استقرارًا بكثير من الزئبق. وبسبب عدم استقراره، يتحلل الزئبق-197 إلى الذهب-197، وهو النظير المستقر الوحيد للذهب.
تستغرق هذه العملية حوالي 64 ساعة، وتعتمد على الانطلاق المستمر للنيوترونات عالية الطاقة الناتجة عن اندماج نظيري الهيدروجين الديوتيريوم والتريتيوم.
وفقًا لمؤلفي الدراسة، سيفصل "التكوين الشامل" الخاص في مفاعل التوكاماك وهو جهاز على شكل دونات يستخدم المجالات المغناطيسية لاحتجاز البلازما وسيتم إنتاج الذهب عن توليد الطاقة في محطة الاندماج ونتيجةً لذلك، لن يؤثر إنتاج الذهب على الوظيفة الأساسية للمحطة، وهي توليد الطاقة النووية.
وكتب المؤلفون في ورقتهم البحثية أن هذا الإعداد سيسمح للمحطة "بتلبية متطلبات دورة الوقود لاندماج [الديوتيريوم والتريتيوم] في آنٍ واحد، وتحقيق إنتاجٍ اقتصاديٍّ ذي قيمةٍ اقتصاديةٍ للذهب".
بافتراض إمكانية تحقيق ذلك وهو افتراض نظري بحت و يمكن للمفاعلات التي تستخدم هذا النهج إنتاج حوالي 11,000 رطل (5,000 كيلوجرام) من الذهب سنويًا لكل جيجاواط من الكهرباء المُولّدة.
ووفقًا للرئيس التنفيذي لشركة ماراثون فيوجن، كايل شيلر، ورئيس قسم التكنولوجيا، آدم روتكوفسكي ولتوضيح ذلك، يُستخرج حوالي 3,000 طن متري من الذهب سنويًا.
وفي مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز ، صرّح الممثلان للشركة بأن هذا "المنتج الثانوي" يمكن أن يُضاعف إيرادات المحطة.
لكن تجدر الإشارة إلى أن العملية نفسها من المرجح أن تؤدي إلى إنتاج نظائر غير مستقرة وربما مشعة من الذهب وبناءً على ذلك، أقرّ روتكوفسكي بأنه يجب تخزين الذهب لمدة تتراوح بين 14 و18 عامًا قبل أن يُصنّف بأنه آمن من الإشعاع.
يزعم الخبراء الذين راجعوا الدراسة بشكل غير رسمي أن المقترح يطرح نقاطًا مثيرة للتفكير تستحق مزيدًا من النقاش.
وصرح أحمد ديالو، فيزيائي البلازما في المختبر الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية في برينستون، والذي لم يشارك في الدراسة، لصحيفة فاينانشال تايمز: "نظريًا، يبدو الأمر رائعًا، وكل من تحدثت إليه حتى الآن لا يزالون مهتمين ومتحمسين لكن ليس كل ما يلمع ذهبًا - خاصةً وأن البحث، مجددًا، لم يخضع بعد لمراجعة الأقران، ولا يقدم أي إثباتات تجريبية للتركيب المقترح وإذا نجحت هذه الشركة، فربما نكون قد حققنا أخيرًا الكيمياء الحديثة دون الحاجة إلى مسرعات جسيمات عملاقة.
تهدف شركة Pulsar Fusion إلى إطلاق أول صاروخ اندماج نووي في العالم بحلول عام 2027.