الإمارات.. قمة عالم الذكاء الاصطناعي تختتم فعالياتها بمشاركة 500 شركة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
اختتمت قمة "عالم الذكاء الاصطناعي 2025" فعالياتها، والتي نظّمتها "كون العالمية" بالتعاون مع "جيتكس جلوبال" في أبوظبي ودبي، وشهدت نقاشات حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتأثيره على القطاعات المختلفة.
وناقشت الجلسات الختامية في دبي، بحضور خبراء عالميين، تأثير الذكاء الاصطناعي في تسريع التقدم التكنولوجي.وأكد أليسيو باجناريسي من "أوراكل" أهمية الذكاء الاصطناعي وحماية البيانات، وشددت ريما مناع من "نوكيا" على ضرورة ربط المجتمعات بهذه التقنيات.
وأكد عمار المالك، من "مجموعة تيكوم"، أهمية التعليم والتوطين لضمان عدالة الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى دور المؤسسات التعليمية والمبادرات في الإمارات في تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تلبي احتياجات الدول.
وشارك في القمة أكثر من 500 شركة متخصصة، من بينها "إي آند" وكشف أميت جوبتا، نائب الرئيس للذكاء الاصطناعي في الشركة، أن 20% فقط من المشاريع الحالية تعتمد على الذكاء الاصطناعي المتقدم، مؤكداً ضرورة تسريع تبني هذه التقنيات لتعزيز الأمن السيبراني وتحسين الشبكات.
وأعلنت اللجنة المنظمة للقمة عن استضافة أبوظبي للنسخة المقبلة من القمة في مركز أدنيك، بمشاركة شركات رائدة مثل "دل تكنولوجيز"، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
نجحت الفتاة العربية بيسان قعدان في ابتكار جهاز ذكي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لفرز النفايات تلقائيًا، مما يسهم في رفع كفاءة عمليات إعادة التدوير وحماية البيئة. يأتي هذا الابتكار كخطوة مهمة في إدارة النفايات الصلبة، حيث يبسط عمليات الفرز ويوفر الوقت والجهد، مع دقة تصل إلى 90٪، ما يشجع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات بيئية أكثر مسؤولية.
تم تصميم الجهاز ليُركّب بسهولة على سلال النفايات المنزلية أو المكتبية، حيث يقوم بمسح المخلفات وتصنيفها باستخدام كاميرا مدمجة وخوارزميات تعلم آلي. يعتمد على مكونات بسيطة مثل وحدة Raspberry Pi 4، ما يجعله اقتصاديًا وقابلًا للتطبيق على نطاق واسع.
جاءت فكرة الابتكار خلال تدريب بيسان في الشركة المصرية لإعادة تدوير المخلفات، حيث واجهت تحديات الفرز اليدوي وألهمها تطوير حل ذكي لهذه المشكلة. تقول بيسان: “التكنولوجيا يجب أن تكون في خدمة البيئة. هدفي هو تسهيل إعادة التدوير عبر جهاز عملي للاستخدام اليومي.”
يُتوقع أن يكون للجهاز تطبيقات واسعة في المنازل، المدارس، الشركات، والمرافق العامة، مع خطط لتطوير نسخة متقدمة تتضمن تطبيقًا ذكيًا يقدم تقارير دورية للمستخدمين، مما يعزز وعيهم البيئي ويساهم في بناء سلوكيات مستدامة.