مجلس أساقفة ألمانيا الأرثوذكسي يعقد اجتماعه في بون بمشاركة قيادات كنسية أنطاكية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقد صباح اليوم الجمعة اجتماعٌ لمجلس الأساقفة الأرثوذكس في ألمانيا، في كنيسة الثالوث الأقدس التابعة لدار مطرانية الروم الأرثوذكس في مدينة بون، بمشاركة عدد من الأوجهة الكنسية البارزة.
وشارك في الاجتماع المتروبوليت إسحق راعي أبرشية ألمانيا وأوروبا الوسطى التابعة للكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية، إلى جانب الاب إلياس أسبر، في إطار تعزيز الحوار المشترك وتنسيق الجهود الرعوية بين الكنائس الأرثوذكسية العاملة في ألمانيا.
ويأتي هذا الاجتماع، الذي يُعد جزءًا من الفعاليات الدورية للمجلس، لبحث القضايا المشتركة المتعلقة بالحياة الكنسية والرعاية الروحية للجالية الأرثوذكسية المتنامية في ألمانيا، فضلًا عن تعزيز التعاون مع المؤسسات الدينية والمجتمعية المحلية.
واختُتمت الجلسة بتأكيد الحاضرين على أهمية توحيد الرؤى لخدمة المصلحة الروحية للمؤمنين، مع الإشادة بالدور الذي تلعبه مدينة بون كمركز للحوار المسيحي المشرقي في أوروبا.
يُذكر أن مجلس أساقفة ألمانيا الأرثوذكس يُشكل منصةً للتعاون بين الممثليات الكنسية التابعة للبطاركات الأرثوذكسية المختلفة، بهدف تعزيز الوحدة المسيحية وتنظيم الشؤون المشتركة في البلاد
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يزور بابا الفاتيكان | صور
زار رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، برفقة نخبة من الأساقفة الأنجليكانيين من مختلف أنحاء العالم، قداسة البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان وذلك خلال تواجدهم في روما للمشاركة في مؤتمر «الكنيسة الأنجليكانية للوحدة والإيمان والنظام»، الذي يناقش سبل تعزيز الوحدة الكنسية ودعم الحوار اللاهوتي بين الكنائس.
تعزيز جسور التواصلأعرب رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي عن بالغ تقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكدًا أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز جسور التواصل والشركة بين الكنائس، ودعم مسيرة الحوار المسكوني، كما شدّد على الدور الحيوي الذي تتطلع به الكنائس في ترسيخ قيم المحبة والسلام والعمل المشترك من أجل خير الإنسان.
وذكّر قداسة البابا ليو: "بأن القائم من بين الأموات سبقنا في تجربة الموت العظيمة، وخرج منتصرًا بقوة المحبة الإلهية" وفي زمن المجيء، بينما نتأمل مستقبل حياتنا والكنيسة والعالم، ننتظر نحن أيضًا برجاء وثقة أن الله — فينا ومن خلالنا — “قادر أن يفعل فوق كل شيء أكثر جدًا مما نطلب أو نفتكر” (أفسس 3:20).
يهدف مؤتمر «الكنيسة الأنجليكانية للوحدة والإيمان والنظام» إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين الكنائس الأنجليكانية من مختلف أنحاء العالم، ودعم الجهود المسكونية لتقريب وجهات النظر بين الكنائس المسيحية المختلفة. ويركز المؤتمر على دراسة سبل تعزيز الوحدة الكنسية، وترسيخ الإيمان المشترك، ومراجعة الهياكل التنظيمية بما يضمن توافق الممارسات الكنسية مع روح الشركة والتعاون بين الكنائس، في إطار التزامها بنشر قيم المحبة والسلام في المجتمع.