عادة خاطئة وشائعة ينبغي تجنبها عند تنظيف أسنانك.. طبيب يحذر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشف طبيب الأسنان آلان كلارك إن نظافة الفم الجيدة لها القدرة على تغيير روتينك اليومي، وزيادة صحتك وتعزيز ثقتك بنفسك، ولكن من المهم القيام بذلك بشكل صحيح.
وأوضح أن من المفاهيم الخاطئة الشائعة غسل الفم بالماء بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة. فوفقا للمدير السريري وطبيب الأسنان الرئيسي في Paste Dental، كلارك، حان الوقت للتخلي عن هذه العادة.
وقال: "قد يبدو الأمر غير منطقي، لكن الشطف مباشرة بعد غسل الأسنان بالفرشاة يزيل معجون الأسنان الغني بالفلوريد الذي يبقى على أسنانك. الفلوريد هو بمثابة بطل خارق لمينا الأسنان، حيث يحميها من قوى التحلل".
وقدم الدكتور كلارك بعض النصائح الإضافية عندما يتعلق الأمر بروتين تنظيف أسنانك.
قاعدة الدقيقتين
حياتنا عبارة عن زوبعة من النشاط، وفي بعض الأحيان، حتى تنظيف أسناننا بالفرشاة يبدو وكأنه سباق.
قال الدكتور كلارك، لكن أسنانك تستحق بعض الوقت الجيد أيضا. الرقم السحري هنا هو دقيقتان، دقيقتان من التنظيف المركز بالفرشاة.
ونصح قائلا: "استخدم حركات دائرية لطيفة على الأسنان، للوصول إلى كل زاوية وركن. فكر في الأمر كتعبير إبداعي عن حب الذات، وابتسامتك على أنها تحفة فنية".
وقال الدكتور كلارك إن أسنانك العلوية والسفلية تشبه الثنائي الديناميكي لفمك. إنها تلعب أدوارا مختلفة، وتستحق بعض العناية الجيدة.
وتابع: "نظّف أسنانك العلوية برفق. وبالنسبة لأسنانك السفلية، قم بالتنظيف لأعلى بنفس الرقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسنان طبيب طبيب الاسنان نظافة تنظيف الاسنان غسل الأسنان
إقرأ أيضاً:
هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟
كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من العلماء، عن أهمية الاستحمام لصحة الجسم، موضحةً الفرق بين فوائد الاستحمام في الصباح أو المساء.
أشارت الدراسة إلى أن محبي الاستحمام الصباحي يقولون إن هذا هو الخيار الأنسب، لأنه يساعدك على الاستيقاظ وبدء يومك بنشاط. أما محبو الاستحمام الليلي، فيجادلون بأنه من الأفضل “غسل تعب اليوم” والاسترخاء قبل النوم.
ولكن ماذا تقول الأبحاث فعليًا؟ أولًا، من المهم التأكيد أن الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت المفضل.
وعلى الرغم من اعتقاد الكثيرين أن رائحة الجسم ناتجة عن العرق، إلا أنها في الواقع تنتجها بكتيريا تعيش على سطح الجلد. في الواقع، العرق عديم الرائحة.
لكن البكتيريا التي تعيش على الجلد، وتحديدًا المكورات العنقودية، تستخدم العرق كمصدر غذائي مباشر. عندما تحلل العرق، يطلق مركبًا يحتوي على الكبريت يسمى الكحولات الثيوكحولية، وهو المسؤول عن رائحة الجسم الكريهة التي نألفها.
خلال النهار، يتراكم على جسمك وشعرك الملوثات ومسببات الحساسية (مثل الغبار) إلى جانب تراكم العرق والزيوت الدهنية. وبينما تعلق بعض هذه الجزيئات بملابسك، ينتقل بعضها الآخر إلى ملاءاتك وأغطية وسائدك.
كما يعزز العرق والزيوت من بشرتك نمو البكتيريا التي تشكل ميكروبيوم بشرتك. وقد تنتقل هذه البكتيريا أيضًا من جسمك إلى ملاءاتك. قد يزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يقلل من تراكمها على ملاءات سريرك.
ومع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة. ستأكل ميكروبات بشرتك العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق. هذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة.
كما أن الاستحمام ليلاً لا يمنع تساقط خلايا الجلد. هذا يعني أنها قد تصبح مصدر غذاء لعث غبار المنزل، الذي قد تكون فضلاته مسببة للحساسية.
إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي تغذي المزيد من عث الغبار. يمكن لفضلات عث الغبار أن تسبب الحساسية وتفاقم الربو.
يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلًا عند ارتداء ملابس نظيفة. كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للروائح الكريهة، مما يساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلًا.
وأشارت الدراسة إلى أن لكل شخص تفضيله الخاص للاستحمام. مهما كان الوقت الذي تختاره، تذكر أن فعالية استحمامك تتأثر بالعديد من جوانب نظام نظافتك الشخصية، مثل عدد مرات غسل ملاءات سريرك. لذا، بغض النظر عمّا إذا كنت تفضل الاستحمام صباحًا أم مساءً، من المهم تنظيف ملاءات سريرك بانتظام.
ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فيجب غسل ملاءات السرير وأغطية الوسائد أسبوعيًا على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة عليها.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب