60 ألف رأس.. المملكة تسلم مصر وفلسطين حصتيهما من الهدي والأضاحي
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
سلّم نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر عبدالرحمن بن سالم الدهاس، اليوم بمقر السفارة، ممثل مصر اللواء محمد رضا، وممثل فلسطين سفيرها لدى مصر دياب اللوح، حصتي البلدين الشقيقين من مشروع المملكة للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي الذي تشرف عليه الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
جاء ذلك خلال مراسم توقيع تسليم حصة البلدين الشقيقين البالغة 30.
أخبار متعلقة "وقاية" تشدد على الالتزام بإرشادات التعامل مع العواصف الغبارية3 مستشفيات سعودية تتصدر التصنيف العالمي لأفضل 250 مستشفىوقال الوابل في كلمة له بهذه المناسبة: "إن المملكة تولي أهمية عظمى للإسهام في تسهيل عملية الإفادة من الهدي والأضاحي وتيسير وصولها للمستفيدين في نحو 26 دولة إسلامية، وهذه الخدمة تقدم للتسهيل على المسلمين".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تسلم مصر وفلسطين حصتيهما من الهدي والأضاحي - واس
وتقدم سفير دولة فلسطين لدى القاهرة دياب اللوح، باسم الدولة الفلسطينية رئيسًا وحكومةً وشعبًا بجزيل الشكر ووافر الامتنان إلى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على الإفادة من الهدي والأضاحي التي تقدم كل عام للشعب الفلسطيني.جهود الإغاثة للشعب الفلسطينيوقال: إن ذلك يأتي في وقت أحوج ما يكون فيه قطاع غزة إلى تعزيز وتكثيف جهود الإغاثة للشعب الفلسطيني الذي يعاني ظروف إنسانية في غاية الصعوبة".
بدوره رفع ممثل مصر، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين على ما يقدمونه للأمة العربية، سائلًا الله تعالى أن يحفظ المملكة وشعبها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الهدي والأضاحي السعودية مصر فلسطين مصر وفلسطين من الهدی والأضاحی
إقرأ أيضاً:
المملكة تستعرض مبادراتها البيئية بمؤتمر اتفاقية "رامسار"
تشارك المملكة ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأراضي الرطبة "رامسار"، المنعقد في مدينة شلالات فيكتوريا بجمهورية زيمبابوي خلال الفترة من 23 إلى 31 يوليو 2025م، تحت شعار: "حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك".
وتتضمن مشاركة المملكة تنظيم فعالية جانبية تحت عنوان: "الأراضي الرطبة في المملكة العربية السعودية: حماية النظم البيئية وتعزيز الاستدامة"، الهادفة إلى استعراض أهمية الأراضي الرطبة في المملكة ودورها في حفظ التنوع الأحيائي، وتسليط الضوء على المبادرات الوطنية في صون هذه النظم البيئية الحساسة، إضافة إلى استعراض الابتكارات والحلول الممكنة للإدارة المستدامة المبنية على البيانات البيئية الحديثة، وتعزيز أطر التعاون الدولي والإقليمي.
أخبار متعلقة فئة 3 ريالات.. البريد السعودي يصدر طابعين لقطار الرياضمنها 3 للشرقية.. المملكة تحصد 4 ميداليات في أولمبياد الفيزياء بفرنسا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تشارك في مؤتمر الأطراف لاتفاقية "رامسار" - واسحماية الموارد البيئيةكما يشارك المركز بجناح خاص في المعرض المصاحب للمؤتمر، يعرض من خلاله أبرز مواقع الأراضي الرطبة في المملكة، مثل السبخات والمناطق الساحلية وغابات المانجروف، إلى جانب إبراز قيمها البيئية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وذلك من خلال محتوى تفاعلي يعكس تنوّع هذه البيئات وأهميتها.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية محمد علي قربان، أن مشاركة المملكة في المؤتمر الدولي تعكس التزامها الراسخ بحماية الموارد البيئية والمائية، وانخراطها الفاعل في الجهود الدولية الرامية إلى صون الأراضي الرطبة وضمان استخدامها بشكل مستدام، بما يواكب رؤية المملكة 2030 والمبادرات الوطنية المرتبطة بالاستدامة البيئية.المحافل البيئية العالميةوأفاد قربان أن مؤتمر "رامسار" يُعد من أبرز المحافل البيئية العالمية منذ اعتماد "إطار كونمينغ - مونتريال العالمي للتنوع الأحيائي" في عام 2022، ويشكّل منصة محورية لتقييم التقدم المحرز وتحديد مسارات العمل المستقبلية، حيث يشهد المؤتمر مناقشة الخطة الإستراتيجية للاتفاقية للفترة 2025 - 2034، إلى جانب أكثر من 25 قرارًا محوريًا تشمل: التمويل المستدام، واستعادة الأراضي الرطبة، وتعزيز الخدمات البيئية، وتوسيع التعاون الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن المؤتمر يسلط الضوء على الحلول القائمة على الطبيعة، وأهمية دمج المعرفة التقليدية والمجتمعات المحلية في إدارة الأراضي الرطبة، مع إطلاق مبادرات جديدة ضمن إطار الاتفاقية تدعم التناغم بين أهداف "رامسار" والاتفاقيات البيئية العالمية ذات الصلة.
يُذكر أن اتفاقية "رامسار" هي معاهدة دولية تهدف إلى المحافظة على الأراضي الرطبة وضمان استخدامها الرشيد، وأُقرت عام 1971، ودخلت حيز التنفيذ عام 1975. ويُعد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية نقطة الاتصال الوطنية للمملكة في الاتفاقية.