“العفو الدولية”: العقوبات الأميركية ضد الجنائية الدولية تهديد للعدالة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
سرايا - وصفت منظمة العفو الدولية العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على المحكمة الجنائية الدولية، بأنها “خيانة لنظام العدالة الدولية”، محذرة من أنها تقوض جهود المساءلة عن الجرائم الدولية.
وقالت أنياس كالامار، الأمينة العامة للمنظمة التي تتخذ من لندن مقراً لها، أن القرار الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب يمثل خطوة انتقامية تهدف إلى تقويض المحكمة، مشيرة إلى أن هذه العقوبات ترسل رسالة مفادها أن بعض الدول، مثل "إسرائيل"، فوق القانون الدولي.
وأضافت كالامار في بيان، أن المحكمة الجنائية الدولية تلعب دوراً حاسماً في التحقيق بجرائم القانون الدولي، وخاصة في مناطق النزاع، مثل فلسطين وأوكرانيا وليبيا، مؤكدة أن هذه العقوبات ستشجع الجناة على الإفلات من العقاب، وستؤثر سلباً على حقوق الضحايا.
ودعت المنظمة الحكومات العالمية والمنظمات الإقليمية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المحكمة الجنائية الدولية وموظفيها، والتصدي للعقوبات الأميركية التي تهدد استقلالية العدالة الدولية.إقرأ أيضاً : ترامب: ماسك سيواصل نبش الوكالات الحكومية بعد "USAID"إقرأ أيضاً : البنتاغون: لم نتلقَ أوامر بشأن دور قواتنا في غزة أو سوريةإقرأ أيضاً : المكتب الحكومي بغزة: الاحتلال يعرقل تنفيذ الاتفاق الإنساني
وسوم: #فلسطين#ترامب#الجرائم#غزة#الاحتلال#الرئيس
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-02-2025 08:23 AM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجرائم الرئيس فلسطين فلسطين ترامب الجرائم غزة الاحتلال الرئيس الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تتهم حماس بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"
خلص تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية إلى أن حركة حماس ارتكبت جرائم ضد الإنسانية خلال هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وكذلك بحق الرهائن الذين احتجزتهم في قطاع غزة.
وقالت المنظمة، التي تتخذ من لندن مقرا لها، إن التقرير الذي نشر الأربعاء حلل أنماط الهجوم والاتصالات بين المقاتلين أثناء العملية، إضافة إلى بيانات صادرة عن حماس وتصريحات لقادة جماعات مسلّحة أخرى.
وأجرت "أمنستي" مقابلات مع 70 شخصا، بينهم ناجون وعائلات قتلى وخبراء طب شرعي وعاملون في القطاع الطبي، كما زارت بعض مواقع الهجوم وراجعت أكثر من 350 مقطع فيديو وصورة تظهر مشاهد من الهجوم والرهائن أثناء احتجازهم.
خلص التحقيق إلى أن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية شملت القتل والإبادة والسجن والتعذيب والاغتصاب وأشكالا أخرى من الاعتداء الجنسي، إلى جانب أفعال لاإنسانية أخرى.
وقالت المنظمة في بيان: "ارتكبت هذه الجرائم في إطار هجوم واسع النطاق وممنهج على سكان مدنيين. وخلص التقرير إلى أن المقاتلين تلقوا تعليمات بتنفيذ هجمات تستهدف مدنيين".
من جانبها، نفت حماس في بيان أن تكون قد ارتكبت الجرائم الواردة في التقرير، داعية المنظمة إلى التراجع عنه، وقالت: "نرفض ونستهجن بشدة التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم"، مضيفة: "نطالب منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن التقرير لم يشمل "النطاق الكامل" لما وصفته بـ"فظائع حماس المروعة".
ووفقاً لإحصاءات إسرائيلية و منظمة العفو الدولية، قتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، في هجوم حماس، وتم احتجاز 251 رهينة، بينهم أطفال. وقد جرى الإفراج عن جميع الرهائن باستثناء واحد منذ ذلك الحين، معظمهم في إطار اتفاقات وقف إطلاق النار، بينما أُفرج عن آخرين خلال عمليات عسكرية إسرائيلية.
وأدى الهجوم إلى اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وخلفت دمارا واسعا تسبب في تشريد غالبية السكان.
وكان تقرير آخر لمنظمة العفو الدولية قد خلص في ديسمبر 2024 إلى أن إسرائيل ارتكبت "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. ورفضت إسرائيل هذه الاتهامات، مؤكدة أن حربها تستهدف حماس "وليس الفلسطينيين".