المطيري: وصول 172 شاحنة محمّلة بـ 3 ملايين كغم من المواد الإغاثية لسوريا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
أكد مشرف الإعلام الرقمي في مركز الملك سلمان للإغاثة مشعل المطيري، أن المساعدات الإغاثية السعودية المرسلة إلى الأشقاء في سوريا وصلت الى 172 شاحنة محمّلة بـ 3 ملايين كغم من المواد الإغاثية المتنوعة.
وأضاف: برنامج “أمل” التطوعي أجرى عمليات جراحية في 45 تخصصاً طبياً، وندرس الاحتياج مع الهلال الأحمر في سوريا.
وكان قد دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأربعاء الماضي، ثلاثة برامج طبية تطوعية في مدينة دمشق بالجمهورية العربية السورية، تشمل زراعة القوقعة والتأهيل السمعي وعلاج أورام الأطفال وجراحة العظام، وذلك ضمن برنامج أمل التطوعي السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا والمنفّذ خلال الفترة 5 – 12 فبراير 2025م، بمشاركة متطوعين عدة من مختلف التخصّصات الطبية.
وأجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز منذ بدء الحملة 22 عملية في جراحة الأورام، و12 عملية جراحية لزراعة القوقعة، و4 عمليات في جراحة الأطفال، و5عمليات في جراحة عظام الأطفال، و6 عمليات في جراحة العظام وتبديل المفاصل، تكللت جميعها بالنجاح التام، ولله الحمد.
ويستهدف برنامج أمل السعودي التطوعي تنفيذ 104 حملات في المجالات الطبية والجراحية وتقديم برامج تدريبية وتعليمية وتمكين اقتصادي للفئات المحتاجة في مدن سورية عدة، بمشاركة أكثر من 3.000 متطوع ومتطوعة. ويأتي ذلك في إطار منظومة المشروعات الطبية التطوعية المقدمة من المملكة، ممثلة بالمركز للنهوض بالقطاع الصحي السوري والارتقاء بخدماته.
https://x.com/alekhbariyatv/status/1888119309127299557?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1888119309127299557%7Ctwgr%5Ec0707afb817699201a83c701d4f1e0dacf8b2c94%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fsabq.org%2Fsaudia%2Fg1dqjtkuu6
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فی جراحة
إقرأ أيضاً:
ملايين الدولارات مقابل الإقامة.. ترامب يطلق «البطاقة الذهبية» لجذب الخبرات
أطلقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برنامج “البطاقة الذهبية”، الذي يمنح الأجانب الأثرياء حق الإقامة في الولايات المتحدة مقابل مليون دولار، في خطوة تروّج لها الإدارة باعتبارها أداة لجذب الكفاءات العالية الخاضعة للتدقيق المسبق من الشركات الأمريكية.
وتتوقع الإدارة أن يسهم البرنامج في تحقيق إيرادات كبيرة للخزينة الاتحادية، في وقت تشير فيه بيانات سابقة لوزارة التجارة إلى أن البطاقة الذهبية قد تدر أكثر من 100 مليار دولار، بينما يُرجَّح أن يجلب برنامج “البطاقة البلاتينية” — الموجَّه لذوي الملاءة الأعلى بتكلفة 5 ملايين دولار — عوائد تصل إلى تريليون دولار، دون تحديد الفترة الزمنية المتوقعة لجمع هذه الإيرادات.
ويظهر موقع التقديم الرسمي وجود قائمة انتظار للبطاقة البلاتينية، التي تتيح لحامليها الإقامة حتى 270 يومًا سنويًا داخل الولايات المتحدة من دون دفع ضرائب على الدخل المكتسب في الخارج.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصة “تروث سوشيال” إن برامج مثل هذه ستتيح للشركات الأمريكية الاحتفاظ بمواهبها القيمة، مشيرًا إلى أن الشركات تستطيع شراء تصريح إقامة لموظفيها مقابل معدات قدرها مليوني دولار، بشرط اجتياز المتقدم فحصًا أمنيًا دقيقًا.
وتشير الحكومة إلى أن حاملي البطاقة قد يصبحون مؤهلين لاحقًا للحصول على الجنسية الأمريكية، موضحة أن النظام يشبه “البطاقة الخضراء” التي تمنح إقامة دائمة للأجانب.
كما توضح الإدارة أن أحد الاستخدامات المتوقعة للبطاقة الجديدة هو تمكين الشركات من الاحتفاظ بالطلاب الأجانب المميزين بعد تخرجهم، بدلاً من إعادتهم إلى بلدانهم، ما يعزز استقطاب الكفاءات وتنمية السوق الأمريكية.
ويأتي إطلاق برنامج البطاقة الذهبية في سياق سعي الولايات المتحدة لتعزيز قدرتها على استقطاب الكفاءات عالية المهارة وسط منافسة متصاعدة مع دول تعتمد برامج مشابهة للإقامة مقابل الاستثمار، مثل كندا والبرتغال والإمارات، ويُعد برنامج الهجرة عبر الاستثمار أحد أكثر الأدوات استخدامًا لرفع الإيرادات واستقطاب الخبرات، إلا أنه يثير نقاشات حول الشفافية والمساواة وإمكانية إساءة استخدامه.
ويعكس برنامج “البطاقة الذهبية” استراتيجية الولايات المتحدة لمواصلة جذب المستثمرين والأفراد ذوي الملاءة العالية، وهو جزء من التنافس الدولي على استقطاب الكفاءات عالية المهارة، كما يعكس البرنامج اهتمام الإدارة الأمريكية بربط الاستثمار بالإقامة القانونية والإمكانات المستقبلية للحصول على الجنسية، وسط نقاشات حول الشفافية والمساواة في برامج الهجرة الاستثمارية دوليًا.