الدولية لدعم فلسطين تطالب بضرورة وجود حائط صد عربي ودولي لمواجهة مخططات أمريكا وإسرائيل
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
طالب رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، الدكتور صلاح عبد العاطي، بضرورة وجود حائط صد عربي ودولي لمواجهة وإحباط المخططات الأمريكية والإسرائيلية.
وشدد عبد العاطي، في تصريح لقناة النيل، اليوم السبت، على أهمية مواجهة المخططات الإسرائيلية والأمريكية، بخطط عمل تقوم على الدعم العربي الكامل للموقف المصري والأردني، وهو ما يأتي من خلال التحركات الدبلوماسية التي تقوم بها وزارة الخارجية المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، وأيضا التحركات التي تتم في إطار الاستعداد لقمة عربية بشأن غزة.
ونوه بأن مصر ردت ردا عمليا على مخططات تهجير الفلسطينيين، وأكدت قدراتها على إعادة الإعمار دون أن يخرج أي مواطن فلسطيني من أرضه، وهي رسالة واضحة تشير برفض هذه المخططات وبقدرة الدول العربية على ضمان إعادة إعمار قطاع غزة رغم أنها ذلك مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي الذي قام بتدمير القطاع بالكامل.
وحذر عبد العاطي، من أن المشهد الآن في الشرق الأوسط والمنطقة العربية ينذر بمخاطر وتحديات كبرى وخاصة في ضوء تصريحات ترامب، بتهجير الفلسطينيين من غزة لتملّك القطاع واحتلاله وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأراضي العربية وهو ما يهدد بدروه الأمن القومي العربي.
وأشار إلى أن أمريكا تريد تسيّد إسرائيل في المنطقة وتحقيق أحلام صهيونية تنذر بتوسع دولة الاحتلال على حساب الأراضي العربية وإقامة ما يعرف لاحقا بـ"إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل".
وأشاد عبد العاطي، بالتحرك الدبلوماسي المصري والأردني والعربي، الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين واستبدالها بمخططات الإعمار وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، فضلا عن الإصرار على مقاربة الحل الدائم والعادل للقضية الفلسطينية، داعيا إلى ضرورة التحرك العاجل لوقف جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية.
اقرأ أيضاً«الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: أمريكا لن تضحي بعلاقتها مع الأردن أو مصر
«الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: الرئيس السيسي له موقف حاسم في إفشال مخططات تهجير الفلسطينيين
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل دمرت 85% من مباني ومنشآت قطاع غزة و 206 من الآثار التاريخية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولية لدعم فلسطين رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين الهیئة الدولیة لدعم فلسطین عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: مصر دولة ذات سيادة ولا أحد يجبرها على شيء
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن الحديث عن علاقة مصر بالإسلام السياسي يجب ألا يُفهم في سياق عداء أيديولوجي، بل من خلال سياق المراجعة السياسية العامة التي تشهدها المنطقة، والتي تشمل حركات الإسلام السياسي نفسها، وعلى رأسها حركة حماس.
وأوضح عبد العاطي، خلال حواره على شاشة القاهرة الإخبارية، أن العالم العربي يعيش منذ عقود صراعًا غير محسوم بين الأيديولوجيا القومية والدينية، وأن هذا الصراع لم يُفضِ إلى حلول حقيقية، مشددًا على أن الحل يكمن في بناء دولة قطرية ديمقراطية، ومنظومة عربية تتكامل سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا.
وأكد أن مصر دولة ذات سيادة، ولا يملك أحد أن يفرض عليها التحرك وفق "توقيتات الآخرين"، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال رافعة للعمل العربي المشترك، وأن قوة مصر هي مفتاح لقوة العالم العربي كله.
وأضاف عبد العاطي: "الرئيس السيسي دعا إلى تحالف عربي يواجه مشاريع الهيمنة الخارجية، وكان حريصًا على توحيد الصف العربي رغم تعقيدات الواقع".
وقال إن مصر نجحت في تجاوز أزماتها الداخلية، ومن بينها ملف الإخوان، الذي كان سببًا في تعقيد العلاقة مع حماس لفترة، قبل أن تعلن الحركة فك ارتباطها الإداري بالتنظيم الإخواني.
وأضاف عبد العاطي أن حركات الإسلام السياسي، بما فيها حماس، باتت تُجري مراجعات واضحة لمواقفها السابقة، بعدما تبين أن الحكم في بعض الدول كشف عن أوجه فساد واستبداد فاقت ما كانت تتهم به الأنظمة التقليدية.
واستدرك قائلًا: "لكن الوضع الفلسطيني له خصوصية؛ فحماس مكون أساسي في النسيج الفلسطيني، مثلها مثل فتح وباقي الفصائل، وما نحتاجه هو تغيير في السياسات، وبناء نظام سياسي يقوم على المشاركة والانتخابات".
ونوّه عبد العاطي بأن المشروع الإسرائيلي لا يستهدف غزة فقط، بل يمتد إلى الضفة الغربية، ويمس الأمن القومي لكل من مصر والأردن وسوريا، مشيرًا إلى أن "إسرائيل تعمل على هندسة جغرافيا جديدة لغزة"، ومخططاتها تشمل إقامة ممرات مائية وقواعد عسكرية تهدد العمق العربي.
وأكد أن مصر هي الدولة العربية الوحيدة التي لا توجد فيها قواعد عسكرية أجنبية، وهو ما يعكس استقلالية قرارها السياسي، مشددًا على أن موقف القاهرة من القضية الفلسطينية صلب وثابت، وأنها بذلت كل ما يمكن فعله على مستوى الدبلوماسية والوساطة.
وانتقد عبد العاطي الدور الإعلامي لبعض وسائل الإعلام التي تروج للناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا إن المتحدث باسم الجيش "دخل غرف النوم العربية" عبر الشاشات، ما يشير إلى اختلال في الخطاب الإعلامي العربي الذي يحتاج إلى مراجعة عاجلة.