طالب رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، الدكتور صلاح عبد العاطي، بضرورة وجود حائط صد عربي ودولي لمواجهة وإحباط المخططات الأمريكية والإسرائيلية.

وشدد عبد العاطي، في تصريح لقناة النيل، اليوم السبت، على أهمية مواجهة المخططات الإسرائيلية والأمريكية، بخطط عمل تقوم على الدعم العربي الكامل للموقف المصري والأردني، وهو ما يأتي من خلال التحركات الدبلوماسية التي تقوم بها وزارة الخارجية المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، وأيضا التحركات التي تتم في إطار الاستعداد لقمة عربية بشأن غزة.

ونوه بأن مصر ردت ردا عمليا على مخططات تهجير الفلسطينيين، وأكدت قدراتها على إعادة الإعمار دون أن يخرج أي مواطن فلسطيني من أرضه، وهي رسالة واضحة تشير برفض هذه المخططات وبقدرة الدول العربية على ضمان إعادة إعمار قطاع غزة رغم أنها ذلك مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي الذي قام بتدمير القطاع بالكامل.

وحذر عبد العاطي، من أن المشهد الآن في الشرق الأوسط والمنطقة العربية ينذر بمخاطر وتحديات كبرى وخاصة في ضوء تصريحات ترامب، بتهجير الفلسطينيين من غزة لتملّك القطاع واحتلاله وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأراضي العربية وهو ما يهدد بدروه الأمن القومي العربي.

وأشار إلى أن أمريكا تريد تسيّد إسرائيل في المنطقة وتحقيق أحلام صهيونية تنذر بتوسع دولة الاحتلال على حساب الأراضي العربية وإقامة ما يعرف لاحقا بـ"إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل".

وأشاد عبد العاطي، بالتحرك الدبلوماسي المصري والأردني والعربي، الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين واستبدالها بمخططات الإعمار وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، فضلا عن الإصرار على مقاربة الحل الدائم والعادل للقضية الفلسطينية، داعيا إلى ضرورة التحرك العاجل لوقف جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية.

اقرأ أيضاً«الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: أمريكا لن تضحي بعلاقتها مع الأردن أو مصر

«الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: الرئيس السيسي له موقف حاسم في إفشال مخططات تهجير الفلسطينيين

الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل دمرت 85% من مباني ومنشآت قطاع غزة و 206 من الآثار التاريخية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدولية لدعم فلسطين رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين الهیئة الدولیة لدعم فلسطین عبد العاطی

إقرأ أيضاً:

الهيئة الدولية حشد توجه مذكرة إحاطة شاملة للأمم المتحدة توثق عامين من إبادة غزة

 

الثورة نت/

وجهت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، اليوم الاثنين مذكرة إحاطة شاملة إلى الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية، بعنوان “عامان من حرب الإبادة الجماعية على غزة”.

ووثقت مذكرة الهيئة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها العدو الإسرائيلي خلال العامين الماضيين بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقالت “حشد” في مذكرة الإحاصة إن “أكثر من 65 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، قُتلوا خلال عامين من العدوان، فيما أصيب أكثر من 160 ألفًا، وفُقد نحو 9,700 شخص تحت الأنقاض”.

وأشارت إلى أن 3.3 ملايين فلسطيني بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، بينهم 1.1 مليون طفل، في حين نزح 1.9 مليون شخص قسريًا من منازلهم.

وأوضحت الإحاطة أن جيش الكيان الإسرائيلي ارتكب أكثر من 3,800 مجزرة موثقة، وأباد آلاف العائلات بالكامل.

وذكرت أن النساء والأطفال يشكلون 60% من الضحايا، مؤكدة أن جيش الكيان تعمد استهداف النساء والفتيات بالعنف الجنسي والحرمان من الرعاية الصحية.

كما وثّقت الهيئة “مقتل 254 صحفيًا وإعلاميًا وتدمير العشرات من المكاتب الإعلامية، ما أدى إلى شلل شبه كامل في المشهد الإعلامي، إضافة إلى مقتل 12,800 طالب ومعلم وتدمير مئات المدارس والجامعات”.

وأبرزت تنفيذ العدو إبادة مكانية شاملة عبر تدمير 370 ألف وحدة سكنية، بينها 150 ألف وحدة دُمرت كليًا، إلى جانب تدمير 42 مستشفى و122 مركزًا صحيًا، و85% من المباني الحكومية، و93 مركز شرطة، و8 مقار نيابات، ما تسبب بانهيار المنظومة العدلية في القطاع.

ولفتت إلى أن الحرب على غزة خلفت خسائر اقتصادية تجاوزت 19 مليار دولار، فيما تم تدمير 70% من الأراضي الزراعية و80% من الطرق الرئيسية و92% من شبكة الكهرباء، ما جعل غزة “منطقة غير صالحة للحياة”.

وجددت التأكيد بأن الكيان استخدم التجويع كسلاح حرب، متسببًا في مجاعة طالت 600 ألف شخص ووفاة 475 مدنيًا بينهم 178 طفلًا بسبب سوء التغذية.

وأكدت “حشد” أن الأفعال “الإسرائيلية” تندرج بوضوح ضمن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وفقًا لنظام روما الأساسي واتفاقية منع جريمة الإبادة لعام 1948، محمّلة بعض الدول الغربية والشركات العسكرية الكبرى مسؤولية التواطؤ في الجريمة عبر استمرار تزويد الكيان بالأسلحة.

وطالبت الهيئة بـ “الوقف الفوري للحرب، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، ودعم التحقيقات الدولية ومحاسبة قادة الكيان الإسرائيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى فرض عقوبات دولية على “إسرائيل” والشركات المتورطة في جرائم الحرب”.

واعتبرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، صمت المجتمع الدولي تجاه الإبادة في غزة، تواطؤًا في الجريمة، محذّرة من أن استمرار المأساة يهدد الأمن والسلم الدوليين.

مقالات مشابهة

  • قطر آخر المنضمين إلى مفاوضات غزة.. ووفدان رفيعان من أمريكا وإسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: حماس تطالب بالإفراج عن كبار الأسرى الفلسطينيين
  • سفارة فلسطين بالعراق توزع "بدل إيجار" على 300 عائلة من اللاجئين الفلسطينيين
  • القاهرة الإخبارية: العناني المرشح الأوفر حظاً لمنصب المدير العام لليونسكو بدعم عربي وإفريقي ودولي
  • خالد العناني المرشح الأوفر حظاً لمنصب المدير العام لليونسكو بدعم عربي وإفريقي ودولي
  • اللبنانية الاولى: نجاح خطة عمل الهيئة الوطنية يعتمد على شراكات قوية ومستدامة مع الوكالات الدولية
  • الهيئة الدولية حشد توجه مذكرة إحاطة شاملة للأمم المتحدة توثق عامين من إبادة غزة
  • منتخب فلسطين يحل بالجزائر تحسبا لمواجهة محليي الخضر
  • الصليب الأحمر: جاهزون لدعم المدنيين الفلسطينيين ووقف نزيف الدم
  • غطاء عربي إسلامي يدعم المفاوضين الفلسطينيين في شرم الشيخ