عادل حمودة: المجمع الصناعي العسكري الأمريكي شبكة علاقات بين الجيش والسياسيين
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الرئيس داويت أيزنهاور صاغ مصطلح «المجمع الصناعي العسكري» أول مرة في خطابه الذي ألقاه عام 1961، ويشير تعبير «المجمع الصناعي العسكري» إلى شبكة العلاقات بين الجيش ومقاولي الدفاع والسياسيين.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الشبكة تشمل مقاولو الدفاع، وهم شركات إنتاج السلاح الكبرى، وشركات أخرى مثل لوكهيد مارتن، ونورثروب وجنرال ديناميكس، وتشمل الشبكة السياسيين والبيروقراطيين، والمسؤولون المنتخبون والموظفون الحكوميون الذين لهم تأثير مباشر أو غير مباشر على قرارات الإنفاق الدفاعي.
وأشار إلى أن الأهم تأثيرهم على السياسات والمشتريات، وتشمل الشبكة القادة العسكريين، غالبا ما يكون لكبار الضباط علاقات وصلات مع الصناعات الدفاعية، لافتًا إلى أن الأخطر أنهم يؤثرون على اتجاهات العقود الدفاعية.
وتابع: «لو تحالف كل أطراف الشبكة فإنهم يحرضون على الحروب حتى تواصل شركات السلاح إنتاجها، إن السلاح في الولايات المتحدة أنتج ليستخدم لا ليكدس في المخازن، وهنا يأتي تأثير المجمع الصناعي العسكري، ويمكن القول أن شعاره هو «الحرب في الأرض جزء من تخلينا.. لو لم نجدها عليها لاخترعناها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي أمريكا المجمع الصناعي العسكري المجمع الصناعی العسکری
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يحدد 9 قواعد عسكرية لتزويدها بمفاعلات طاقة نووية مصغرة
حدد قادة الجيش الأمريكي، أول تسع منشآت وقواعد عسكرية لكي تعمل كنموذج تطويري لـ «مبادرة مشروع جانوس»، المصممة لتزويد القواعد والمنشآت العسكرية بالطاقة بشكل كامل عبر مفاعلات نووية مصغرة.
وذكرت دورية «جينز»، المعنية بالشؤون العسكرية، أن قواعد الجيش التسع، التي تقع جميعها تحت قيادة الولايات المتحدة القارية (كونوس)، «تُعد مواقع مثالية للنشر المبدئي» لمثل تلك النماذج الأولية للمفاعلات النووية المصغرة المخصصة لتوليد الكهرباء، والتي يعمل قادة الجيش الأمريكي على تطويرها بموجب «مشروع جانوس»، حسبما ورد في بيان للجيش صدر في نوفمبر 2025.
وقال مسؤولون بالجيش في ذلك البيان «إن تلك المواقع تمثل الخطوة الأولى لتعزيز مرونة الطاقة الوطنية من خلال تكنولوجيا الجيل التالي النووية».
وبينت الدورية أن المواقع التي اختيرت كنموذج تطويري لاستقبال محطات توليد الكهرباء بمفاعلات نووية مصغرة هي فورت بينين في جورجيا، وفورت براج في نورث كارولينا، وفورت كامبيل في كنتاكي، وفورت درام في نيويورك، وفورت هود في تكساس، وفورت وينرايت في آلاسكا، و«مصنع هولستون لذخيرة الجيش» في تينيسي، و«قاعدة لويس- ماكورد المشتركة» في ولاية واشنطن، و«ترسانة ريدستون» ومقرها في ولاية ألاباما.
وأوضح مسؤولون عاملون في الجيش الأمريكي، في البيان، أن كل قاعدة اختيرت وفق معايير تقييم استندت إلى مدى توافق المنشآت للمهمة الموكلة، ومتطلبات الطاقة، وفجوات المرونة، والبنية التحتية للطاقة، والاعتبارات البيئية والفنية.
ولفت مسؤولو الجيش الأمريكي إلى أن مرحلة النموذج التطويري لـ «مشروع جانوس» ربما تشهد توسيعا لتشمل قواعد ومنشآت أخرى تابعة للجيش، مع تطور المرحلة، علاوة على ذلك، من الممكن إضافة مواقع اختبارات نموذجية أخرى لتنضم إلى شريحة المواقع التسعة المنتقاة استنادا إلى الجدوى الفنية، ومدى ملاءمة الموقع، والموارد المتاحة.
اقرأ أيضاًوزير الجيش الأمريكي إلى كييف بأوامر من ترامب.. هل تحسم الخطة الجديدة حرب أوكرانيا؟
الجيش الأمريكي يخطط لنشر مليون طائرة مسيّرة خلال 3 أعوام
الجيش الأمريكي يعلن سقوط طائرة «إف-18» ومروحية «سي هوك» في بحر الصين الجنوبي