دبي - وام
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» الفائزين بالدورة الرابعة من جائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي، التي تكرّم المبادرات التطوعية الرائدة في دعم وتطوير البيئة التعليمية في الدول الإسلامية.


وتسعى جائزة حمدان – الإيسيسكو إلى تحقيق أهداف استراتيجية متعددة، من بينها تحفيز وتكريم المبادرات التطوعية في مجال التعليم، وتعزيز الجهود التطويرية لإنشاء بيئات تعليمية جديدة ومستدامة، إضافة إلى دعم البنية التحتية التربوية في العالم الإسلامي، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وإتاحة الفرص التعليمية بشكل متكافئ.
وانطلقت الدورة الرابعة من جائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي في ديسمبر 2023، حيث تم فتح باب التقديم للمؤسسات والأفراد من مختلف دول العالم الإسلامي وشهدت هذه الدورة مشاركة تسع مبادرات تعليمية من سبع دول، مما يعكس اهتماماً متزايداً بالعمل التطوعي في قطاع التعليم.
من جانبه، أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة «إيسيسكو»، بالدور الذي تلعبه الجائزة في تشجيع العمل التطوعي في قطاع التعليم، مشدداً على أهمية تطوير المنشآت التربوية كركيزة أساسية للنهوض بالمجتمعات.
وقال إن تحقيق تعليم مستدام وشامل يتطلب دعماً متواصلاً للجهود التطوعية والمبادرات الخيرية، وهو ما تجسده هذه الجائزة بالشراكة مع مؤسسة حمدان لافتاً إلى أن المشاريع الفائزة في هذه الدورة تعكس التزاماً حقيقياً بتحقيق تغيير إيجابي في المجتمعات المستفيدة، وتقدم نماذج رائدة يمكن أن تلهم المزيد من المبادرات في المستقبل مؤكداً التزام «إيسيسكو» بمواصلة دعم هذا النهج من خلال تعزيز التعاون مع المؤسسات الداعمة للتعليم، بما يسهم في تحقيق التنمية التعليمية المنشودة.
من جانبه أكد حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، أن الجائزة تجسد رؤية المؤسسة في تعزيز بيئة تعليمية متطورة تدعم مسيرة التنمية المستدامة في الدول الإسلامية مشيراً إلى أن الفائزين في هذه الدورة قدّموا نماذج استثنائية لمشاريع ذات تأثير حقيقي، أسهمت في بناء بيئات تعليمية حديثة ومستدامة، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب في المجتمعات المستفيدة.
ووقّع الاختيار على ثلاث مؤسسات بارزة قدّمت مشاريع رائدة في تطوير المنشآت التربوية وفازت بالتساوي بالجائزة، حيث تم اختيار مؤسسة حضرموت – تنمية بشرية من اليمن للفوز بالجائزة عن مشروع «النموذجيات»، الذي يهدف إلى إنشاء وتطوير ثانويات نموذجية حديثة في محافظة حضرموت، كما حصلت مؤسسة حيدر علييف من أذربيجان على الجائزة عن مشروعها «برنامج الدعم التربوي والاجتماعي»، الذي ركّز على بناء وإعادة تأهيل المدارس في عدة دول، داخل العالم الإسلامي وخارجه، كما فازت بالجائزة المؤسسة المغربية للتعليم الأوّلي من المملكة المغربية عن مشروعها الذي يستهدف تجهيز أقسام التعليم الأولي بالمناطق القروية وشبه القروية والحضرية في مختلف أنحاء المملكة.
وسيتم تكريم الفائزين في حفل رسمي يتم تنظيمه قريباً، حيث سيحصل كل فائز على درع الفوز ومكافأة مالية، دعماً لاستمرار مشاريعه في خدمة التعليم والمجتمعات المستفيدة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية العالم الإسلامی مؤسسة حمدان

إقرأ أيضاً:

مشيدة بموقف المملكة.. رابطة العالم الإسلامي: مؤتمر «حلّ الدولتين» فرصة للوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ

أعربت رابطةُ العالم الإسلامي عن تطلّعها بأملٍ كبيرٍ، مثل ما تتطلع الأمّتان العربية والإسلامية وجميع شعوب العالم المُحبّة للعدالة والسلام، إلى المؤتمر الدوليّ رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين، الذي ترأسه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.

وقال الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى في بيانٍ للأمانة العامة: "إن هذا الحدث التاريخي الذي ينعقد هذا الأسبوع، بمقرّ الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، يُعيد الأمل بإحياء مسار السلام وفق قرارات الشرعية الدولية الحاسمة، وثوابت الحقّ التاريخيّ والقانونيّ للشعب الفلسطيني، الذي كان وسيبقى السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة".

وأضاف فضيلته أن "على دول العالم كافة، تحمّل مسؤوليتها التاريخية في هذا المنعطف المهم في مظلومية الشعب الفلسطيني التي طال أمدها، واغتنام هذه الفرصة التي يمنحها المؤتمر، بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ، واتخاذ الموقف الشرعيّ المسؤول، دعمًا للحق والعدالة، وانتصارًا للشرعية الدولية، ووضْع حدٍّ لهذه المأساة الإنسانية المؤلمة، وتداعياتها الخطيرة على المنطقة والمجتمع الدولي والعالم ككلّ".

وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، تثمين الرابطة وشعوب العالم الإسلامي الموقفَ الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، ولا سيما الحراك الدؤوب والمحوري الذي اضطلعت به بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، من خلال التحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدولتين الذي أطلقته المملكة، وكذا رئاستها اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة.

وجدَّد فضيلته التأكيدَ لعدالة القضية الفلسطينية ومركزيتها في الوجدان العربي والإسلامي وكل ضمير حي، استنادًا إلى ثوابت الحق التاريخي والقانوني.

رابطة العالم الإسلاميأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةمؤتمر حلّ الدولتين

مقالات مشابهة

  • مشيدة بموقف المملكة.. رابطة العالم الإسلامي: مؤتمر «حلّ الدولتين» فرصة للوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ
  • "العالم الإسلامي" تشيد بموقف المملكة الدؤوب والمساند للقضية الفلسطينية
  • رئيس اللجنة الأولمبية القطرية النائب الأول لـ"أنوك" يتوج الفائزين في سباق 400 متر سباحة حرة للرجال في بطولة العالم للألعاب المائية
  • وزير التربية التعليم يكشف آخر مستجدات تطوير منهج اللغة العربية برياض الأطفال والمرحلة الإعدادية
  • «تطوير التعليم بالوزراء» يطلق مبادرة الإرشاد الأكاديمي والمهني لخريجي الإعدادية والثانوية
  • حسن شاه حسيني: الحفاظ على الأمن والسلام والاستقلال وسيادة الأراضي السودانية يمثّل قوة لكل العالم الإسلامي
  • قائد عام شرطة أبوظبي يُكرم الفائزين في بطولة العالم
  • خبير تربوي: نظام البكالوريا يهدف لتطوير التعليم وإلغاء الدروس الخصوصية
  • منظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة تطالب بوقف جريمة الإبادة والتجويع في غزة
  • رابطة العالم الإسلامي ترحّب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين