هل يجب غسل الوجه في الصباح؟ إليك ما يقوله أطباء الجلدية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يعتبر غسل الوجه جزء أساسي من روتين العناية بالبشرة، حيث يساعد على إزالة الزيوت الزائدة، خلايا الجلد الميتة، والأوساخ. ومع ذلك، يختلف تكرار غسل الوجه بناءً على نوع البشرة واحتياجاتها. بحسب الخبراء، قد لا يحتاج الجميع إلى غسل وجههم مرتين يوميًا.
هل من الضروري غسل الوجه في الصباح؟الجواب يعتمد على نوع بشرتك وحالتها.
عند اختيار منظف للوجه، من المهم تحديد نوع بشرتك واختيار المنتج الذي يناسب احتياجاتك:
للبشرة الحساسة أو الجافة: استخدم منظف غير صابوني مثل سيتافيل الذي لا يسبب الجفاف أو التهيج.للبشرة الدهنية: اختاري منظفًا قادرًا على التحكم في الزيت بدون الإضرار بالطبقة الواقية للبشرة.روتين العناية بالبشرةنوع البشرة: حدد نوع بشرتك لاختيار المنتجات المناسبة.واقي الشمس: ضعي واقي الشمس في الصباح لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية.الأمصال والعلاجات: يمكن إضافة الأمصال مثل فيتامين C أو حمض الهيالورونيك لعلاج مشكلات معينة مثل التجاعيد والتصبغات.في النهاية، لا يوجد جواب واحد يناسب الجميع. عليكِ تجربة ما يناسب نوع بشرتك واستشارة طبيب الجلدية إذا كانت لديكِ أي تساؤلات خاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غسل الوجه حب الشباب جفاف الجلد خلايا الجلد البشرة الحساسة البشرة الدهنية العناية بالبشرة التصبغات منتجات العناية بالبشرة منتجات العناية نوع بشرتک
إقرأ أيضاً:
نوبة سعال حادة تنتهي بتمزق قولون امرأة وخروجه من جسدها
أميرة خالد
حذر أطباء من مضاعفات خطيرة قد تصيب بعض المرضى نتيجة نوبات السعال الشديد، خاصة خلال موسم الحساسية، مشيرين إلى تسجيل حالات خرجت فيها أجزاء من الأمعاء خارج الجسم بفعل الضغط الداخلي العنيف.
وفي تقرير طبي صدر عام 2025، وثق أطباء في تايوان حالة سيدة تبلغ من العمر 61 عامًا، كانت قد خضعت سابقًا لاستئصال الرحم، وتوجهت إلى الطوارئ وهي تشكو من ألم حاد في البطن، ليتبين لاحقًا أن جزءًا من أمعائها الدقيقة قد خرج، بعد تمزق في جدار الحوض.
وهذه الحالة تُعرف طبيًا باسم “انفتاق الكفة المهبلية”، وهي من المضاعفات النادرة بعد استئصال الرحم، وتحدث بنسبة لا تتجاوز 0.032%.
وخضعت السيدة لجراحة عاجلة أُعيد خلالها الأمعاء إلى مكانها، وتم إصلاح التمزق، لتغادر المستشفى بعد خمسة أيام من المتابعة الدقيقة.
ووفقًا دراسة نُشرت عام 2014، فإن نسبة انفتاق الجروح بعد جراحات البطن والحوض قد تصل إلى 3%، وتزداد إلى 10% لدى كبار السن، فيما تصل خطورتها إلى حد الوفاة في 40% من الحالات التي لا تعالج في الوقت المناسب بسبب احتمالات النزيف أو تلف الأعضاء الداخلية.
ونبه الأطباء إلى أن السعال المفاجئ أو المزمن بعد جراحات الحوض يمثل خطرًا حقيقيًا، ويستوجب متابعة دقيقة، خاصة لدى النساء ممن خضعن لجراحات نسائية كبرى.