هل يجب غسل الوجه في الصباح؟ إليك ما يقوله أطباء الجلدية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يعتبر غسل الوجه جزء أساسي من روتين العناية بالبشرة، حيث يساعد على إزالة الزيوت الزائدة، خلايا الجلد الميتة، والأوساخ. ومع ذلك، يختلف تكرار غسل الوجه بناءً على نوع البشرة واحتياجاتها. بحسب الخبراء، قد لا يحتاج الجميع إلى غسل وجههم مرتين يوميًا.
هل من الضروري غسل الوجه في الصباح؟الجواب يعتمد على نوع بشرتك وحالتها.
عند اختيار منظف للوجه، من المهم تحديد نوع بشرتك واختيار المنتج الذي يناسب احتياجاتك:
للبشرة الحساسة أو الجافة: استخدم منظف غير صابوني مثل سيتافيل الذي لا يسبب الجفاف أو التهيج.للبشرة الدهنية: اختاري منظفًا قادرًا على التحكم في الزيت بدون الإضرار بالطبقة الواقية للبشرة.روتين العناية بالبشرةنوع البشرة: حدد نوع بشرتك لاختيار المنتجات المناسبة.واقي الشمس: ضعي واقي الشمس في الصباح لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية.الأمصال والعلاجات: يمكن إضافة الأمصال مثل فيتامين C أو حمض الهيالورونيك لعلاج مشكلات معينة مثل التجاعيد والتصبغات.في النهاية، لا يوجد جواب واحد يناسب الجميع. عليكِ تجربة ما يناسب نوع بشرتك واستشارة طبيب الجلدية إذا كانت لديكِ أي تساؤلات خاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غسل الوجه حب الشباب جفاف الجلد خلايا الجلد البشرة الحساسة البشرة الدهنية العناية بالبشرة التصبغات منتجات العناية بالبشرة منتجات العناية نوع بشرتک
إقرأ أيضاً:
أضرار قلة شرب الماء على البشرة والدماغ
الماء هو سر الحياة، وعنصر لا يمكن الاستغناء عنه في أي فصل من فصول السنة، ورغم بساطة هذه الحقيقة، إلا أن كثيرين لا يدركون مدى خطورة قلة شرب الماء على الجسم، فالجفاف لا يؤثر فقط على البشرة، بل يمتد إلى المخ، القلب، والكلى، مسببًا سلسلة من المشكلات الصحية الصامتة.
أول ما يتأثر بنقص الماء هو البشرة، إذ تفقد مرونتها ولمعانها الطبيعي. فيظهر الجفاف على شكل قشور أو تشققات دقيقة، وتبدأ الخطوط الرفيعة بالظهور مبكرًا. كما أن نقص الترطيب الداخلي يجعل الكريمات ومستحضرات التجميل أقل فاعلية، لأن الجلد لا يحتفظ بالرطوبة التي يحتاجها ليبدو صحيًا ومشدودًا.
أما على مستوى المخ والجهاز العصبي، فقلة الماء تؤثر بشكل مباشر على التركيز والمزاج. فالمخ يتكون في معظمه من الماء، وعند نقصه، تنخفض كفاءة نقل الإشارات العصبية، مما يؤدي إلى الشعور بالصداع، الدوخة، وصعوبة في التركيز أو اتخاذ القرار. حتى الحالة المزاجية تتأثر، فيشعر الشخص بالعصبية أو التعب دون سبب واضح.
وبالنسبة للجسم، فإن الجفاف يُرهق الكليتين، لأن الماء ضروري لطرد السموم وتنقية الدم. ومع قلة شربه، تتراكم الفضلات داخل الجسم، مما يزيد من احتمالية تكوّن الحصوات أو التهابات المسالك البولية. كما يُبطئ الجفاف عملية الأيض، ويجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة.
ولا يتوقف الأمر عند ذلك، فقلة الماء تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وجفاف الفم والحلق، وقد تسبب خفقانًا سريعًا للقلب نتيجة نقص السوائل في الدم. كما أن المفاصل تحتاج إلى الماء لتظل مرنة، والجفاف الطويل يجعلها أكثر عرضة للتيبّس والآلام.
ولتجنب هذه الأضرار، يُنصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب يوميًا، مع زيادة الكمية في الجو الحار أو أثناء المجهود البدني. ويمكن تعزيز الترطيب أيضًا بتناول الفواكه الغنية بالماء مثل الخيار والبطيخ والبرتقال.