هشام طلعت مصطفى: الطرح الأمريكي في غزة غير واقعي ويتطلب الاستقرار
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، على أن تنفيذ مشروع استثماري في منطقة طبيعية مستقرة مثل مصر ممكن وواقعي، ولكن في غزة، الأمر غير منطقي على الإطلاق بسبب غياب الاستقرار الكامل والقبول الدولي والمحلي لعملية الاستثمار والتواجد الاقتصادي.
تكلفة المشروع تتجاوز 2 تريليون دولاروأوضح إمبراطور التطوير العقاري، خلال لقاء ببرنامج «الحكاية»، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، على قناة mbc مصر، أن أي مشروع بهذا الحجم يتطلب ضخ أموال طائلة تفوق 2 تريليون دولار، وهو رقم ضخم يستحيل تحقيقه دون وجود استقرار سياسي وأمني طويل الأمد.
وأضاف أنه وفقًا للحسابات التي أجراها، فإن تنفيذ مشروع كهذا يتطلب 87.5 مليون متر مربع مبانٍ، إذا تم بناء 25% من إجمالي مساحة الأرض المقدرة بـ 350 مليون متر مربع، وإنشاء 1.3 مليار متر مسطح مبانٍ، في حال اعتماد تصميم أبراج بارتفاع 15 طابقًا.
مشيرا إلى أن تكلفة إنشاء البنية التحتية والمباني وحدها تتجاوز 2 تريليون دولار، لتغطية هذه التكاليف، ويجب بيع العقارات بأسعار تصل إلى 4 تريليون دولار، وهو أمر غير واقعي اقتصاديًا.
رؤية تجارية غير قابلة للتطبيقوأشار مصطفى، إلى أن الطرح الأمريكي لهذا المشروع يعتمد على رؤية تجارية بحتة باعتباره «صفقة مربحة»، لكنه شدد على أن تنفيذ هذا المشروع يتطلب أولًا بيئة استثمارية آمنة واستقرارًا سياسيًا، وهو ما لا يتوفر حاليًا في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هشام طلعت مصطفى غزة الاستثمار التهجير تریلیون دولار
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد الرؤية الأوروبية في تنفيذ حل الدولتين
انتقد السفير الأمريكي مايك هاكابي اليوم الأحد في كلمته لفوكس نيوز الأمريكية الرؤية الأوروبية التي تمثلها فرنسا حول الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية،والتي يطرح بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية ليتحقق السلام في المنطقة خلال مديد من الأعوام.
وتابع هاكابي في إنتقاده لماكرون مطالبه بإقامة الدولة الفلسطينية في ريفييرا بالدولة الفرنسية!
في إتجاه آخر جاء تحرك كبار الدول الأوروبية من دعم تنفيذ حل الدولتين استجابةً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 الذي يقضي بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونتيجة لغياب تنفيذ الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني منذ عام 1948 تندلع الأزمات بين الشعب الفلسطيني، والدولة الإسرائيلية التي تحتل أجزاء من أراضيه التي أقرها مجلس الأمن،وتتفجر الأوضاع في المنطقة من وقت لآخر ولذلك استقر مختلف زعماء العالم على تنفيذ القانون الدولي،وكذلك الزعماء العرب بتنفيذ حل الدولتين يتعايش فيه الطرفين بسلام.