شرطة دبي تعيد حقيبة لمسافر مصري تحوي 7000 دولار خلال نصف ساعة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
دبي - الخليج
تمكنت الإدارة العامة لأمن المطارات في شرطة دبي من إعادة حقيبة مسافر مصري الجنسية، تحوي كافة متعلقاته ووثائق سفره ومبلغ 7000 دولار، وذلك بعد أخذه عن طريق الخطأ حقيبة أخرى مشابهة من مسافرة في مطار دبي الدولي، وأعادتها شرطة دبي له خلال نصف ساعة من تلقي بلاغه.
وقال العميد حموده بالسويدا العامري، مدير الإدارة العامة لأمن المطارات، إن المُسافر منير سيد إبراهيم، مصري الجنسية، سارع بخوف وقلق إلى مكتب شرطة المطار في صالة القادمين، مبلغاً عن فقدانه حقيبة سفره عن طريق الخطأ، بعد أخذه حقيبة مسافر آخر، نتيجة التشابه في شكل ولون الحقيبة، موضحاً أنها تحوي مبلغ 7000 دولار إلى جانب أمتعته ووثائق سفره، وعليه اللحاق بطائرة أخرى متوجهة إلى الصين بعد ساعة واحدة فقط.
وأكد العميد العامري، أن الضابط المناوب شكل على الفور فريق عمل لتتبع سير المُسافر منذ لحظة دخوله المطار، ومراجعة كاميرات المراقبة، والتواصل مع شركة طيران الإمارات التي قدم على متنها المسافر من مطار القاهرة، وأظهرت التحريات أن الحقيبة تبدلت مع حقيبة لمسافرة مصرية لا تزال في أروقة مطار دبي بانتظار أقاربها، وأنها لا تعلم أيضاً بتبدل الحقيبة، وأنها تفاجأت بقدوم رجال الشرطة وتعريفهم بأنفسهم موضحين لها الخطأ الذي وقع، وسلموها الحقيبة الخاصة بها، وتسلم المسافر منير سيد إبراهيم حقيبته وتمكن من اللحاق بطائرته إلى الصين.
ونوه العميد العامري إلى أن شرطة دبي حريصة على تطبيق أعلى معايير وإجراءات الأمن والسلامة في دبي وفي مطارات دبي، وتعمل فرقها على أهبة الاستعداد الكامل للتعامل مع مختلف أنواع البلاغات، وتعزيز تجربة المسافرين، والتأكد من سلاسة سير رحلتهم، وضمان شعورهم بالسعادة والراحة خلال سفرهم وإقامتهم في دبي.
وعبر المسافران عن شكرهما وتقديرهما العميق لجهود ضباط وأفراد شرطة دبي، وسرعة تجاوبهم التي فاقت التوقعات، وتمكنهم من إعادة الحقائب خلال فترة زمنية قياسية، وليتمكن كل منهما من متابعة سير رحلته، الأمر الذي عكس السمعة الرائدة لسمعة شرطة دبي، وإمارة دبي على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي الإمارات دبي مطار دبي الدولي شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
سالي جورج: المنصات الرقمية تعيد رسم خريطة الاستثمار وتجذب رؤوس أموال جديدة
قالت سالي جورج، مدير عام صناديق الاستثمار بالهيئة العامة للرقابة المالية، إن المنصات الرقمية أصبحت اليوم أحد أهم الأدوات الداعمة لجذب الاستثمارات، لما توفره من آليات ترويج حديثة وفعّالة للفرص الاستثمارية المطروحة، إضافة إلى قدرتها على ضخ استثمارات تُدار باحتراف من خلال مديري استثمار متخصصين ومرخَّصين من الهيئة.
وأضافت جورج، خلال مؤتمر "عُمان مصر.. أرض الفرص"، الذي تنظمه سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة أن صناديق الاستثمار العقاري تمثل نموذجًا واضحًا لكيفية توظيف التكنولوجيا في توسيع قاعدة المستثمرين؛ إذ تتيح للمستثمرين اختيار الفرص العقارية بأنفسهم، دون الحاجة إلى امتلاك العقار بالكامل، مع إمكانية المشاركة بجزء من قيمة الاستثمار، بينما يتولى مدير الاستثمار إدارة الأصول بهدف تحقيق أفضل عائد ممكن.
وتابعت مدير عام صناديق الاستثمار بالهيئة العامة للرقابة المالية بأن منصات الملكية الجزئية الرقمية تعتمد على منظومة متكاملة تشمل إجراءات تعريفية دقيقة، واختبارات معرفية، وبنية تحتية تكنولوجية مؤمنة لإثبات التعاملات إلكترونيًّا، ما يمنح العمليات حجية رسمية قوية ويعزز ثقة المستثمرين.
وأشارت جورج إلى أن المنصات توفر تسعيرًا لحظيًّا للفرص الاستثمارية، إلى جانب تقييمات دورية وإمكانية الاسترداد وفق ضوابط واضحة، وهو ما يجعلها بيئة جاذبة خاصة لصغار المستثمرين.
وأوضحت سالي جورج أن صناديق الاستثمار تُعد من أهم الأدوات التمويلية لقدرتها على تجميع أموال المستثمرين ذوي الأهداف المشتركة، وتوظيفها من خلال كيانات متخصصة تمتلك الخبرات الفنية والإدارية الكافية، مؤكدةً أن هذا النموذج يعزز الاستثمار القطاعي ويضمن توجيه الأموال بشكل أكثر كفاءة واستدامة.
وشددت مدير عام صناديق الاستثمار بالهيئة العامة للرقابة المالية على أن جميع عمليات الإصدار والإدارة تتم تحت رقابة وإشراف الهيئة العامة للرقابة المالية، بما يضمن الالتزام الكامل بالمعايير القانونية والتنظيمية لحماية حقوق المستثمرين.
واختتمت جورج مؤكدة أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا أكبر في استخدام المنصات الرقمية في مجال الاستثمار، خصوصًا في ظل الطفرة الكبيرة التي شهدتها مصر في البنية التحتية والتكنولوجيا المالية خلال السنوات الماضية، وهو ما يدعم فرص التعاون والشراكة بين مصر وسلطنة عُمان في هذا القطاع الواعد.
وأطلقت سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة، اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025، النسخة الرابعة من مؤتمر «The Investor»، بفندق الجيزة بالاس- الشيخ زايد، على هامش الاحتفال باليوم الوطني العُماني، وبمشاركة رفيعة من كبار المسؤولين والمستثمرين من سلطنة عمان ومصر.