موسكو: واشنطن غير مستعدة لنزع السلاح النووي
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف إن واشنطن غير مستعدة لاستئناف المفاوضات الجادة مع روسيا لنزع السلاح النووي.
وقال غاتيلوف لوكالة "سبوتنيك" اليوم الأحد، إن روسيا لم تر بعد خطوات إيجابية من الإدارة الأمريكية الجديدة في قضية نزع السلاح. ونقلت الوكالة عن غاتيلوف "مستعدون للحفاظ على علاقات تعاون سلسة مع أي إدارة أمريكية".وأضاف "سنكون على استعداد لذلك في إطار مؤتمر نزع السلاح حتى الآن، لا نرى أي تقدم إيجابي في هذا الصدد في جنيف".
وقال غاتيلوف: "بالطبع نراقب عن كثب لغة الحديث والخطوات الأولى لممثلي الإدارة الأمريكية الجديدة. نتوقع أن ينتقل الأمريكيون من الأقوال إلى الأفعال، خاصة أنهم قالوا الكثير منذ 20 يناير(كانون الثاني)".
ترامب: أجريت اتصالا هاتفيا مع بوتين وبحثنا قضية أوكرانيا
للمزيد من التفاصيل:https://t.co/AUloWprTuY
ومن المقرر أن ينتهي سريان معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة"نيو ستارت" في 5 فبراير (شباط) 2026.
وتحد هذه المعاهدة من عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا نشرها والحد أيضاً من نشر الصواريخ التي تطلق من البر أو من الغواصات والمنصات التي تستخدم لإطلاقها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الإدارة الأمريكية تحبذ إدراج جماعة الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية
أكد البيت الأبيض، أن الإدارة الأمريكية تحبذ إدراج جماعة الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية، ولكن ليس هناك تفاصيل بهذا الشأن بعد، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن دعوات جماعة الإخوان الإرهابية المريبة للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب ليست سوى محاولة يائسة ومكشوفة لزرع الفتنة والوقيعة، ومن يقف وراء هذه الدعوات لا يخدم القضية الفلسطينية، بل يعمل على تحويل الأنظار عن الأزمة الحقيقية في غزة، ويستهدف التشكيك في الدور المحوري لمصر.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان، أن تاريخ مصر في دعم القضية الفلسطينية واضح وموثق بالدماء والتضحيات، وليس مجرد شعارات أو مواقف لحظية، فمصر كانت وستظل الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني، ليس فقط بالكلمات بل بالفعل، من خلال فتح معبر رفح رغم التحديات الأمنية، واستقبال الجرحى، وتقديم المساعدات الإنسانية التي لا تتردد في إرسالها.