في بادرةٍ هي الأولى من نوعها، كسرت مدرسة القويز الابتدائية للبنات في محافظة وادي الدواسر، النمط التقليدي للاحتفال بيوم التأسيس، حيث فاجأت الجميع بإشراك أولياء الأمور من الرجال في فعاليات المدرسة المقامة داخل أحد القصور الطينية القديمة، المقابلة للمدرسة، في مشهدٍ يعكس الارتباط الوثيق بين الماضي العريق والحاضر المشرق للمملكة.


وتأتي هذه الخطوة المميزة تماشياً مع توجيهات وزارة التعليم، الرامية إلى الاحتفاء بيوم التأسيس وتعزيز الوعي بتاريخ المملكة، وترسيخ القيم الوطنية النبيلة في نفوس الطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات القطاع التعليمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وادي الدواسر.. مدرسة بنات تحتفل بيوم التأسيس بفعاليات تاريخية مُبتكرة

فعاليات متنوعة

ولاقت هذه المبادرة الفريدة استحسان الحضور الذين أثنوا على هذه الفكرة الرائدة، واعتبروها نموذجًا يُحتذى به في ربط الأجيال الشابة بمراحل تأسيس المملكة العربية السعودية وتطورها وازدهارها.
وتضمن الاحتفال العديد من الفعاليات المتنوعة التي سلّطت الضوء على دور المرأة المحوري في دعم الدولة السعودية منذ اللحظات الأولى للتأسيس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وادي الدواسر.. مدرسة بنات تحتفل بيوم التأسيس بفعاليات تاريخية مُبتكرة
كما تضمن عرضًا للأزياء والمجوهرات التقليدية التي تُجسد الهوية الوطنية الغنية. وإلى جانب ذلك، قدمت المدرسة أنشطة تعليمية قيّمة أبرزت أهمية التعليم ودوره المحوري كركيزة أساسية في بناء الدولة السعودية الحديثة.
ومن الجدير بالذكر أن المدرسة ستواصل فعالياتها الخاصة بيوم التأسيس لعدة أيام، وذلك في إطار جهودها الدؤوبة لتعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب والطالبات، وإبراز أهمية هذه المناسبة التاريخية في وجدان الأجيال الشابة الصاعدة.

أخبار متعلقة تعليم مكة والهلال الأحمر يطلقان مشروع "المسعف المدرسي"نجاح عملية تكميم معدة لشابة تجاوز وزنها 198 كجم بمستشفى الدرعية

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري وادي الدواسر يوم التأسيس الاحتفال بيوم التأسيس التعليم وزارة التعليم فعاليات يوم التأسيس بیوم التأسیس وادی الدواسر article img ratio

إقرأ أيضاً:

6 أنواع نسور في سماء المملكة.. والتسميم غير المباشر الخطر الأكبر

كشف البروفيسور محمد شبراق، مستشار المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية ورئيس اللجنة العلمية باتفاقية الطيور المائية المهاجرة بين أوراسيا وأفريقيا، عن تسجيل ستة أنواع من النسور في المملكة.
وحذر في الوقت ذاته من أن التسميم غير المباشر يمثل النسبة الأكبر والسبب الرئيسي في نفوق هذه الطيور الحيوية، وتناقص أعدادها بشكل مقلق في ربوع الوطن.التسميم غير المباشر.. العدو الأول لنسور المملكةوأكد البروفيسور شبراق، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس اللجنة العلمية باتفاقية الطيور المائية المهاجرة بين أوراسيا وأفريقيا، أن التسميم غير المباشر هو الخطر الأشد فتكًا بالنسور في المملكة.
أخبار متعلقة مختصون ومواطنون لـ"اليوم": قلة الوعي والإهمال أبرز مسببات حرائق المنازلطقس نجران.. "الأرصاد" ينبه من أمطار ورياح نشطة حتى هذا التوقيتوأوضح أن هذا النوع من التسميم يحدث بشكل رئيسي عندما تتغذى النسور على جيف حيوانات تم تسميمها في الأصل بهدف التخلص منها، كالكلاب الضالة أو المفترسات التي قد تشكل تهديدًا للمواشي. هذا الأسلوب، للأسف، يؤدي إلى موت النسور التي تقوم بدورها البيئي في تنظيف البيئة من تلك الجيف.
وأشار إلى أنواع أخرى من التسميم غير المباشر سجلت تأثيراتها في المملكة، مثل التسمم بالمبيدات الحشرية الذي أثر على النسر الأسمر ونسر الأذون بعد عمليات رش المبيدات، وكذلك خطر التسمم بطلقات الرصاص، حيث تتغذى النسور على حيوانات مصابة بالرصاص لم يتمكن الصيادون من استردادها، وهو ما سُجل في الصقور بالمملكة ويشير إلى خطر محتمل على النسور.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البروفيسور محمد شبراق - اليوم6 أنواع نسور في سماء المملكة.. وواقع مقلقوبيّن البروفيسور شبراق أن الأنواع الستة المسجلة في المملكة تشمل أربعة أنواع كانت تتكاثر محليًا وهي: نسر الأذون، الذي ينتشر بالوسط الغربي للمملكة وهو الوحيد الذي يبني أعشاشه على الأشجار؛ والنسر الأسمر، الذي يبني أعشاشه بمستعمرات في المنحدرات الجبلية على امتداد جبال السروات وجبال أجا وسلمى وطويق.
وقد أظهرت دراسات موقعية تناقصه في الجنوب الغربي للمملكة مع انخفاض حاد في إنتاجيته «6 فراخ فقط من 38 عشًا خلال خمس سنوات»؛ والنسر المصري، الذي تناقصت أعداده بشكل كبير جدًا حتى في جزر فرسان؛ والنسر الملتحي، المشهور بتغذيته على العظام.
ويُخشى من انقراضه كطائر معشش بالمملكة لعدم مشاهدته لأكثر من ثلاثة عقود. أما النوعان المهاجران فهما النسر الأسود القادم من أوروبا ووسط آسيا لقضاء الشتاء، ونسر روبيل الأسمر النادر القادم من أفريقيا. كما يوجد تسجيل غير مؤكد للنسر الأسمر أبيض الظهر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } النسر الأسمر -- اليوم النسر الأسود من النسور المهاجرة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الدور البيئي الحيوي وتداعيات غياب النسوروشدد شبراق على الدور البيئي الحيوي الذي تلعبه النسور، حيث تساهم في التخلص من ما يصل إلى 70% من الجيف الحيوانية، مما يقي الإنسان والحيوان من انتشار الأمراض.
ففي المملكة، أشارت دراسة إلى أن النسور تتخلص من 32% من الحيوانات النافقة حول إحدى المحميات، بينما لا تتجاوز نسبة ما تتخلص منه الثدييات المفترسة كالثعالب والكلاب الضالة 3%.
وأشار إلى التداعيات الكارثية لغياب النسور، كما حدث في الهند حيث أدى ذلك لزيادة الكلاب الضالة وتفشي أمراض خطيرة وخسائر اقتصادية بالمليارات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } النسر الملتحي - اليومتهديدات عالمية ومحلية أخرىوإلى جانب التسميم، تواجه النسور عالميًا ومحليًا تهديدات أخرى ذكرها البروفيسور شبراق، منها عقار ”الديكلوفيناك“ البيطري الذي يسبب فشلًا كلويًا قاتلًا للنسور التي تتغذى على جيف حيوانات عولجت به، وهو مسؤول عن كوارث بيئية للنسور في آسيا وأوروبا.
كما تتعرض النسور في المملكة لمخاطر التصادم مع أسلاك الكهرباء ذات الضغط العالي، والتكهرب بخطوط الضغط المتوسط «مما تسبب في نفوق النسر المصري»، بالإضافة إلى تدهور البيئات المناسبة لتكاثرها والتغيرات المناخية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أنواع النسور بالعالم - اليومأمل في الحماية والمستقبلوعلى الرغم من هذه الصورة القاتمة، أعرب البروفيسور شبراق عن أمله في أن تساهم الجهود الحالية التي يبذلها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية والمحميات الملكية في المملكة العربية السعودية في تعزيز برامج الحماية.
فضلا عن إعادة تأهيل البيئات، ورفع مستوى الوعي، مما قد يسهم في عودة النسور لتحلق بأمان وبأعداد صحية في سماء الوطن، لتواصل دورها البيئي الهام الذي لا يمكن الاستغناء عنه.
من جانب اخر، أكد شبراق أن 11 نوعًا من أصل 23 نوعًا معروفًا من النسور حول العالم مدرجة حاليًا ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، مشيرًا إلى أن التسمم بأنواعه المختلفة يشكل التهديد الأول لهذه الطيور الحيوية، التي تلعب دورًا لا غنى عنه في توازن النظم البيئية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نسر الأذون من النسور المفرخة على الأعشاب النسور والافتراس - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الأهمية البيئية للنسوروشدد البروفيسور شبراق على الأهمية البيئية القصوى للنسور، موضحًا أنها تساهم في تخليص البيئة من نحو 70% من الجيف الحيوانية المنتشرة، مما يقي الإنسان والحيوان من انتشار الأمراض الخطيرة التي قد تسببها تلك الجثث المتحللة.
وأشار إلى أن الخصائص الفسيولوجية للنسور، مثل الحموضة العالية في معدتها التي تصل درجة حموضتها إلى «pH 1»، تمكنها من القضاء على مسببات الأمراض.
ولفت إلى التداعيات التي وصفها بالكارثية لتناقص أعداد النسور، مستشهدًا بما حدث في الهند، حيث أدى اختفاء النسور إلى زيادة هائلة في أعداد الكلاب الضالة التي أصبحت ناقلة لأمراض فتاكة مثل داء الكلب والكوليرا.
وقُدرت الخسائر الاقتصادية المترتبة على ذلك بحوالي 34 مليار دولار خلال خمس عشرة سنة، نتيجة لتكاليف علاج المشكلات الصحية وزيادة البطالة.

مقالات مشابهة

  • الشرقية.. ضبط 7 مقيمين مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب
  • 6 أنواع نسور في سماء المملكة.. والتسميم غير المباشر الخطر الأكبر
  • "الأرصاد" ينبه من عوالق ترابية على محافظتي جدة وبحرة
  • زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب جزر فيجي في المحيط الهادئ
  • السعودية وإندونيسيا.. شراكة الكبار نحو التنمية والازدهار
  • ألغى مئات الرحلات.. الكشف عن سبب حريق مطار هيثرو في مارس الماضي
  • إسبانيا.. مصرع شخصين إثر حريق نتج عن موجة ارتفاع درجة الحرارة
  • زلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب جنوب غرب اليابان
  • %69 من حرائق المملكة منزلية.. والإهمال والعمالة المخالفة أبرز الأسباب
  • ولي العهد يوجّه بتمديد فترة دراسة العلاقة بين المؤجر والمستأجر خلال 90 يومًا