النقل تكشف الخطة التطويرية في المطارات العراقية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشفت وزارة النقل، اليوم الاحد، عن مشاريعها التطويرية في المطارات العراقية، والتي يستهدف معظمها تأهيل البنية التحتية للمطارات، فيما اشارت الى ان الخطة تتضمن 26 مشروعا في مطار بغداد.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، ان "مطار بغداد الدولي يحظى بخطة تطويرية شاملة، تتزامن مع المحفظة الاستثمارية لمؤسسة التمويل الدولية وخياراتها الثلاثة"، مبينا ان "هذه الخطة تتضمن ٢٦ مشروعا على مرحلتين".وأضاف البيان، ان "المرحلة الاولى تشمل مشاريع تأهيل البنى التحتية للمطار، وتتكون من 16 مشروعا، تسعة منها على الموازنة التشغيلية للشركة، وسبعة على الموازنة الاستثمارية".
وتابع البيان، أن "القسم الثاني يحتوي على عشرة مشاريع جميعها تموّل من الموازنة الاستثمارية، اضافة الى وجود مشاريع قيد الدراسة، أبرزها اعادة تصميم الفضاء الجوي العراقي والبناية البديلة للملاحة الجوية وكذلك منظومة ادارة الحركة الجوية".
وأشار البيان إلى أن "إدارة المطارات باشرت مشاريع تأهيل البنى التحتية للمطار، من بينها مشروع توسعة المناطق الخضراء والحدائق حيث تم توقيع العقد والمباشرة الفعلية في العمل وايضا مشروع تأهيل السقوف والارضيات في صالتي بابل وسامراء، والذي وصلت نسبة الإنجاز فيه الى 22% ".
وحول مشروع الفحص الجوي، ذكر البيان ان "هناك اجهزة ملاحية موجودة على المدرج وتم استلام تقرير من شركة راديولا النيوزلندية بشأن تأكيد سلامة جميع الاجهزة الخاصة بالهبوط، وبهذا يمكننا استكمال خططنا التطويرية للأجواء العراقية".
ونوه البيان بأن "الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية قامت بتوسعة المجال الجوي للطيران المدني على حساب أماكن كانت محظورة عسكريا، ما سمح بزيادة عدد الطائرات العابرة وتدفقها من اجواء الدول بمعدل 600 الى 650 طائرة يوميا".
وأوضح البيان، أنه "سيكون هناك نصب لمنظومة الايلس ضمن مشروع الهبوط الآلي، إلى جانب المنظومة المنصوبة في مطار بغداد الدولي منذ العام 2005 – 2006"، لافتاً إلى أنه "ضمن مشاريع تأهيل البنى التحتية، تم استكمال العقد من شركة اندرا العالمية المتخصصة في قطاع الطيران".
وواصل البيان، أن "مشاريع التأهيل تشمل أيضا مشروع الإنارة او الديكور ، فقد تمت الإحالة الى احدى الشركات ونحن ايضا بصدد توقيع هذا العقد"، مؤكداً أن "ايرادات الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية ارتفعت بمعدل عال جدا ، حيث كانت ٤ مليارات دينار ، في حين وصلت الآن الى 15 مليارا شهريا".
واستطرد، أنه "في ما يخص بقية المطارات العراقية، فإن العمل يتواصل في مشروع مطار الناصرية، حيث وصلت أغلب الأجهزة الملاحية من مناشئ عالمية مثل شركة إندرا ENDRA المتخصصة في قطاع الطيران، أما مطار الموصل فإنه تم تجهيز 82% من اجهزتها، معظمها من شركات فرنسية عالمية، بشان تنصيب الرادار والايلس، في المطار الذي من المقرر افتتاحه قبل نهاية العام الجاري".
وفي ما يخص مطار البصرة الدولي، ذكرت الوزارة في بيانها بانها "تعتزم التعاقد مع شركات عالمية، لشراء رادارين؛ تنصيب واحد في المنطقة الغربية من العراق، والثاني في مطار البصرة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الحرائق تكشف عورة البنية التحتية وتُوقد غضب الشارع
25 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تتوالى الحرائق في العراق كسلسلة مأساوية تكشف عن هشاشة البنية التحتية وغياب الحوكمة الفعّالة، من بغداد إلى الكوت، ومن الفلوجة إلى كربلاء.
آخرها حريق عمارة شميساني في الفلوجة، الذي سيطرت عليه فرق الدفاع المدني دون خسائر بشرية، لكن دون معرفة أسبابه بعد.
هذه الحوادث، التي تتكرر بإيقاع مقلق، ليست مجرد ظواهر طارئة، بل أعراض لأزمات بنيوية تتشابك فيها عوامل الإهمال، الفساد، وتدهور الأمن الداخلي.
كارثة الكوت، التي أودت بحياة أكثر من 60 شخصاً في مركز تجاري حديث الافتتاح، كشفت عن غياب معايير السلامة وتراخي الرقابة، بينما أثارت حرائق أخرى في بغداد وكربلاء تساؤلات حول دوافع أعمق قد تتجاوز الإهمال إلى التلاعب السياسي.
سياسياً، تأتي هذه الحرائق في سياق توترات داخلية وإقليمية، حيث يعاني العراق من استقطاب حاد بين القوى السياسية وتدخلات خارجية.
بعض المحللين يرون أن تكرار الحوادث قد يكون رسائل موجهة لإثارة الفوضى أو إضعاف الثقة بالحكومة، خاصة مع اقتراب مواعيد انتخابية حساسة.
ويفاقم الفساد المستشري في قطاعات البناء والاستثمار، الأزمة، إذ تُمنح تراخيص لمشاريع دون الالتزام بمعايير السلامة، كما أظهرت كارثة الكوت.
اقتصادياً، تُثقل الخسائر المادية كاهل الدولة، وتُعيق جهود إعادة الإعمار في بلد منهك بالحروب.
واجتماعياً، تُغذي الحرائق شعوراً بالإحباط الشعبي، مما يهدد الاستقرار ويفتح الباب أمام استغلال سياسي.
وأعلنت الحكومة تحقيقات متكررة دون نتائج ملموسة، لتواجه اختباراً لمصداقيتها فيما غياب استراتيجية وطنية للوقاية من الكوارث يُبقي العراق رهينةً لتكرار المآسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts