الحريري من الضنية: لبنان سيبقى أقوى من كل المشاريع الغريبة عنه
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
زار الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، منطقة الضنية، ضمن جولته الشمالية التي يختتمها اليوم في طرابلس، تحضيراً لإحياء الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، يوم الجمعة في 14 الحالي، على الضريح في وسط بيروت، في حضور الرئيس سعد الحريري، تحت عنوان "بالعشرين عساحتنا راجعين".
وحيا الحريري، فحيا "وفاء أهل الضنية للرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي انتصر حقه على كل الظالمين والمستبدين".
وتوقف عند تضحيات الرئيس سعد الحريري "من أجل إنقاذ البلد وحماية الناس وتجنيبها حرائق المنطقة"، داعياً الجميع إلى "ملاقاة الرئيس الحريري على الضريح يوم 14 شباط، للاستماع الى كلمته، وما ستحمله من مضامين للمرحلة المقبلة التي ستكون مرحلة جديدة بإذن الله".
وختم بالقول أن "لبنان سيبقى أقوى من كل المشاريع الغريبة عنه، وهو اليوم بأمس الحاجة إلى مشروع وطني كمشروع الرئيس الشهيد لبنان لبناء الدولة والنهوض بواقعها". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الفريق أول شنقريحة: سيبقى أعداء الجزائر يتجرعون مرارة الهزيمة
أكد الفريق أول، السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أنه على يقين جازم أن الجزائر ستبقى بخير طالما تشبثت بحفظ عهد الشهداء وسيبقى أعدائها يتجرعون على غرار أسلافهم عبر التاريخ مرارة الهزيمة.
وقال الفريق أول، في كلمة له على هامش زيارة عمل وتفتيش قادته اليوم الإثنين، إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران: “إننا على يقين جازم بأنه طالما بقيت الجزائر متشبثة بحفظ عهد الشهداء. وبقي الوطنيون المخلصون، تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني. يواصلون، بكل حزم وعزم، السير بخطى ثابتة على مسار النهضة الوطنية الشاملة. فإن الجزائر ستستمر في الرقي الاقتصادي وفي الارتقاء الاستراتيجي. وسيبقى أعداؤها، على غرار أسلافهم عبر التاريخ، يجرون أذيال الخيبة، ويتجرعون مرارة الهزيمة وفشل مخططاتهم الدنيئة”.
وأضاف الفريق أول السعيد شنقريحة، “إن من بين حصاد وثمار التوفيق الذي ورثه الجيش الوطني الشعبي عن أسلافه الميامين في جيش التحرير الوطني، هو سموه الدائم إلى ما يفرضه عليه واجبه الوطني، وما تمليه عليه مهامه الدستورية النبيلة، المتمثلة أساسا في الدفاع عن الوطن، وتأمين موجبات وحدته، وحفظ خيراته وصون سيادته وحرية قراره”.
وتابع الفريق أول، “أن الجيش، يعتمد في ذلك على جاهزية منظومته الدفاعية، التي حرصنا فيها على أن تتم فيها المزاوجة الرصينة والمتوازنة بين اكتساب المهارة القتالية والتمرس العملياتي والاحترافية العالية، من جهة. وبين تشبع القلوب والعقول بقيم الانتماء للوطن، وروح الوفاء لعهد الشهداء. وإجلال واجب التضحية والفداء في سبيل إعلاء راية الجزائر الأزلية والدفاع عن نظامها الجمهوري، مـن جهة أخرى”.