وزارة الشباب تُحيي ذكرى الشهيد القائد والرئيس الصماد بفعالية خطابية في صنعاء
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يمانيون../
نظّمت وزارة الشباب والرياضة، اليوم، فعالية خطابية لإحياء ذكرى استشهاد القائد حسين بدر الدين الحوثي والرئيس الشهيد صالح الصماد، بحضور عدد من القيادات والكوادر الشبابية والرياضية.
وخلال الفعالية، أكد وزير الشباب والرياضة، الدكتور محمد علي المولَّد، أن إحياء هذه الذكرى يأتي تعزيزًا للقيم الإيمانية واستلهامًا من تضحيات رموز الأمة الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الحق والكرامة.
وأشار الوزير إلى أهمية استلهام دروس العزة والصمود من الشهيد القائد، الذي حمل مشروعًا قرآنيًا لتصحيح المسار وإعادة بوصلة الأمة نحو قضاياها العادلة، مشيدًا بدور الرئيس الشهيد الصماد الذي جسّد مفهوم القيادة الحكيمة من خلال مشروعه النهضوي “يدٌ تحمي.. ويدٌ تبني”.
من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، ضيف الله الشامي، أن إحياء ذكرى الشهيد القائد يمثل محطة للتجديد في مسيرة مواجهة قوى الاستكبار، لافتًا إلى أن المشروع الذي أطلقه الشهيد القائد لا يزال حاضرًا بقوته وتأثيره.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية وقصائد شعرية وفلكلور شعبي، وعقبها قام وزير الشباب والرياضة، برفقة قيادات الوزارة، بزيارة ضريح الرئيس الشهيد الصماد ورفاقه، ووضعوا إكليلًا من الزهور وقرأوا الفاتحة على أرواحهم، كما تجولوا في معرضه الذي يبرز محطات من مسيرته الجهادية والوطنية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد أسامة أنور عكاشة.. فيلسوف الدراما الذي غيّر وجه الشاشة المصرية
أسامة أنور عكاشة.. يحل اليوم الأحد 27 يوليو، الذكرى الـــ 84 لميلاد الكاتب والسيناريست الكبير أسامة أنور عكاشة، أحد أهم أعمدة الدراما المصرية والعربية، وصاحب البصمة الخاصة التي تركت تأثيرًا لا يُمحى في وجدان المشاهدين.
لم يكن أسامة أنور عكاشة مجرد مؤلف، بل مفكر ومثقف حمل هموم الوطن في نصوصه، ونجح في أن يجعل من الدراما التلفزيونية مرآة للمجتمع وتحولاته.
النشأة والبدايات
-وُلد أسامة أنور عكاشة يوم 27 يوليو عام 1941 في مدينة طنطا بمحافظة الغربية
-تميز منذ صغره بشغف القراءة والكتابة
-تخرج في كلية الآداب جامعة عين شمس عام 1962، قسم الدراسات النفسية والاجتماعية.
-بدأ حياته المهنية موظفًا في عدد من الوظائف الحكومية، لكنه لم يستقر طويلًا
-استقال في أوائل الثمانينيات ليتفرغ تمامًا للكتابة والإبداع.
أعمال درامية لأسامة أنور عكاشة حازت اهتمام الجمهور والنقادبلغت ذروت موهبة أسامة أنور عكاشة بشكل كبير عند عرض مسلسل ليالي الحلمية الذي اعتبره الكثيرون علامة هامة في تاريخ الدراما العربية، لم تكن أعماله مجرد قصص، بل كانت وثائق اجتماعية وثقافية ترصد التحولات السياسية والمجتمعية في مصر منذ ما قبل ثورة يوليو وحتى نهايات القرن العشرين.
ليالي الحلمية
سلسلة ملحمية من عدة أجزاء، جسدت تطور المجتمع المصري سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
الشهد والدموع
عمل إنساني عميق يتناول الصراع بين الخير والشر داخل الأسرة الواحدة.
أرابيسك
سلط الضوء على التحولات الطبقية ومشكلات الهوية والانتماء.
زيزينيا
تناول علاقة المصريين بالأجانب في فترة الاحتلال الإنجليزي من خلال قصة حب عابرة للثقافات.
الراية البيضاء
كشف التغيرات القيمية التي طرأت على المجتمع المصري في فترة الانفتاح.
ضمير أبلة حكمت
أول ظهور درامي للفنانة فاتن حمامة، وناقش قضية التعليم وتربية الأجيال.
المصراوية
ملحمة وطنية تاريخية وثق فيها الحياة المصرية بداية من عام 1914، وكان آخر أعماله قبل وفاته.
أفكار أسامة أنور عكاشة السياسية والاجتماعيةاتسم فكر أسامة أنور عكاشة بالواقعية والتحليل الاجتماعي العميق، فكانت أعماله تعكس رؤيته النقدية لمجتمعه، كما لم يُخفِ انحيازه للطبقة الوسطى والمسحوقة، وظل طوال حياته منحازًا للإنسان البسيط، رافعًا شعار الفن في خدمة الوعي، وكان من الداعمين لقضايا التنوير وحرية الفكر، مما جعله عرضة للانتقاد من بعض الاتجاهات المتشددة.
رحل أسامة أنور عكاشة في 28 مايو عام 2010، عن عمر 68 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، برحيله فقدت الدراما المصرية والعربية قامة كبيرة، لكنها ما زالت تنبض بحضوره من خلال أعماله التي لا تزال تُعرض وتُحلل وتُدَرّس حتى اليوم.
اقرأ أيضاًفي ذكرى ميلاده.. مسلسلات خالدة في حياة أسامة أنور عكاشة
بعد تصدر «الإسكندراني» على شاهد.. خالد يوسف يوجه رسالة لـ أسامة أنور عكاشة ويوسف شاهين
ابنة أسامة أنور عكاشة تكشف عن الأماكن التي كان يفضلها والدها لكتابة أعماله