صحة الدقهلية : 300ألف حالة استقبلنها العيادات الخارجية بالمستشفيات خلال يناير
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
استعرض الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الدقهلية، اليوم الأحد، جهود وأنشطة إدارة المستشفيات خلال يناير الماضي، معلنًا استقبال المستشفيات التابعة 309 الالاف و845 حالة بالعيادات الخارجية .
وأضاف مدكور، أن عدد مرضى الاستقبال بلغ 101 ألفا، و142 حالة، كما تم إجراء 2334 عملية جراحية بمختلف أنواعها، واستقبال 11899حالة بالعناية و832 بالحضانات.
كما أوضح وكيل الوزارة أنه فيما يتعلق بالقضاء على قوائم الانتظار فقد تم إجراء198 عملية خلال الشهر الماضى من بينها 36 قسطرة قلبية ونحو 162 رمد علاوة على إجراء 38877 جلسة غسيل كلوي.
وتابع أنه تم تكثيف المرور الإشرافي لفرق إدارة المستشفيات ليصل إلى 98 جولة تفقدية خلال يناير تضمنت المرور على جميع المستشفيات التابعة، والبالغ عددها 31 مستشفى ما بين عام ومركزي ونوعي، للتأكد من تواجد الأطقم الطبية ومتابعة جودة الخدمة المقدمة على مدار الساعة.
ولفت وكيل الوزارة، إلى أنه جانب استكمال أعمال التطوير بمستشفيات منية النصر وبلقاس سيجرى البدء انشاء وحدات لعلاج أمراض الدم بمستشفيات أجا والسنبلاوين مثمنًا جهود إدارة المستشفيات تحت إشراف دكتور أحمد البيلي وكيل المديرية للطب العلاجي، ودكتور السيد فاروق مدير إدارة المستشفيات، ودكتورة شيرين يحيى نائب مدير الإدراة.
وقام الدكتور الدكتور تامر الطنبولى، وكيل المديرية للطب الوقائى، يرافقه الدكتور رامي السعيد مدير إدارة الرعاية الأساسية بجولة تفقدية للإدارة الصحية بشربين ووحدة طب الأسرة بالاحمدية وذلك استعداداً لمرور لجنة الاعتماد " جهار"
تأتى الزيارة تنفيذاً لتعليمات الدكتور تامر مدكور وكيل الوزارة بالمتابعة المستمرة لسير العمل بالمنشآت الصحية خاصة المنشآت المدرجة ضمن مبادرة تطوير وحدات ومراكز الرعاية الأولية، للإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية، وتقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين.
استهل وكيل المديرية الزيارة بتفقد غرفة الاستقبال والطوارئ، والتأكد من توافر أدوية، ومستلزمات الطوارئ، وتدريب الطاقم الطبي على أعمال الطوارئ.
وتابع بتفقد الصيدلية؛ للتأكد من توافر الأدوية الاستراتيجية،وعيادة الأسنان، علاوة على غرفة التعقيم، والنفايات لاستطلاع مدى مطابقتها للمواصفات، والمعايير، وتوافر كمية مناسبة من مستلزمات مكافحة العدوى.
واستكمل الجولة بمتابعة أعمال المبادرات الرئاسية، وخدمات تنظيم الأسرة للسيدات من توقيع الكشف الطبي عليهن، وحصولهن على الوسائل بسهولة، وتنفيذ الندوات التوعوية، وتقديم المشورة، مشدداً على ضرورة انتظام سير العمل بغرفة الملفات، والتأكد من إنشاء ملفات جديدة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للطب الوقائي علي قوائم الانتظار استقبال المستشفى محافظة الدقهلية إدارة المستشفيات قوائم الإنتظار العيادات الخارجية مكافحة العدوى الاعتماد جهار وكيل وزارة الصحة بمحافظة الدقهلية إدارة المستشفیات
إقرأ أيضاً:
مؤتمر عربي بمسقط يناقش الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات والتكامل في تعزيز النظم الصحية
ناقش المؤتمر العربي الرابع والعشرين "دور القطاعين الخاص والثالث في تعزيز النظم الصحية" الذي بدأت أعماله بمسقط اليوم بتنظيم من وزارة الصحة والمنظمة العربية للتنمية الإدارية بالشراكة مع شركة المواساة للخدمات الطبية الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات والتكامل بين القطاع الحكومي والخاص في تعزيز النظم الصحية، خاصة في مجال تحقيق التغطية الصحية الشاملة والاستدامة المالية للمشروعات الصحية وعرض التحديات والممكنات التكامل في هذا المجال.
رعى حفل افتتاح المؤتمر سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري، وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي.
وأكد سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي على أهمية المؤتمر كمنصة لتبادل الأفكار والرؤى بين الخبراء والمختصين في القطاع الصحي، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يمثل امتدادا لمسيرة استمرت لما يقارب أربعة وعشرين عاما من العمل المؤسسي الهادف لتطوير منهجيات إدارة المستشفيات، جامعا اليوم العديد من الخبرات الدولية للتركيز في قضية محورية تتمثل في تعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص والثالث لدعم النظم الصحية وتحقيق التنمية المستدامة في مجال الرعاية الصحية.
من جانبه، قال سعادة الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية: إن استضافة سلطنة عمان لفعاليات هذا المؤتمر في نسخته الرابعة يعكس حرص الوزارة على التعاون مع المنظمة في مواصلة مسيرة النجاح لهذا المؤتمر، مؤكدا أهمية التكامل بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص والثالث، لتحسين الوصول للخدمات الصحية لكافة فئات المجتمع وسلط القحطاني الضوء على التحديات والفرص المتاحة لتحسين النظم الصحية في الوطن العربي.
من جهته، استعرض سعادة الأستاذ خالد بن سليمان السليم العضو المنتدب لشركة المواساة للخدمات الطبية بالمملكة العربية السعودية دور القطاع الخاص في تعزيز خدمات الرعاية الصحية، وذكر أن هذا المؤتمر في دورته الرابع والعشرين يأتي استكمالًا للمؤتمرات السابقة في تأكيد أهمية المشاركة المجتمعية في تحسين صورة الوعي الصحي للوصول إلى مجتمع صحي متكامل، وللخروج بدروس مستفادة لتطبيقها من أجل مستقبل أفضل.
كما قدم سعادة الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد أبو عباة مستشار وزير الصحة بالمملكة العربية السعودية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، رؤيته حول أهمية المؤتمر ومنهجية تنفيذه.
من جانبه، قال الدكتور سيف بن محمد الهنائي خبير استشاري طب أسرة ورئيس لجنة تنظيم المؤتمر: المؤتمر يمثل فرصة ثمينة لجميع الباحثين والمعنيين بإدارة المستشفيات في تقديم تجارب عربية رائدة لإدارة المستشفيات والأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات. كذلك يقدم أطرا وأسسا مبنية على الدليل العلمي البرهان فيما يخص التعامل مع الكوارث وكذلك التغطية الصحية الشاملة وأيضا الاستدامة المالية في تمويل المشروعات الصحية.
وشهد المؤتمر الإعلان عن أسماء البحوث الفائزة بـ"جائزة الأستاذ محمد السليم للتميز في القطاع الصحي" التي تُطلق لأول مرة، في مستوياتها الثلاثة؛ حيث جاء المركز الأول من نصيب صفاء حسن السمان من جمهورية مصر العربية، وفي المركز الثاني فازت كل من الباحثة الدكتورة ريم بنت أحمد المزروعية، والدكتورة سعاد بنت علي الأغبرية، ونال المركز الثالث عمار علي حمود الريمي من الجمهورية اليمنية.
كما شهد المؤتمر جلسات حوارية؛ حيث تناولت الجلسة الأولى التكامل بين القطاع الحكومي والخاص والثالث في تحقيق التغطية الصحية الشاملة والتعامل مع الكوارث الصحية، أما الجلسة الثانية فقد ركزت على الاستدامة المالية للمشروعات الصحية؛ حيث تحدث فيها عدد من الخبراء على أهمية هذا الموضوع، وفي الجلسة الثالثة، تناولت آليات تعزيز التكامل بين القطاعات الثلاثة، كما تتواصل الجلسات الحوارية في يومها الثاني اليوم للحديث عن آليات التكامل بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص والثالث لتعزيز النظم الصحية بالإضافة إلى الحديث عن فرص وممكنات التكامل بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص والثالث وجلسة حول التعاون بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص والثالث: تجارب عربية ودولية. وجلسة عن عروض أوراق عمل الفائزين في المسابقة البحثية لجائزة الأستاذ محمد السليم للتميز في القطاع الصحي.